بغداد اليوم - متابعة

أعلنت السفارة الإيرانية في روسيا، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، عن تحديد موعد زيارة الرئيس مسعود بزشكيان إلى العاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه "سيزور روسيا في يوم الجمعة المقبل المصادف 17 من كانون الثاني الجاري".

وأضافت السفارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن "الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيزور موسكو في 17 يناير 2024، وبالإضافة إلى الاجتماع والتشاور مع الرئيس فلاديمير بوتين وغيره من كبار المسؤولين الروس، سيوقع اتفاقية تعاون استراتيجي شامل بين البلدين".

وستكون هذه أول زيارة للرئيس بزشكيان إلى موسكو منذ تولي منصب رئاسة الجمهورية في تموز/ يوليو الماضي وذلك بعد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على خلفية وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، أنه سيتم توقيع اتفاقية استراتيجية مع روسيا لمدة 20 عاماً قريباً. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الاتفاقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، إن "الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا يعد تحديثاً واستكمالاً للوثيقة السابقة، ولقد تمت الموافقة على هذه الوثيقة من قبل البلدين منذ أوائل الصيف الماضي، لكننا كنا نبحث عن الوقت المناسب للتوقيع عليها".

وفيما يتعلق بتفاصيل وثيقة التعاون الجديدة بين إيران وروسيا، قال بقائي أيضاً: "إن عملية صياغة هذه الاتفاقية تعود إلى سنوات عديدة وبدأت في أواخر عام 2011".

وفي عام 2002، خلال رئاسة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، وقعت إيران وروسيا اتفاقية استراتيجية مدتها عشرين عاماً.

وقال إبراهيم رحيم بور، نائب وزير الخارجية الإيراني الأسبق في وقت سابق، إن الوثيقة الموقعة في عهد الحكومة الإصلاحية (محمد خاتمي) مع روسيا لا تزال قابلة للتمديد، مضيفاً "أعتقد أن تغيير هذه الوثيقة إلى اتفاق شامل جديد بأحكام جديدة كان اقتراحاً وطلباً من روسيا".

وانتقد إبراهيم بور قبول الجمهورية الإسلامية للتعديلات التي أدخلها الجانب الروسي على الاتفاق الجديد، وقال: "كان ينبغي لنا ألا نقبل بسهولة هذا التغيير في وثيقة التعاون، وإن وراء هذا التغيير والاستبدال لا شك أسباب وجيهة أو رغبة أحد الطرفين في إنهائه وإلغائه من جانب واحد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

احتفاء أميركي أوكراني باتفاقية المعادن وروسيا ترى كييف مرغمة

أثنى مسؤولون من الولايات المتحدة وأوكرانيا اليوم الخميس على اتفاقية المعادن التي أبرمها البلدان باعتبارها تطورا مهما في العلاقات الثنائية و"رسالة قوية" إلى روسيا لإنهاء الحرب، في حين رأى الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن واشنطن تمكنت من "كسر نظام كييف".

وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين إن من المتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني في غضون أسبوع على الاتفاقية التي وقعها الجانبان في واشنطن أمس الأربعاء.

وأضاف المسؤولون أن الاتفاقية ستكون بمثابة نموذج لاتفاقيات دولية أخرى في المستقبل، وأوضحوا أن مقر المؤسسة المشتركة التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق سيكون في ولاية ديلاوير الأميركية.

من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" إن الصفقة "رسالة قوية للقيادة الروسية، وهي تعطي الرئيس ترامب القدرة الآن على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى".

وتنص الاتفاقية التي روج لها ترامب كثيرا على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، مع إعطاء الولايات المتحدة أفضلية في الوصول إلى المعادن الأوكرانية.

ثمرة لقاء الفاتيكان

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -الذي كان قد رفض صيغة سابقة للاتفاقية- إنها تمثل أولى نتائج اجتماعه مع الرئيس الأميركي في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرانشيسكو، ووصفها بأنها "متكافئة حقا وعادلة".

إعلان

وأضاف أن الاتفاقية تفتح الباب لتحديث الصناعات في أوكرانيا.

وكذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الاتفاقية تمثل "مرحلة محورية مهمة في الشراكة الإستراتيجية التي تستهدف تعزيز اقتصاد أوكرانيا وأمنها".

وأطلع سيبيها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس على مضمون الاتفاقية.

لا ديون ولا ضمانات

وقالت يوليا سفيريدنكو، النائبة الأولى للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد التي وقعت على الاتفاقية إن أوكرانيا ليس لديها التزامات ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية، وهي نقطة رئيسية في المفاوضات المطولة بين البلدين.

وأضافت أن الاتفاقية تتوافق مع دستور أوكرانيا وبرنامج البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر أساسية في موقف أوكرانيا التفاوضي.

لكن الصفقة لم تقدم أي ضمانات أمنية أميركية ملموسة لأوكرانيا، والتي كانت أحد الأهداف الرئيسية لكييف.

موقف روسيا

من ناحية أخرى، التزم الكرملين الصمت بشأن الصفقة، لكن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قال إنها توضح أن ترامب "كسر نظام كييف" لأن أوكرانيا سيتعين عليها دفع ثمن المساعدات العسكرية الأميركية من الموارد المعدنية.

ورأى ميدفيديف -الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي- أن أوكرانيا أُجبرت على الاتفاق.

وكتب على تلغرام: "كسر ترامب نظام كييف لدرجة أنها ستضطر إلى دفع ثمن المساعدات الأميركية من الموارد المعدنية… الآن سيتعين عليهم (الأوكرانيون) دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلد يندثر".

واعتمدت كييف بشدة على المساعدات العسكرية الأميركية طوال فترة الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022، وتقول إن روسيا كثفت هجماتها تزامنا مع الحراك الدبلوماسي الأميركي للتوصل إلى تسوية سلمية.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يزور كاتدرائية المسيح المخلّص في موسكو
  • الرئيس اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • احتفاء أميركي أوكراني باتفاقية المعادن وروسيا ترى كييف مرغمة
  • وزير التجارة الفنلندي يزور ميناء طنجة امتوسد : إنه أحد أكبر الموانئ في العالم
  • سيف بن زايد يزور معرض «أم الإمارات» في موسكو بحضور وزيرة الثقافة الروسية
  • رئيس الجمهورية يستقبل الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي
  • إنشاء مختبر لفحص وتقدير عمر الوثيقة
  • الرئيس عون اطلع على أوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات وعمل السفارة والقنصلية
  • روسيا تعلن إصابة ثلاثة من رعاياها في غارة أمريكية على ميناء نفطي غربي اليمن
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا