اقتران القمر بالمشتري في سماء الوطن العربي مساء اليوم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
جدة
يرصد بسماء العالم العربي بداية الليل اليوم اقتران القمر الأحدب المتزايد بكوكب المشتري عملاق نظامنا الشمسي وسيفصل بينهما 5 درجات في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن كوكب المشتري سيبدو كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة وعند رصده من خلال المنظار أو تلسكوب صغير سيشاهد قرص الكوكب وحوله أقماره الأربعة الكبيرة التي تعرف بإسم ” أقمار غاليلو ” وهي: غانميد، كاليستو، يوروبا، أيوا.
وأضاف: ” تظهر هذه الأقمار كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشتري خلال ساعات الليل تنتقل هذه الأجسام جميعًا نحو الغرب نتيجة لدوران الأرض حول محورها ولكن الحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم”.
وتابع: ” بمراقبة موقع القمر في نفس الوقت كل يوم يلاحظ بأن حركته تكون نحو الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج، لذلك في اليوم التالي سيلاحظ أن القمر قد ابتعد عن المشتري مندفعًا نحو الشرق وهي حركته الطبيعية في مداره حول الأرض”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة القمر المشتري النظام الشمسي كواكب
إقرأ أيضاً:
قيادية بحماة الوطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة لتوحيد الصف العربي لمواجهة مخططات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
وأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.