زيارات ميدانية من كبار المسؤولين للوقوف على سير العمل في "ليالي مسقط".. وإشادات بجهود بلدية مسقط في تنظيم الحادث البارز
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
زار معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط بمعية سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، وعدد من كبار المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية، فعاليات "ليالي مسقط"، في حديقة القرم الطبيعية، حيث اطلع الوفد الزائر على سير العمل في الفعاليات، وتفقدوا مختلف الأنشطة والعروض الثقافية والفنية والترفيهية التي تقدم تجربة فريدة للزوار.
وأعرب المسؤولون عن إشاداتهم بالجهود التي تبذلها بلدية مسقط في تنظيم هذا الحدث البارز، والذي أصبح وجهة رئيسية للعائلات والزوار من مختلف أنحاء السلطنة وخارجها.
وأعرب أصحاب السعادة عن إعجابهم بالفعاليات المتنوعة التي تعكس التراث العماني الأصيل، إلى جانب الأنشطة الترفيهية الحديثة التي تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية. كما أكدوا أهمية المهرجان في تعزيز السياحة والثقافة، ودوره كمنصة لترويج الاستثمار وتطوير الاقتصاد المحلي.
وحققت ليالي مسقط إنجازًا كبيرًا؛ حيث تجاوز عدد الزوار نصف مليون زائر منذ افتتاحه، وهو ما يعكس نجاح المهرجان في جذب الزوار وإبراز مكانة العاصمة مسقط كوجهة سياحية وثقافية رائدة.
وأشاد الحضور بجهود بلدية مسقط في تنظيم المهرجان والإعداد الدقيق للفعاليات، مع توفير بيئة مريحة وآمنة للزوار. كما تم تسليط الضوء على التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لإنجاح هذا الحدث البارز.
وأكد معالي السيد محافظ مسقط أهمية الاستمرار في تطوير المهرجان ليكون حدثًا سنويًا مميزًا يعزز من هوية مسقط الثقافية والسياحية، ويواكب تطلعات الزوار والمتابعين.
وتتواصل فعاليات ليالي مسقط، مع تقديم باقة متنوعة من الفعاليات المميزة ضمن المهرجان السنوي، حيث تبرز الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية الممتعة والتي تناسب جميع الأعمار. وفي متنزه القرم الطبيعي، يأتي الحبل الانزلاقي كأحد أبرز مفاجآت المهرجان؛ حيث يجمع بين تجربة المغامرة والاستعراضات الاحترافية التي تقدمها فرقة برازيلية متخصصة، بالإضافة إلى عروض ساحرة مثل المشي على الحبل، عروض الليزر والإبهار، وحديقة الزهور التي تضم مشاركات محلية وعالمية مبهرة.
أما في شاطئ سور آل حديد، فيستمتع الزوار بالأنشطة الشاطئية المتنوعة، بما في ذلك البطولات الرياضية مثل كرة القدم والطائرة الشاطئية، إضافة إلى عروض استعراضية مميزة تشمل الرقصات البوليودية (الهندية)، واستعراض الكرنفال، والعروض البهلوانية، كما تُقدم هناك ورش تعليمية مخصصة للأطفال والفعاليات الفنية التي تضفي أجواءً من الترفيه والمرح.
وفي منتزه النسيم، يتواصل البرنامج الفني المثير الذي يشمل عروضًا موسيقية ومسرحية وألعابًا استعراضية تناسب جميع أفراد العائلة، مع استكمال الأجواء المبهجة بعروض الألعاب النارية.
كما تستمر الأنشطة الترفيهية في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، حيث تقدم العروض المسرحية والشخصيات الكرتونية العالمية أجواءً مميزة، إضافة إلى فعاليات خاصة للأطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«نجوم الحربية» إيقاعات على أنغام الشلّات التراثية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
على مسرح عروض «نجوم الحربية» يجتمع يومياً في «مهرجان الحصن»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في قلب العاصمة أبوظبي نخبة من الفرق المتخصصة في فنون الأداء الإماراتية التقليدية، حيث يؤدون استعراضات متنوعة تجمع بين العروض الفنية التفاعلية مع زوار المهرجان، ويقدمون إيقاعات حماسية على أنغام الشلّات التراثية وفنون الحربية وسط تفاعل لافت من الجمهور.
خبرة ومهارة
تسعى فرق الفنون الشعبية الإماراتية من خلال الفعاليات الفنية والاستعراضات الفلكلورية الأصيلة التي يؤديها فنانون وموسيقيون يتمتعون بخبرة ومهارة كبيرة، إلى الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي وإظهاره بشكل متميز، بهدف إثراء الحياة الثقافية، وتعزيز الوعي بالثقافة التراثية الإماراتية وتعريف الجمهور المحلي والعربي والعالمي بهذا التراث الثقافي الشعبي الأصيل.
أجواء مبهجة
وحول مشاركة فرقة «سلطان الريسي للحربية»، إحدى فرق عروض «نجوم الحربية» المشاركة ضمن الفعاليات الفنية اليومية في المهرجان، قال سلطان الريسي رئيس الفرقة: نقدم باقة متنوعة من الفنون الأدائية التقليدية، مع التركيز على الفنون الحربية والتراثية، بهدف إعادة إحياء هذا الفن أمام الزوار من مختلف الجنسيات وكافة الأعمار.
وأضاف: يقدم أعضاء الفرقة، البالغ عددهم 45 شخصاً، بمزيج من التناغم والانسجام والتعاون المتكامل لتحقيق أفضل أداء فني، إيقاعات حماسية يشارك في تأديتها زوار المهرجان من مختلف الأعمار، ما يسهم في إضافة أجواء مبهجة ومفعمة بالحيوية.
استعراض الرزيف
وأكد الريسي، أن فن الحربية عبارة عن صفين متقابلين من المؤدين، يقدمون استعراضات الرزيف بحركات تراثية محددة، أما شاعر الفرقة، وهو المسؤول عنها في العرض ويتولاه الريسي نفسه، فهو المكلف بقول الشعر المرتجل، وتبقى الساحة مفتوحة لإظهار إمكانيات اليويل الفنية، على أنغام شلّات تراثية متنوعة وموسيقية غنائية «لايف وبلاي باك» منها: «حطيت اليعود على المدخن يفوح»، «صاب قلبي بالنبال»، و«عود الزيزفون».
دمج الفنون
أعرب الريسي عن سعادته بالتفاعل الكبير من جمهور المهرجان على عروض «نجوم الحربية» التي تشهد إقبالاً لافتاً، وقال: ندمج فنون الحربية في عروضنا بفنون الأداء التراثية الإماراتية الأصيلة لتلبية مختلف الأذواق، مثل فن «اليولة» و«العازي»و«العيالة».
دور فاعل
أشاد سلطان الريسي بالدور الكبير والفاعل الذي تلعبه المهرجانات الثقافية والفنية في دولة الإمارات، مثل «مهرجان الحصن» والتي تسهم في الحفاظ على الموروث، وتعريف الأجيال الناشئة والزوار من مختلف الجنسيات، بعادات وتقاليد وثقافة دولة الإمارات.
طبول وموسيقى
شهد «فن الحربية» العديد من التطورات في الآونة الأخيرة، فبعدما كان الأداء يعتمد على الصوت والحركة فقط، أضيف عليه حالياً إيقاع الطبول، مع لمسات من الموسيقى والغناء مثلما يقدم في عروض «نجوم الحربية» في «مهرجان الحصن».