بعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
شبورة مائية.. تحذيرات جديدة من الأرصاد بشأن الطقسحساب منتخب مصر يحتفل بـ عيد ميلاد زيزووتابع «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اليمن اخبار اليمن القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
تركيا مستعدة لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لسوريا في الفترة المقبلة
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك أن بلاده ستواصل استعداداتها لتعزيز وتقوية القدرة الدفاعية والأمنية لسوريا في الفترة المقبلة.
وقال أكتورك، في مؤتمر صحفي على هامش مناورات للقوات البحرية بقاعدة موغلا العسكرية، إن تركيا لن تسمح بإقامة "أي كيان إرهابي أو واقع جديد في المنطقة"، وفق تعبيره.
وأضاف "نؤكد مرة أخرى أننا نرحّب بالمرحلة الجديدة التي بدأت في سوريا، الدولة الجار والتي نملك معها أطول حدود برية، وسنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب السوري كما فعلنا على الدوام، وسنواصل دعمنا لأمن واستقرار دائم في المنطقة عبر تعاون وثيق مع الإدارة السورية الجديدة".
وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر أعرب قبل أكثر من 3 أسابيع عن استعداد بلاده للتعاون العسكري مع القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حال تلقت أنقرة طلبا بذلك.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.