صحة دمشق تعلن ارتفاع عدد ضحايا الـ "الوليمة المجانية" في الجامع الأموي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن مدير صحة العاصمة السورية دمشق محمد أكرم معتوق الحصيلة النهائية لضحايا التدافع في الجامع الأموي اليوم، حيث ارتفعت إلى 4 وفيات و16 إصابة.
وقال معتوق إن "13 إصابة نقلت إلى مشفى المجتهد و3 إلى مشفى المواساة.. وهناك عدد من الإصابات تمت معالجتها في المكان".
وأضاف أنه تم نقل الوفيات والإصابات بسيارات منظومة إسعاف دمشق.
كما أشار إلى أنه تم الإجلاء من موقع الحدث بإشراف رئيس منظومة الإسعاف بدمشق، وتابع استقبال وعلاج الإصابات مدير مشفى دمشق.
وحدث تدافع عنيف في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة بالتزامن مع ازدحام شديد لوجود فعالية نظمها الشيف أبو عمر "المشهور على منصات التواصل الاجتماعي" (وجبة مجانية في رحاب المسجد)، مما استدعى الأمن العام إلى القيام بفض فعالية "توزيع الطعام بشكل كامل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامع الأموي منظومة الإسعاف الصحة السورية
إقرأ أيضاً:
مدير حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق والبنتاغون ينفي تلقي أوامر بالانسحاب
من المخطط أن يجتمع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس مع مسؤولين سوريين في دمشق، اليوم السبت، فيما نفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تلقي أوامر لسحب القوات من سوريا.
وقال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إنه المتوقع أن يجتمع أرياس مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في إشارة إلى استعداد سياسي للتعاون مع الوكالة بعد علاقات متوترة دامت لسنوات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت المنظمة طلبت من السلطات الجديدة في سوريا تأمين جميع المواقع المعنية، وحماية أي وثائق ذات صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السابق.
وما زالت تفاصيل مهمة المنظمة في سوريا قيد الإعداد، لكن أهدافها الرئيسية ستتمثل في العثور على مخزونات المواد الكيماوية وتأمينها لمنع خطر الانتشار، وتحديد المسؤولين عن استخدامها والإشراف على تدمير الذخائر المتبقية.
وبعد هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في عام 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أميركي روسي، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمواد الأولية من قبل المجتمع الدولي.
وكان من المفترض أن تخضع دمشق للتفتيش في إطار العضوية، لكن لأكثر من عقد من الزمان مُنعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيماوية.
إعلان "لا أوامر للانسحاب"على صعيد متصل، قال مسؤول في البنتاغون للجزيرة إن وزارة الدفاع لم تتلقَّ أي أوامر محددة بشأن وضع القوات الأميركية في سوريا، وذلك بعد أنباء عن عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات من سوريا.
وأضاف المسؤول أن البنتاغون يبحث خيارات مختلفة تتعلق بوضع القوات الأميركية في سوريا والتداعيات والمخاطر المرتبطة بها، وأكد أنه لم يبلغ بعد مرحلة التخطيط لأي سيناريو محتمل.
وأشار المسؤول -في حديثه للجزيرة- إلى أن البيت الأبيض يواصل تقييم الأوضاع في الشرق الأوسط، والأولويات حول العالم، وكيفية إعادة نشر القوات الأميركية.
كما قال إن ترامب ومعاونيه السياسيين يركزون على أولويات الحدود والنصف الغربي من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.