العلاج الحر بالبحيرة يغلق 90 منشأة طبية لمخالفتها اشتراطات الترخيص
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت مديرية الصحة بالبحيرة، عن تنفيذ وإصدار قرارات بإغلاق 90 منشأة طبية، وإنذار 53 آخرين لمخالفتهم اشتراطات التراخيص، وفحص 5 شكاوى والرد عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك عقب حملة رقابية شنتها إدارة العلاج الحر بالمديرية للتفتيش على المنشآت الطبية الخاصة بمدن ومراكز المحافظة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتوجيهات الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتشديد الرقابة والمتابعة على المنشآت الطبية الخاصة، وأهمية الدور الرقابي للعلاج الحر على أداء المنشآت الطبية الخاصة أثناء مباشرة عملها، من خلال المرور بشكل دوري لفريق ولجان العلاج الحر بالمديرية والإدارات ومتابعة تقديم الخدمات الطبية.
قالت الدكتورة بسمة عبدالستار مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، أن إدارة العلاج الحر بالمديرية قامت خلال الإسبوع الماضي وفي بداية العام الجديد 2025 بالمرور على 131 منشأة طبية خاصة بجميع أنحاء المحافظة مابين مستشفيات، وعيادات خاصة، ومراكز طبية، ومعامل، ومراكز أشعة، وعلاج طبيعي، وعيادات أسنان، وعيادات تخصصية وغيرها، من المنشآت على مستوى المحافظة.
جاء ذلك في إطار دعم القطاع الصحي الخاص بمحافظة البحيرة، لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة في القطاع الخاص من خلال تشديد الرقابة والمتابعة على المنشآت الطبية الخاصة.
وأضافت مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، أن خلال المرور تم تنفيذ 31 قرار غلق لمنشآت مخالفة لإشتراطات الترخيص أو تدار بدون ترخيص، وإصدار 59 قرار غلق للتنفيذ، وتم تحرير 6 محاضر فض أختام، و9 محاضر تحريز، وتم فحص 5 شكاوى والرد عليها واتخاذ الاجراءات اللازمة، كما تم توجيه 53 انذار لمنشآت طبية بها بعض السلبيات الغير جسيمة لتلافيها وتصويب أوضاعها، بالاضافة إلى مشاركة العلاج الحر في حملة رقابية مكبرة بإحدى مراكز المحافظة تم خلالها المرور على 270 منشأة.
وأوضح الدكتور وكيل الوزارة، أن القطاع الطبي الخاص شريك مهم وأساسي في تقديم الخدمات الطبية، وأنه لا تهاون في تطبيق القانون ومعاقبة كل من تسول له نفسه لمخالفة ذلك، وضرورة العمل على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، علي تشديد الرقابة والمتابعة على المنشآت الطبية الخاصة، وبأهمية الدور الرقابي للعلاج الحر على أداء المنشآت الطبية الخاصة أثناء مباشرة عملها من خلال المرور بشكل دوري لفريق ولجان العلاج الحر بالمديرية والإدارات ومتابعة تقديم الخدمات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الحر بالبحيرة غلق منشأة طبية المنشآت الطبية وزارة الصحة خالد عبد الغفار رئيس مجلس الوزراء الوفد إدارة العلاج الحر بالمدیریة على المنشآت الطبیة الخاصة الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية يصل «مستويات خطيرة»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية بقطاع غزة وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل منعت أو أعاقت 75% من بعثات الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن «نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة».
وأضافت أن 37 في المئة من قائمة الأدوية الأساسية، و59 في المئة من قائمة المستهلكات الطبية، و54 من أدوية السرطان وأمراض الدم، رصيدها صفر.
وأردفت الوزارة، أن 80 ألف مريض سكري، و110 آلاف مريض بضغط الدم، لا تتوافر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية.
وأشارت إلى أن «أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة».
ووجهت الوزارة نداء عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مشيرةً إلى أن إغلاق المعابر أمام الإمدادات الطبية والأدوية يفاقم الأزمة، ويضيف تحديات كارثية أمام تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزاً صحياً عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن 75% من بعثات الأمم المتحدة في قطاع غزة تم منعها أو إعاقتها خلال الأسبوع الماضي، محذرةً من الكارثة الإنسانية وسط الحصار الكامل.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس غيبرييسوس في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه «منذ بداية الحصار الكامل لم يسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى غزة، ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، وتدهور الأوضاع الصحية بشكل خطر».
وحذر من كارثة صحية وإنسانية وشيكة وسط انقطاع الغذاء والدواء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
كما ندد غيبرييسوس بالهجمات المتكررة على الطواقم والمنشآت الطبية قائلاً، إنه «منذ أكتوبر 2023 قتل أكثر من 400 عامل إنساني، بما في ذلك في 23 مارس الماضي، حين استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة طبية وإنسانية، ما أسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجالين الطبي والإنساني».
وأضاف أن نحو 400 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ خرق اتفاق إيقاف النار في غزة، كما قتل نحو 1500 شخص، من بينهم 500 طفل، وسط استمرار انهيار النظام الصحي الذي يعمل جزئياً فقط تحت ضغوط هائلة.
وأضاف أن 180 ألف جرعة من اللقاحات الروتينية للأطفال التي تكفي لحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية لا تزال عالقة في المعابر، ولم يسمح بدخولها، ما يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
كما أكد أن العائلات في غزة تعاني الجوع وسوء التغذية، وتفتقر إلى المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض وارتفاع عدد الوفيات، محذراً من أن الإمدادات الطبية التي تم إدخالها خلال فترة إيقاف إطلاق النار من شأنها أن تنفد خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع ما لم يرفع الحصار فوراً.
وفي السياق، ذاته أوضح غيبرييسوس أن شركاء منظمة الصحة العالمية نفذوا عمليات إجلاء لإجمالي 18 مريضاً و29 مرافقاً الأربعاء، في الوقت الذي لا يزال أكثر من 10 آلاف مريض آخر في انتظار الإجلاء الطبي.