صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@20:46:31 GMT

ديوكوفيتش وموراي.. «كشف الأسرار»!

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

 
ملبورن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة شفيونتيك تكشف عن «لحظات الحرج»! كيريوس يريد «إحياء التنس»!


رحّب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول عالمياً سابقاً، بالتعاون أخيراً مع المعتزل حديثاً مدربه الأسكتلندي أندي موراي قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، معتبراً في الوقت ذاته أنه من «الغريب» أن يكشف الآن عن جميع أسراره لغريمه السابق.


قال المصنّف سابعاً عالمياً حالياً خلال مؤتمر صحافي في ملبورن «يجب أن أقرّ أنه في البداية كان من الغريب أن أشارك الكثير من الأشياء، ليس فقط عن التنس، ولكن أيضاً عن مشاعري وعن الحياة بشكل عام» مع موراي الذي اعتلى بدوره صدارة ترتيب اللاعبين سابقاً، والفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
وانضم موراي الذي وصل إلى نهائي بطولة أستراليا خمس مرات إلى صفوف ديوكوفيتش في نهاية نوفمبر الماضي بعد فترة قصيرة من إعلان اعتزاله في السن نفسه للصربي (37 عاماً).
وتابع ديوكوفيتش «لم أفعل ذلك معه من قبل لأنه كان دائماً واحداً من أكبر المنافسين لي، كنا نخفي الأشياء عن بعضنا البعض، الآن، نكشف جميع أوراقنا على الطاولة، هذا ما يريده وأنا أؤيد هذه الطريقة في التواصل بنسبة 100 في المئة، والتي تتمثل في تقاسم كل شيء».
وأردف الصربي الساعي للفوز بلقبه الـ 11 في ملبورن والـ 25 في البطولات الأربع الكبرى في مسيرته «إنها أفضل طريقة بالنسبة له لفهمي ومساعدتي».
وأكّد ديوكوفيتش إن موراي ألهمه، وأنه يستمتع بالتعاون معه «أعتقد أن وجهة نظره الفريدة في أسلوب لعبي هي حقيقة أنه لعب ضدي لمدة 25 عاماً».
وأردف «إنه يعرف تطوري، وأعتقد أنه يعرف أيضاً نقاط ضعفي وقوتي، يعرف جيداً التنس، أسلوب لعب أبرز اللاعبين في العالم الآن لأنه اعتزل أخيراً لاعباً».
من جانبه، قال موراي الذي يعرف جيداً ديوكوفيتش منذ أن تواجها في دورات الناشئين إن قرار الأخير جاء بشكل غير متوقع.
وأكد الأسكتلندي انه مستعد لتحمل أي تقلبات مزاجية من ديوكوفيتش خلال مبارياته، وذلك في تعليقات نقلتها قناة «بي بي سي»: «أعرف أن الأمر ليس سهلاً دائماً، هو أمر مرهق، وفي بعض الأحيان سيرغب في التنفيس عن غضبه تجاه فريقه وملعبه».
اشتهر موراي الفائز ببطولتي ويمبلدون (2013 و2016) والولايات المتحدة (2012) بما كان يعرف سابقاً بـ «الأربعة الكبار»، إلى جانب الإسباني رافايل نادال الذي اعتزل العام الماضي، والسويسري روجيه فيدرر الذي غادر الملاعب عام 2022، وديوكوفيتش نفسه.
ولكن «بشرط أن يقدم كل ما لديه» على أرض الملعب، تابع موراي الذي سيشرف على الصربي للمرة الأولى في مباراة رسمية في ملبورن، و«أنا مرتاح لتمكنه من التعبير عن نفسه بالطريقة التي يريدها».
تواجه ديوكوفيتش وموراي 36 مرة في مسيرتيهما، حيث تميل الأرقام لمصلحة الصربي الفائز في 25 مباراة.
وجاءت 19 من هذه المواجهات في المباريات النهائية، حين أبدى اللاعبان قدرتهما على التعبير عن غضبهما وآرائهما في اللحظات الحرجة.
هذه المرة سيكون موراي هو من عليه الاكتفاء بالاستماع إلى الصربي من دون أن يقوم بأي رد فعل.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس نوفاك ديوكوفيتش أندي موراي

إقرأ أيضاً:

ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟

تساءل تقرير بموقع "إل فوليو" الإيطالي عن التحديات التي قد تواجهها الولايات المتحدة إذا أصر الرئيس دونالد ترامب على تطبيق قراراته التنفيذية، التي أصبح الكثير منها موضع نزاع مع السلطة القضائية.

وقال الكاتب جاشينتو ديلا كانانيا في التقرير إن ترامب وقّع في أقل من شهرين منذ بداية ولايته الثانية 79 أمرا تنفيذيا، وهو رقم مرتفع جدا، ولا يمكن العثور على سابقة مماثلة له إلا عام 1937، في بداية الولاية الثانية للرئيس فرانكلين روزفلت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع بريطاني: لندن أصبحت العدو الأول لموسكوlist 2 of 2صحف إسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك تحول خطير ينذر بحرب أهلية بإسرائيلend of list

واعتبر الكاتب أن ترامب -من خلال هذه الأوامر التنفيذية وقرارات أخرى- يعرّض مبدأ فصل السلطات مع الهيئة التشريعية والسلطة القضائية للخطر.

3 نزاعات بارزة

وأوضح أن من بين العديد من النزاعات القانونية الجارية، يمكن لثلاث منها أن تعطي فكرة عن الرهانات المطروحة والنتائج المحتملة. تتعلق الأولى بالأمر التنفيذي الذي جمد صرف أموال المساعدات الخارجية، وقد أمر قاضٍ فدرالي باستئنافها خلال مهلة محددة، لكن الرئيس استأنف أمام المحكمة العليا، والتي مددت المهلة لبضعة أيام، وفي هذه الحالة يتمتع الرئيس بسلطات أوسع.

أما النزاع الثاني، فإنه يتعلق بوقف تنفيذ برنامج قبول اللاجئين. وقد أقر الكونغرس هذا البرنامج عام 1980 لتوفير ملاذ للفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث الطبيعية، ويمكن للرئيس تعليقه لكن سلطته مقيدة في هذا الإطار. وفقا لقاضٍ فدرالي بولاية سياتل، لا يمكن لسلطة الرئيس أن تصل إلى حد إلغاء الإرادة التي عبَّر عنها الكونغرس.

إعلان

أما الحالة الثالثة، فهي الأمر التنفيذي الذي فرض على المسؤولين الحكوميين عدم منح الجنسية الأميركية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة من أجانب يقيمون في الولايات المتحدة بتصاريح إقامة مؤقتة.

المحكمة العليا

وقد أكدت محكمة استئناف فدرالية أن الأمر الرئاسي في هذا الشأن يتعارض بشكل مباشر مع الدستور، ويمكن لترامب في هذه الحالة اللجوء إلى المحكمة العليا، إذ يتمتع بأغلبية واسعة، لكن القرار الأخير للمحكمة يُظهر أنها لا تنوي المصادقة على أي إجراء تتخذه السلطة التنفيذية.

وقد انضم رئيس المحكمة العليا إلى أحد القضاة المحافظين، والقضاة الليبراليين الثلاثة، في دعم القرار القضائي الذي ألزم إدارة ترامب بتنفيذ مجموعة من العقود التي سبق أن وقّعتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وتُعنى الوكالة بتقديم المساعدات التنموية خارج الولايات المتحدة، لكن ترامب يسعى إلى إغلاقها ضمن سياساته الرامية إلى تقليص التدخلات والمساعدات الخارجية.

تبعات تحدي القضاء

تساءل الكاتب عما يمكن أن يحدث إذا رفض الرئيس تنفيذ الأحكام القضائية، خاصة أن العديد من أوامره التنفيذية قد تم الطعن فيها أمام المحاكم.

وينقل الكاتب عن عدد من الخبراء قولهم إن تحدي قرارات القضاء سيقود البلاد إلى وضع غير مسبوق وعواقب لا يمكن توقعها، وسوف يشكل انتهاكا لـ "الضوابط والتوازنات" التي حددها الدستور بين السلطات الثلاث.

كما يتوقع الخبراء أن يواجه كبار المسؤولين في إدارة ترامب، والذين سيعملون على تنفيذ أوامره بغض النظر عن القرارات القضائية، اتهامات بازدراء المحاكم، على الصعيدين المدني والجنائي.

لا تمس الرئيس

في الحالة الأولى، يمكن للقاضي أن يفرض غرامات مالية على المسؤولين، حتى إن كانت الإدارة هي التي ستتكفل بدفعها، أو يمكنه أن يأمر مسؤولين آخرين بتنفيذ أحكامه. أما في الحالة الثانية، فإن العقوبات قد تكون أشد، وقد تصل إلى سجن المسؤولين المعنيين.

إعلان

ويوضح الكاتب أن قرارات القضاة بشأن عدم تنفيذ أحكامهم ستؤثر فقط على مساعدي الرئيس، ولا يمكن أن تمسّ الرئيس نفسه، وهو المبدأ الذي كرّسه الحكم المثير للجدل الصادر عن المحكمة العليا بعد الهجوم على مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021.

علاوة على ذلك، يمكن للرئيس أن يصدر عفوا عن مسؤولي إدارته الذين تطالهم العقوبات الجنائية، تماما كما فعل مع العديد من المتورطين في أحداث الكابيتول.

ويختم الكاتب بأن هذا التوجه سيشكل انتهاكا غير مسبوق لمبدأ فصل السلطات، لا سيما أن ترامب يتمتع حاليا بأغلبية في مجلسي الكونغرس، لكن إذا حدث تغيير في الانتخابات النصفية، فقد يتمكن المعارضون من التصويت على عزل الرئيس، وهو سيناريو يثير مخاوف كبيرة، حسب الكاتب.

مقالات مشابهة

  • ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟
  • مسلسل عايشة الدور الحلقة 4.. شخص مجهول يعرف سر دنيا سمير غانم
  • ديوكوفيتش يقاضي الهيئات الحاكمة للتنس
  • معتمر مصري: فضل الله هو الذي جعل الحرمين في أيدٍ أمينة بيد السعوديين.. فيديو
  • هشام يكن: من لم يلعب في الزمالك لم يعرف كرة القدم الحقيقية.. فيديو
  • حديث أركو مناوي ..الذي نفذ في خضّم المعركة ورغم مرارات الحرب
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • الحلقة 15 من مسلسل “إش إش”..ماجد المصري يعرف بسر زواجه من مي عمر