إخلاء قرى في اليونان بسبب حرائق غابات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات اليونانية إخلاء ثماني قرى في شمال شرق البلاد، اليوم السبت، فيما تتجه نيران حرائق غابات صوب المطار في مدينة "أليكساندروبوليس" الساحلية.
وقال خريستوس ميتيوس حاكم إقليم "مقدونيا الشرقية وتراقيا" لوكالة أنباء أثينا "أخليت ثماني قرى على الأقل ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تعرض حياة الناس للخطر".
كما طلبت السلطات من سكان مدينة "أليكساندروبوليس" البقاء في منازلهم.
وقال متحدث باسم الحماية المدنية لقناة "سكاي" التلفزيونية "أمامنا ليلة صعبة مع هبوب رياح من 7 إلى 8 درجات على مقياس بوفورت" المؤلف من 12 درجة.
واحترقت منازل، صباح اليوم السبت، في قريتي "آيتوهوري" و"بيفكاكس"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء أثينا عن الحماية المدنية.
واقتربت النيران من قريتي "أنانتيا" و"أنثيا" وتتجه شمالا باتجاه مطار "ألكسندروبوليس"، وفقا للمصدر نفسه.
ووضعت سلطات المطار في حالة تأهب بسبب الدخان الكثيف الذي يتسبب بمشاكل في الرؤية.
وقالت السلطات إن 31 شاحنة إطفاء وتسع فرق إطفاء راجلة و14 طائرة وأربع مروحيات، يدعمها متطوعون على الأرض، يكافحون النيران في هذه المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان حرائق الغابات إخلاء قرى
إقرأ أيضاً:
نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
شهدت روسيا حادثاً مروعاً أثار ضجة واسعة، حيث لقيت المؤثرة الشهيرة فيكتوريا ليرمان، البالغة من العمر 32 عاماً، مصرعها بطريقة مروعة داخل حمام منزلها في مدينة أتشينسك.
وبحسب التقارير الأولية، فقد بقيت فيكتوريا تحت تدفق الماء المغلي لساعات، ما أدى إلى تشوه جسدها بالكامل بسبب الحروق الشديدة. وعلى الرغم من تصنيف الحادث على أنه وفاة عرضية، إلا أن الشكوك بدأت تتزايد حول احتمالية وجود شبهة جنائية.
ووفقاً للتحقيقات، دخلت فيكتوريا ليرمان إلى الحمام ليلة 9 فبراير (شباط)، لكنها لم تخرج مجدداً.
وتعتقد السلطات أن الماء المغلي الذي تدفق من صنبور الحمام، أدى إلى إصابتها بفقدان للوعي، بسبب شدة الحرارة، ما جعلها عاجزة عن إيقاف الماء أو الخروج من الحوض، لتظل لساعات تحت تأثير الحرارة المرتفعة، حتى فارقت الحياة.
وتعرض وجهها وجسدها لحروق شديدة وتشوهات بالغة، بحسب التحقيقات، ما جعل من الصعب التعرف عليها.
وتم اكتشاف الجثة لاحقاً من قبل شريكها الذي كان يعيش معها في نفس المنزل، حيث وجدها داخل الحمام في حالة يرثى لها، وقام بإبلاغ السلطات المختصة على الفور.
في البداية، اعتُبر الحادث وفاة عرضية نتيجة إهمال أو فقدان وعي بسبب الحرارة، لكن سرعان ما بدأت تتزايد الشكوك حول إمكانية وجود شبهة جنائية، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة للريبة.
وكشفت التحقيقات أن الشرطة عثرت داخل الشقة على مواد مخدرة، وأكدت لجنة التحقيق في إقليم كراسنويارسك أن شريكها كان متعاطياً للمخدرات.
والأكثر إثارة للجدل، أنه لم يحضر جنازتها، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن وفاتها لم تكن مجرد حادث، بل قد يكون هناك طرف آخر متورط في الجريمة.
ووسط تصاعد التكهنات، تواصل السلطات الروسية تحقيقاتها، حيث تعمل على جمع مزيد من الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث.