112 مسيرة في إب نصرة ومساندة لغزة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
سبأ :
شهدت محافظة إب اليوم، 112 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت”.
وجدّد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والمدن الفلسطينية، جريمة تُدينها القيم، والمبادئ والأعراف الإنسانية وسيظل يرفع صوت الحق حتى يتحقق النصر.
وأوضحوا أن المسيرات ستستمر لرفع الصوت عالياً ضد العدوان الصهيوني، على الشعب الفلسطيني، مؤكدين الالتزام الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية التي تعد قضية الحق والحرية.
واعتبروا صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم تواطؤًا مع الاحتلال الصهيوني، مطالبين بتحرك عاجل لفرض عقوبات صارمة على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه وجرائمه وانتهاكاته الهمجية المستمرة، داعين أحرار الأمة إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 17 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون خلالها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وأدانوا بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافه للمدنيين واعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
وأكد المشاركون على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل أشكالها، باعتباره حق مشروع يجب أن يُدعم، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد في وجه غطرسة الاحتلال وعنجهيته.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
ونددوا بالعدوان الأمريكي على الأعيان والمنشآت المدنية في محافظة صنعاء وعمران والحديدة، مؤكدين أن العدوان يأتي في سياق استهداف شعوب المنطقة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد.
وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على الدعم اللا محدود للقضية الفلسطينية، والوقوف صفًا واحدًا مع المقاومة ورفض كل أشكال الظلم والاحتلال حتى تحقيق النصر.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وسبع في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وأكدوا أن جرائم العدو الصهيوني يعكس سياسة الاحتلال القمعية والممارسات الوحشية التي تستهدف المدنيين.
وردد المشاركون في مسيرات إب شعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن .. مؤكدين أن إرادة الشعب الفلسطيني ستكسر المؤامرات التي يحيكها الاحتلال.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار أبناء إب في معركتهم المقدسة بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.
وجددّ التأكيد على تحدي أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركًا استمرار العمليات العسكرية، والتعبئة والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما تم التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وأدان البيان ممارسات العدو، التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرًا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبه، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح للعرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وبقية الخيارات أثبتت فشلها.
وحث السلطة الفلسطينية على التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان، ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، إنما هي لجزء من مخططه الذي يسميه “بإسرائيل الكبرى”، ويعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض لقبول الأمة به.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟، مستهجنًا بالجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع.
ودعا بيان المسيرات شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة، مباركًا الإنجازات العسكرية والأمنية، في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالإستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الإيمانية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدوان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی التأکید على فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
58 مسيرة جماهيرية في ريمة تنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن ونصرة لغزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة ، 58 مسيرة جماهيرية تنديداً بالعدوان والتصعيد الأمريكي على اليمن، وإسناداً لغزة، تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال .. لن نترك غزة”.
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات منددة بالعدوان الأمريكي الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل صمت دولي وتغاض عربي.
ونددوا بتصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، واستهدافه للمدنيين من الأطفال والنساء والمنازل والمنشآت الحيوية والخدمية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في انتهاك سافر للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأعلن المشاركون، أن خروجهم اليوم في المسيرات، يأتي استجابةً لدعوة السيد القائد ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والذي يتعرض بشكل يومي لمجازر وحشية وحصار ظالم ومنع دخول الغذاء والماء والدواء من قبل العدو الصهيوني المحتل.
وأكد المحتشدون، أن العدوان الأمريكي، على اليمن، لن يثني الشعب اليمني عن استمرار موقفه المساند والداعم للشعب الفلسطيني.
ودعا أبناء ريمة، القوات المسلحة إلى استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وتضييق الخناق على العدو الصهيوني ومعادلة الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد، مهما كان العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل، مجددًا العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة “لستم وحدكم”.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي، الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع الأشقاء في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم.
كما أكد البيان أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات، لن يستطيع أن يثنيه اليوم حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفا.
ولفت إلى أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل.
وخاطب البيان أمريكا وإسرائيل “عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى بل لأننا على الحق، ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله، بينما أنتم تتولون الشيطان”.
وأوضح أن الحرب النفسية التي يشنها العدو أيضًا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده، ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا بيان المسيرات، إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون، مطالبين الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات.