قفز النفط أكثر من 3% بفعل مخاوف تتعلق بالعقوبات الجديدة على روسيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

اليابان تفرض عقوبات على 54 كيانًا في روسيا روسيا تُعلق على انضمام أرمينيا للاتحاد الأوروبي

 

وقد أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض عقوبات جديدة تستهدف عائدات النفط الروسية، التي تساعد في تمويل حربها على أوكرانيا، تشمل شركات نفط وتأمين، و183 ناقلة، وتتوقع الإدارة الأميركية أن "تكلف القرارات موسكو خسائر تصل إلى مليارات الدولارات شهرياً".

وذكر مسؤول أميركي في إدارة الرئيس جو بايدن، خلال اتصال صحافي حضرته "الشرق"، أن العقوبات تستهدف بالأساس شركتي "جازبروم نفط"، و"سيرجنيفت غاز"، وهما من أكبر الشركات الروسية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى عدد من الشركات التابعة لهاتين الشركتين.

"أما الإجراء الثاني، فهو فرض عقوبات على 183 سفينة، وهي جزء مما يعرف بـ(أسطول الظل) الروسي، مما يجعل من الصعب على روسيا استخدام هذه السفن، لنقل النفط إلى الأسواق الدولية، وسيضطرون إلى إيجاد سفن بديلة، وهذا سيكلفهم الكثير"، حسبما قال المسؤول الأميركي.

وشدد المسؤول على أن الإجراء الثالث، يركز على النظام المالي، الذي تستخدمه روسيا لتحريك الأموال المرتبطة بتجارة النفط، مما يضيف تكلفة إضافية عليها.

وقال إن "كل هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل عائدات روسيا من النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيراداتها، وزيادة تكلفة الإنتاج، إذ ستؤدي هذه الخطوات إلى تقليل الأموال التي تستطيع روسيا استثمارها في حربها ضد أوكرانيا".

وقال مسؤولون أمريكيون، إن العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة.

وفي إطار آخر، أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي غير متوافقين، ومشروع انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يجبرها على الاختيار بينهما.

وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أوفيرتشوك، للصحفيين، "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي غير متوافقين. فكلاهما يعني غياب الحدود الجمركية وحرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة. ومن المستحيل أن نتصور أن هذين الاتحادين سوف يتقاربان في مرحلة ما. ولذلك فإن مشروع القانون "بشأن إطلاق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" الذي يتم النظر فيه في جمهورية أرمينيا يضع هذا البلد أمام خيار واحد.

وأكد، أنه في حال قطع علاقات يريفان مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فإن أسعار الطاقة والمواد الغذائية سترتفع في أرمينيا، وستنخفض صادرات السلع الأرمينية بنسبة 80%.

ترامب يأمل إجراء محادثات مع بوتين قبل ستة شهور

أعرب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، عن أمله في إمكانية إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،بشأن أوكرانيا في "وقت أقل بكثير من ستة أشهر.

وبحسب"سبوتنيك"،أجاب الرئيس الأمريكي المنتخب خلال مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مار أيه لاغو في فلوريدا، على سؤال عما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مع بوتين في غضون الأشهر الستة المقبلة.. ستة أشهر؟ لا، كما أعتقد، وآمل، في وقت أقرب بكثير من ستة أشهر.

وفي وقت سابق من اليوم،، قال ترامب للصحفيين، إنه على علم باستعداد الرئيس الروسي للمفاوضات، لكنه اعتبر أن مثل هذه الاتصالات ممكنة فقط بعد عودته الرسمية إلى البيت الأبيض، والتي ستتم في 20 يناير، مضيفا أنه لا يستطيع حتى الآن تحديد الموعد التقريبي للاتصالات مع الرئيس الروسي.


وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الصراع في أوكرانيا كان نتيجة "الفشل الذريع" للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط روسيا العقوبات الجديدة على روسيا شركات النفط إمدادات النفط الروسي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية

واصلت أسعار النفط انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي، وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين إلى تراجع الطلب، رغم الجولة الأولى من العقوبات ضد إيران.

ارتفع سعر خام غرب تكساس 0.6% لتتم تسويته عند مستوى 71 دولاراً يوم الجمعة، بعد أن اقتربت أسعار العقود الآجلة من منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام، مما يشير إلى أن التراجعات الأخيرة ربما كانت مبالغ فيها. ومع ذلك، أنهى سعر النفط تعاملات الأسبوع منخفضاً 2.1%، إذ تهدد رسوم ترمب على الواردات من الصين وإجراءات الصين المضادة المخططة بتباطؤ النمو العالمي.

ومما أضاف إلى المعنويات السلبية، خفضت المصافي في آسيا معدلات التشغيل إلى أدنى مستوياتها منذ بداية الجائحة. إذ أدت العقوبات الأميركية المفروضة من قبل الإدارة السابقة على روسيا إلى توقف مصدر رئيسي لإمدادات الخام للصين، ويبدو أن الطلب أيضاً يتراجع.

تأثير حرب الرسوم التجارية على سوق النفط


أدت الحرب التجارية وإمكانية توسعها إلى زيادة المخاوف من احتمال تراجع الطلب على النفط، مما قد يؤدي إلى حدوث فائض في وقت لاحق من العام. ولم تصل العقوبات الجديدة للإدارة الأميركية على إيران إلى مستوى حملة "أقصى الضغوط" التي تعهدت بها سابقاً، وليس من المتوقع لها أن تضيف بشكل كبير إلى الاضطرابات الحالية في الإمدادات.

قال أرني لوهمان راسموسن، كبير المحللين لدى "إيه إس غلوبال ريسك مانجمنت" (A/S Global Risk Management): "لا تزال أسعار النفط تتعرض لضغوط، لكن تظهر علامات على الدعم حول المستويات الحالية"، وأضاف: "السوق تخشى أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على البضائع الصينية إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي".

تحاول أسواق النفط التكيف مع التقلبات التي تسبب بها ترمب. في وقت سابق من الأسبوع، كان من المقرر أن تدخل التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك -أكبر مصدرين أجنبيين للنفط الخام إلى أميركا- حيز التنفيذ قبل أن يتم تأجيلها. كما أثر الرئيس الأميركي على الأسواق بمطالبته بخفض أسعار النفط.

كما ظهرت إشارات ضعف في أوروبا، حيث تُتداول درجات الخام التي تساعد في تحديد مؤشرات العقود الآجلة عند أضعف مستوياتها منذ عدة أشهر مع إغلاق مصافي في المنطقة. تراجعت أيضاً الفروق الزمنية، التي توفر مؤشراً لصحة السوق، هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات
  • الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفالات روسيا بـ"يوم النصر"
  • ماكرون: لا ينبغي على الرئيس الأمريكي الإضرار باقتصاد الاتحاد الأوروبي
  • هل ترفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا.. «الاتحاد الأوروبي» يحدد الشرط!
  • الاتحاد الأوروبي يهنئ لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة
  • ممثلة الإتحاد الأوروبي: نهنئ لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: نعرب عن دعمنا للحكومة اللبنانية الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن عن دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة
  • أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية