ملك فرنسي مستبد غيّر حرفا أبجديا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وتوصف اللغة الفرنسية بأنها لغة الصالونات والرومانسية نظرا لعذوبتها ورقتها، حتى أن الفرنسيين أضافوا إليها "دلعا" بعد قصة طريفة، فقد كان الملك لويس العاشر لا يحسن نطق حرف "R" (آر) أي "الراء" باللغة العربية، فيلدغ به ويلقطه في مرتبة بين "غين" و"خاء".
وحسب ما ورد في حلقة (2025/1/10) من برنامج "فوق السلطة"، فقد كان لويس العاشر يقع في حرج كبير كلما كان يتحدث إلى شعبه وحاشيته، فأصدر أمرا "دكتاتوريا" يفرض على سكان مقاطعة باريس وجوارها إلغاء حرف "آر" وتحويله إلى "غين" تحت طائلة العقوبة المشددة، أي أن من لا ينطق حرف "غين" مكان "آر" يتعرض لعقوبة شديدة.
ومنذ ذلك الحين صار الفرنسيون يخفون الـ"آر" من الحروف الأبجدية.
ويعلق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب على قصة الملك لويس العاشر وحرف الـ"آر" بالقول "الخلاصة ليس من الحضارة في شيء أن تفرض أخطاءك أو سلوكك على الآخرين الذين لم يجبروك أصلا على أفكارهم وتقاليدهم".
ويذكر أن اللغة الفرنسية تعد واحدة من 6 لغات معتمدة رسميا في منظمة الأمم المتحدة، لكنها باتت تعاني من تراجع ملحوظ على المستوى العالمي، في ظل هيمنة اللغة الإنجليزية في المناطق التي تنتشر فيها لغة موليير.
إعلان 10/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يستقبل وفد عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية
زنقة20| علي التومي
استقبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مساء امس الخميس، وفدًا عن مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي.
وخلال اللقاء، أعرب ولد الرشيد عن اعتزازه بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي حققتها زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، أن هذه العلاقات أصبحت نموذجًا فريدًا في التعاون الدولي، مدعومة بإطار شامل من الاتفاقيات الثنائية التي تغطي مختلف مجالات الشراكة، مبرزا في الآن ذاته، الأهمية الإستراتيجية للإعلان المشترك الموقع خلال الزيارة، والذي وضع أسسًا لتعزيز الحوار السياسي، وتطوير الشراكة الاقتصادية، وتعميق الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين.
وشدد ولد الرشيد على الدور المحوري للبعد البرلماني في مواكبة تطور العلاقات الثنائية، مؤكدًا استعداد مجلس المستشارين للانخراط في المبادرات التي تهدف إلى تقوية العلاقات المؤسساتية، لا سيما من خلال تنشيط عمل مجموعة الصداقة البرلمانية.
وأشار ولد الرشيد إلى الزيارات التي تقوم بها مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية إلى الأقاليم الجنوبية، والتي تتيح للوفود الوقوف على مظاهر التنمية الشاملة التي تشهدها هذه المناطق بقيادة الملك محمد السادس.
وفي ختام ذات اللقاء، عبّر ولد الرشيد عن تطلعه للزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى المغرب، مؤكدًا أنها ستكون فرصة لتعزيز الشراكة الإستثنائية بين البلدين، وللإعداد للنسخة المقبلة من المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي.
ومن جانبه،أشاد وفد مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، منوهًا بالتعاون المتميز بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين المغربي.