تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت السفيرة سيريناد سليمان جميل، سفيرة مصر لدى جمهورية أرمينيا، الشكر لمركز التنظيم وتكنولوجيا المعلومات في مؤسسة الأهرام برئاسة الكاتب الصحفي أشرف بدر، وذلك على إصدار مجلد يضم مقالات العمود الأسبوعي لوالدها، الفنان سليمان جميل، التي كانت تنشر في مؤسسة الأهرام منذ عام 1958 وحتى نهاية الثمانينات.

 جاء هذا المجلد تخليدًا لدور والدها كناقد فني، ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الفنية والثقافية في مصر.

وفي كلمة وجهتها السفيرة سيريناد، عبرت عن تقديرها العميق للجهود التي تم بذلها لإصدار هذا المجلد، مشيرة إلى أن والدها كان رمزًا من رواد الحركة الثقافية والفنية في مصر، في العصر الذهبي للثقافة والفنون. وقالت: "تحية عطرة وحب عميق لوالدي الحبيب، الموسيقار الفنان القدير، المفكر رائد من رواد الحركة الثقافية والفنية في وطننا الحبيب مصر."

وتحدثت سيريناد عن القيم التي غرسها والدها في حياتها، حيث قالت: "علمتني يا أبي الحبيب القيم الرفيعة في الحياة، حب الله، حب الوطن، وحب الناس. علمت جيلًا عظيمًا من فنانين مصر القيم الحقيقية للفنون والرسالة النبيلة التي يحملها الفن في الارتقاء بالنفس وتهذيب الإحساس ونقاء الروح."

كما أشارت إلى أن والدها كان دائمًا عاشقًا لله، معبرًا عن ذلك في موسيقاه وألحانه الصوفية التي ارتبطت بجذور مصر الثقافية والموسيقية. وأضافت: "كنت تستلهم إبداعك من موسيقى الأذان، وأطلقت على مؤلفاتك الأخيرة لآلة البيانو اسم 'صلوات'، حيث كنت تتعبد بالموسيقى وتجد في ألحانك تسبيحًا لله."

وتابعت سيريناد: "لقد علمت أجيالًا التذوق الفني، والمعنى الحقيقي للتأثير الدرامي للموسيقى باستخدام الآلات الموسيقية الشعبية المصرية. وقدمت محاضرات في جامعات العالم للتعريف بالعمق التاريخي لهذه الآلات وجذورها الفرعونية."

وفي ختام كلمتها، أكدت السفيرة سيريناد أن كلمات والدها وألحانه ستظل تنير طريقها في الحياة، قائلة: "سوف تظل كلماتك ونغماتك تنير لي طريقي في الحياة، ولكل من يسعى إلى الارتقاء بنفسه والسمو في إحساسه من خلال الفن الراقي."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤسسة الأهرام سليمان جميل

إقرأ أيضاً:

نقيب الإعلاميين لصُنّاع الدراما: أبدعوا وقدموا ما يُرسّخ القيم والأخلاق وبناء الإنسان

قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إن مصر تمتلك مبدعين في كافة المجالات، ومن اهمها الإبداع الدرامي الزاخر  بالموهوبين من الممثلين والمخرجين وكتاب السيناريو، فهم ثروة مصر الحقيقية التي يجب أن نحافظ عليها ونوفر لهم المناخ الإبداعي.

وأضاف خلال كلمتة في الجلسة الافتتاحية في ملتقي تقييم الدراما الرمضانية   التي استضافتة كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، أن مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تعرضت وحتى وقتنا هذا إلى استهداف في كل جوانب الحياة،وعليه، فيجب على كل مبدعي مصر وفنانيها وصُنّاع الدراما أن يَضطّلعوا بمسؤوليتهم الوطنية، ليُقدّموا لنا إنتاجًا دراميًا يحث على الانتماء والوطنية، وحسن الخلق والمعاملة، وحب الوطن، وتقديم كل غالٍ ونفيس للدفاع عنه.

وأكمل الدكتور طارق سعده حديثه بأن العلم أقرّ في الكتب والنظريات العلمية مدرستين، هما: مدرسة الفن للمجتمع، ومدرسة الفن للفن.أما الأولى، فهي تعني أن الفن يكون مرآة عاكسة لكل ما يدور في المجتمع، وينقل ما يدور فيه بواقعية،وأما الثانية، فهي مدرسة تناول إبداعي بتخصصية عميقة في التصوير والديكور والإخراج إلى آخره من عناصر الإبداع الفني.

وشدد نقيب الإعلاميين إن الوطن يحتاج إلى من يُقدّمة للعالم في أبهى صوره، كشكل من أشكال الوطنية الإبداعية، للذود عن الوطن بأعمالنا الفنية ضد المتربصين والمشوّهين لوطننا العظيم، الذي لا يوجد بلد مثله في العالم بتاريخه وحضارته وأهله الأوفياء الخلّاقين.

وأشار  نقيب الإعلاميين إن هناك الكثيرً من الدول التي تُسخّر قواها الناعمة، وتحديدًا إنتاجها الدرامي، لخدمة أهدافها السياحية والاقتصادية والاستثمارية، وهذا يُعتبر نموذجًا للوطنية والاصطفاف للدفاع عن الوطن ومقدراته ومصالحه.

واختتم الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، كلمته بقوله: ننتظر من صناع الدراما  في الموسم  القادم أعمالًا تحث على الفضيلة، وتُقدّم نماذج لعبقرية ونجاحات الإنسان المصري في الداخل والخارج، َوأعمالًا ترفض تشويه المجتمع، وتُقدّم فضائلنا وتكافلنا الاجتماعي وتديّننا وسماحتنا، مسلمين ومسيحيين.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، كرّمت كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، بقيادة الأستاذة الدكتورة دينا فاروق، عميدة الكلية، النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، على دوره البارز في الحقل، ومساعدته الدائمة لطلاب الجامعات المصرية، وتقديمه الرؤى العلمية المدققة لكل الموضوعات محل الطرح والدراسة داخل الوسط الإعلامي الجامعي والأكاديمي.

مقالات مشابهة

  • قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة
  • وزير الشئون النيابية: الحساب الختامي أداة حيوية تمكن المجلس من مباشرة دوره في الرقابة
  • جمال سليمان: بدأت مشواري بأدوار رومانسية.. ومينفعش أقول إني اتظلمت
  • السفيرة سيريناد جميل تحصل على جائزة أفضل شخصية دبلوماسية في 2024
  • مجانا.. عرض مسرحي بعنوان "الوهم" على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يحقق حلم عشريني في تطويل القامة 8 سم خلال 3 أشهر
  • نقيب الإعلاميين لصُنّاع الدراما: أبدعوا وقدموا ما يُرسّخ القيم والأخلاق وبناء الإنسان
  • عصام السقا يكشف تفاصيل دوره في فيلم المشروع X
  • بلاغ يتهم صاحب "بلبن" و"وهمي" و" كرم الشام "بغسيل الأموال واستغلال التريندات والإساءة للرموز الثقافية
  • وسائل التواصل توسّع الفجوة بين الأجيال .. وحماية القيم مسؤولية مشتركة