بعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
وتابع «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اليمن اخبار اليمن القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر
فرنسا – وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو امس الثلاثاء إن باريس تأمل في إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر بعد التوتر الكبير الذي شاب علاقتهما مؤخرا بسبب مشكلة الهجرة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء أن بلاده تريد إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر، معربا عن أمله في أن “تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة” في العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية “من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة”، مضيفا “لكي يحدث هذا، لابد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد”.
وأضاف بارو أن “فرنسا ليست السبب في التصعيد”، قائلا إن بلاده “ليست هي التي تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وليست فرنسا هي التي ترفض إعادة الرعايا الجزائريين”.
ولا تزال قضية الكاتب بوعلام صنصال تشغل وزير الخارجية الفرنسي، رغم اتضاح قانونية موقف الجزائر منها، في حين لا تولي الجزائر أهمية خاصة للقضية، لتترك العدالة تأخذ مجراها وفقا لما يقتضيه القانون الجزائري.
وبخصوص قائمة أسماء الرعايا الجزائريين، تابع وزير الخارجية الفرنسي كلامه قائلا: “من الواضح أننا نريد حلها (هذه التوترات)، ولكن بشروط ومن دون أي ضعف”. وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”.
وقال جان نويل بارو: “نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبدء تعاون استراتيجي محتمل”.
وختم بتأكيد رغبته في عدم الخلط بين “الآلاف من الأشخاص في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية”، موضحا أنه سيتحدث “قريبا جدا مع ممثلين لهذه الجالية”.
يذكر أن النيابة العامة من محكمة الاستئناف لـ”آكس أون بروفانس” في فرنسا قد رفضت كل طلبات تسليم الوزير الأسبق عبد السلام بوشوارب للسلطات القضائية الجزائرية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بعد أن أعلنت مجموعة من النواب الفرنسيين إطلاق مبادرة يقودها النائب عن الحزب الاشتراكي لوران لارديت، المنتخب عن مدينة مرسيليا، بهدف تهدئة التوتر المتزايد بين الجزائر وفرنسا.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
Previous مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي يدعو أوروبا إلى الاستعداد للأسوأ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results