فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ذكرت مصادر فرنسية، الجمعة، أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان دخل في "دينامية" تسمح ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد "على نطاق واسع".
وأعلن مسؤول فرنسي، طلب عدم كشف اسمه، أن الزيارة المشتركة لوزيري الجيوش والخارجية الفرنسيين سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو ثم للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين في 6 يناير (كانون الثاني) "أعطت دينامية جديدة".
وأضاف أن ذلك "أعطى دعماً سياسياً للآلية، وأتاح البدء فعلياً بانسحاب واسع النطاق للقوات الإسرائيلية وانتشار القوات اللبنانية في جنوب نهر الليطاني".
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بين إسرائيل وحزب الله بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بدأها الحزب الموالي لإيران بما في ذلك شهران من الحرب الشاملة، نفذت خلالها إسرائيل هجوماً برياً في جنوب لبنان.
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام في الجنوب، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي، خلال فترة ستين يوماً، تنتهي في 26 يناير (كانون الثاني) الجاري. قتيلان جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان - موقع 24قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن شخصين قتلا في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة في جنوب لبنان، اليوم الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وتم إنشاء آلية مراقبة تضم فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمراقبة تطبيقه.
وحتى الآن تم نشر 4500 جندي من القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان على أن يصل عددها إلى 10 آلاف جندي، بينما انسحب ثلث عديد القوات الإسرائيلية الموجودة في لبنان.
وقال مسؤول فرنسي آخر "في الأيام الخمسة عشر (المتبقية) يمكن إحراز تقدم" في إشارة إلى الستين يوماً المقررة للانسحاب الإسرائيلي.
في الأثناء "يواصل الإسرائيليون تدمير البنية التحتية لحزب الله" كالإنفاق على قوله.
وأضاف أن عدد الانتهاكات المسجلة لوقف إطلاق النار - أكثر من خمسين وفقاً لبيروت في الأسبوع الذي أعقب بدء الهدنة - "تراجعت من الجانبين".
وأكد المسؤول أن حزب الله "يحترم حالياً وجوب عدم التواجد جنوب الليطاني" و"المساهمة الفعلية" للجيش اللبناني في تفكيك البنية التحتية للتنظيم الشيعي في المنطقة.
ويستند الاتفاق إلى تطبيق القرار الأممي 1701، الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة حصراً في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا لبنان إسرائيل وحزب الله فی جنوب لبنان إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار جنوب لبنان:توتر أمني عند الحدود اللبنانية – السورية وسقوط 3 قتلى و16 جريحا
الثورة / متابعات
وصل أكثر من 10 إصابات إلى المستشفيات اللبنانية ، جراء القصف من ريف القصير الذي طال بلدات حدودية في جرود الهرمل، فيما قتل ثلاثة عناصر من “هيئة تحرير الشام” وإصابة 6 آخرين في الاشتباكات المستمرة مع العشائر عند الحدود اللبنانية – السورية.
وبحسب الميادين، سقطت نحو 50 قذيفة على عدة بلدات في جرود الهرمل منذ ساعات الصباح مصدرها ريف القصير في الأراضي السورية.
كما سقطت قذيفة صاروخية إلى جانب مركز للجيش اللبناني في وادي فيسان في جرود الهرمل مصدرها الأراضي السورية
ودمّر أبناء العشائر البقاعية دبابة في بلدة جرماش على الحدود اللبنانية-السورية، وفق ما نشرت الوكالة الوطنية اللبنانية
ووفق الميادين، تم إسقاط 3 مسيرات من طراز “شاهين” فوق الأراضي اللبنانية بعد أن أطلقتها “هيئة تحرير الشام” من الأراضي السورية.
ويوم أمس الأول، اطلق مسلحو “هيئة تحرير الشام” مسيَّرة مفخخة انفجرت فوق بلدة جرماش عند الحدود اللبنانية – السورية، كما سقط صاروخ في محيط بلدة الكواخ اللبنانية، وصاروخ آخر في مرتفعات محيطة ببلدة الكواخ شمال قضاء الهرمل
من جهة أخرى، احرق الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في بلدة عديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة، واندلعت النيران بشكل كبير من المنطقة.
ورصدت الميادين، انتشاراً لقوات الاحتلال في البلدة وقيامها بإحراق عدة منازل في البلدة وأحراجها.
وفي سياق خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 /نوفمبر، شنّ الاحتلال يوم الجمعة الماضي، غارة جوية استهدفت منطقة تبنا، عند أطراف بلدة البيسارية – الزهراني في قضاء مدينة صيدا، جنوبي لبنان.
وارتقى 4 شهداء من عائلة واحدة، بينهم أطفال، في بلدة طيرحرفا في قضاء صور جنوبي لبنان، من جرّاء انفجار مخلّفات تركها الاحتلال في المنزل.