قالت دار الإفتاء المصرية، إن أقل شيء في القبر الذي يصلح للدفن شرعًا هو ما كان مواريًا لجسد الميت؛ بحيث لا يعرض جسد الميت فيه للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء.

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا؟ أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن، فإن كانت الأرض رخوة يُخاف منها انهيار اللحد؛ فيوضع في الشق، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ رجلٍ معتدلٍ يقف ويبسط يده مرفوعةً.

وأوضحت دار الإفتاء أنه من  المقرر شرعًا أن أقل ما يجزئ في القبر: حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه تؤذي الأحياء ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، وهو حفرةٌ في جانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف بنصب اللَّبِن عليه (وهو الطوبُ النِّيءُ).

وتابعت: فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الميت دار الإفتاء زيارة القبور المقابر القبر المزيد

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي ينعى الإعلامية ليلى رستم : فقدنا قامة إعلامية كبيرة

بخالص الحزن والاسى، نعى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ونائب رئيس غرفة صناعة السينما، الإعلامية الكبيرة ليلى رستم ، التي وافتها المنية اليوم، الخميس داعيا الله أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.

وقال الليثي، في بيان اليوم: "فقدنا قامة إعلامية كبيرة، أثرت العمل الإذاعي والتليفزيوني بالعديد من البرامج المميزة، كما أسهمت في دعم وتخريج العديد من الكوادر الإذاعية والتلفزيونية عبر سنوات من الإبداع داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون" ، وتعتبر من أبرز المذيعات في تاريخ التلفزيون المصري، حيث بدأت مسيرتها الإعلامية مع ميلاد التلفزيون في 23 يوليو 1960.

ليلى رستم

ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم وابنة أخ الفنان زكي رستم، مذيعة تليفزيون مصرية اشتهرت في فترة الستينات.

 حاصلة على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة الأمريكية، بدأت كمذيعة تليفزيونية مع ميلاد التليفزيون المصري في 23 يوليو 1960، وقد بدأت كمذيعة ربط ثم قارئة للنشرة الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • حكم الترويج لمنتجات وصور لا تتفق مع الآداب العامة.. الإفتاء تجيب
  • فضل قراءة سورة الملك وأسرارها.. هذا الأمر يحدث لك عند تلاوتها قبل النوم
  • طقس العرب يحذر من السباحة في البحر الميت
  • عمرو الليثي ينعى الإعلامية ليلى رستم : فقدنا قامة إعلامية كبيرة
  • عمرو الليثي ناعيًا الإعلامية ليلى رستم: فقدنا قامة إعلامية كبيرة
  • حكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب
  • محافظ الأحساء يؤدي صلاة الميت على آل هاشم
  • حكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب