عصبي وبيضربني.. زوجة تلجأ لخلع زوجها في محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في حى هادئ كانت تعيش ليلى امرأة طيبة القلب تحمل بداخلها حلمًا بحياة أسرية مستقرة.
تزوجت من محمود زميلها بالعمل كانت تظن أنه سيحميها من غدر الأيام وسيكون العون والسند لها لكنه سرعان ما تحول إلى عاصفة من الإهانة والسب.
كل صباح، كانت تستيقظ على كلماته القاسية وكل مساء تنام وعينيها تغرورقان بالدموع لم يكن السبب خطأً منها، بل كان محمود السبب فقد كان عصبي المزاج سريع الغضب يثور لاتفه الأسباب فقد كان يفرغ غضبه وإحباطه من عمله عليها كل ليله ولأنه كان يمتاز بالتكبر ورفض الاعتذار عما يبدر منه كان يعتبر صمته غنى عن أي اعتذار.
تحملت الزوجة الثلاثينيه الكثير لكنها في ليلة مظلمة تعرضت للضرب والطرد علي يد زوجها محمود فقررت أن تصون كرامتها وتواجه ما اعتبرته قدرها فتركت منزل الزوجية عائدة إلى بيت أسرتها تجرجر أذيال الخييه منكسرة القلب مشتته العقل والتفكير
جلست تفكر فى مصير جنينها التى تحمله في احشائها لكن سرعان ما قرر القدر مصيرة حيث فقدته بسبب سوء حالتها الصحيه فاصيبت بانهيار عصبي ومكثت طيله شهرين بمنزل اهلها تعانى من الوحدة والمرض حتى قررت أن تقطع تلك الصفحه من حياتها.
توجهت إلى محكمة الأسرة لاقامه دعوى خلع وقفت تحكي قصتها بصوت هادئ لكنه مليء بالألم قالت:
لم أطلب حياة مرفهه أو شخص يعمل بمركز مرموق كلهما تمنيته حياة كريمة أردت شريكًا يحترم وجودي اشاركه حياته ويشاركنى حياتى البسيطه تمنيت زوج طيب حنون يشعر بي ويعطف علي يعتبرنى ابنته الصغيرة المدلله لكنى بكل أسف فوجئت بواقعى المرير فزوجى سليط اللسان عصبى المزاج يطيح بأى شئ أمامه لأسباب تافهه وحجته الدائمه ضغط العمل لكني أصبحت أعيش في ظل كلمات تهدم نفسيتي يوما بعد يوم وكلما تدخلت اسرتى لحل الخلافات بيننا كان زوجى يؤكد دائما أنه لا يقصد أهانتى فكيف اصدقه وأنا لا اسمع منه سوى الكلمات القاسيه والالفاظ النابيه.
شهد الطريق الصحراوي الغربي بالقرب من محور سمالوط بمحافظة المنيا، حادث انقلاب سيارة ربع نقل أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 17 آخرين بإصابة متفرقة في الجسم، ودلت التحريات الأولية بأن انفجار الإطار الخلفي للسيارة هو سبب وقوع الحادث.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا من غرفة النجدة بتلقيها بلاغًا بوقوع حادث إنقلاب سيارة ربع نقل أعلى الطريق الصحراوي الغربي بالقرب من محور سمالوط، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
وكشفت المعاينة الأولية وفاة شخصين وإصابة 17 آخرين وجاءت أسماءهم كالتالي:
أسماء المتوفين
زينب محمد حسين، 16 سنة، ناصر سعد عبد الرحمن، 55 سنة، مقيمان بمركز بني مزار، وتم إيداع الجثتين بالمشرحة للعرض على الطبيب الشرعى.
أسماء المصابين:
محمود ماهر حلمي 12 سنة
محمد صالح خلاف 15 سنة
عبدالسيد عيد سيد 12 سنة
عمر ماهر حلمي 14 سنة
محمد عدلي سعد، 13 سنة
محمود مجدي سعد 16 سنة
عزت حسين عزت 13 سنة
سيد مخلوف خلاف 30 سنة
بسمة عزت حسين 25 سنة
أحمد محمد رمضان 14 سنة
طلعت يحي محمود 50 سنة
سلامة غريب 35 سنة
رحمه صالح عبد الجواد 14 سنة
آمال عزت حسين 43 سنة
ميادة ناصر عزت 13 سنة
سلامة عزت عبد العال 21 سنة
محمد أحمد صالح 15 سنة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد خلع
إقرأ أيضاً:
“بدأت أشك” .. سيدة أمام محكمة الأسرة: «قالي مش هقدر أعيش معاكي لسبب خارج عن إرداتي»!!
أقامت سيدة شابة دعويين نفقة عدة ومتعة أمام محكمة الأسرة ضد طليقها، قائلة: «إنه طلقني غيابي ورفض طلبي أنه يردني لعصمته لتربية ألأبناء»، مضيفة: أن سببه الغريب الإصرار على تطليقي وعدم ردي لعصمته جعلني لا أحزن على عشرة العمر»، حسب ما أفادت أمام محكمة الأسرة بالقاهرة.
وأضافت السيدة الثلاثينية: «تزوجت منذ 13عاما وأنجبت بنت 11سنة وولد 8 سنوات، وكنا نعيش حياة مستقرة، يلبى لنا زوجي كل طلباتنا، مكنش يعرف يقعد في البيت من غيرنا، يحضر معي كل المناسبات الخاصة بعائلتى، كنت سعيدة بتصرفاته واهتمامه بيا، كل العيلة كانوا بيحسدونى عليه».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة : «من حوالى 10 أشهر بدأت تصرفاته تختلف، يحاول التهرب منى أنا وأولاده، وكل لما أكلمه وهو في شغله مايردش، بدأت أشك أنه في شيء طرأ على عليه جعل حياتنا تنقلب رأسا على عقب، وعندما عاتبته على إهماله لي ولطفليه، أخبرني بأن هناك مشاكل في عمله ومديرة الجديد يضطهده، صدقت كلامه ولم أخونه».
واستطردت المدعية أمام محكمة الاسرة: «تطور العلاقة بيننا، وكان يرفض النوم في حجرتنا ودائما ما يذهب لغرفة طفلينا، شعرت مرة ثانية أن الموضوع ليس له صلة بالعمل كما يدعي، وإحساسي أنه رافضنى أنا، تحدثت معه بهدوء وتطور الحديث إلى مشادة كلامية ترك على إثرها المنزل».
وأضافت: «عندما اتصلت به قال لى أنا طقلتك غيابى، أبلغت والديه لأني أعيش معهم في بيت عيله وأخبرتهما عما بدر من ابنهما، فاعترض والده واتصل به هاتفيا وقاله رجع مراتك فكان رده غريب مش هقدر أعيش معاها لسبب خارج عن إرادتى ولما سألناه عن السبب مع إصرار الجميع قال إنه تزوج من أخرى وشرط إتمام الزواج تطليقها، ولما عرفت السبب قلت ياخسارة العشرة وعمرى اللى ضيعته في خدمته».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب