احتشاد جماهيري في 204 ساحات بحجة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في 204 ساحات تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
ورفع أبناء المحافظة العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل، ورددوا هتافات العزة والافتخار باستمرار نصرة المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.
وأشادوا بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها.
وأكدت الحشود في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسئولو التعبئة، صمود وثبات شعب الحكمة والإيمان في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. معتبرا ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وأكد البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.
وعبر عن الاعتزاز بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كونه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة، وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا “أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع”.
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالاستجابة العملية لله ورسوله وللقيادة الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلن دخول قرار حظر ملاحة السفن الإسرائيلية حيز التنفيذ
#سواليف
أعلن زعيم حركة أنصار الله في #اليمن #عبد_الملك_الحوثي، في كلمة يوم الأربعاء، دخول قرار حظر #ملاحة_السفن_الإسرائيلية عبر #البحر_الأحمر و #باب_المندب وخليج عدن والبحر العربي، حيز التنفيذ.
تعليق السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن قرار حظر ملاحة سفن العدو الإسرائيلي في منطقة العمليات المعلنة – 12 رمضان 1446هـ | 12 مارس 2025م pic.twitter.com/hpk5xeshU2
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 12, 2025وصرح عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن “قرار حظر ملاحة العدو عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ”.
مقالات ذات صلة توماس فريدمان: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق 2025/03/12وأكد الحوثي أنه سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة وهذه خطوة عملية وموقف ضروري.
أهم ما جاء في كلمة زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن: ما قام به العدو من منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يهدف إلى التجويع للشعب الفلسطيني في القطاع. التجويع لمليوني فلسطيني في قطاع غزة جريمة كبرى توصف بكل أوصاف الجرائم الكبرى هي جريمة حرب، هي جريمة ضد الإنسانية. الموقف العربي والإسلامي لا يرقى إطلاقا إلى مستوى المسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية على هذه الأمة وتجاه مظلومية شعب هو جزء منها. ما يقدم عليه العدو الإسرائيلي من خطوات عدوانية إجرامية ظالمة يأتي بدعم أمريكي. هناك عاملان مشجعان للعدو الإسرائيلي هما الدعم الأمريكي والشراكة الأمريكية وطاقم العمل في إدارة ترامب هم أكثر صهيونية ووقاحة وجرأة في وضوح اعتدائهم الشديد للشعب الفلسطيني وللمسلمين عموما. عناصر إدارة ترامب حريصون على أن يكونوا متميزين بخطوات أكثر عدوانية مما قدمته إدارة بايدن قبلهم. العدو يعتبر أن الظروف مهيأة في إطار التخاذل العربي والدعم الأمريكي المفتوح ويتشجع على الإقدام على مثل هذه الخطوات العدوانية. بيانات القمم العربية تكون مخففة حتى في اللهجة والتعبير ثم لا تكون مرفقة ولا مرتبطة بأي خطوات عملية مهما كانت بسيطة. لا خطوات عملية من الجامعة العربية لا سياسيا على مستوى المقاطعة الدبلوماسية ولا على المستوى الاقتصادي ولا بأي شكل من الأشكال. الخطوات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي يجب أن يكون في مقابلها خطوات عملية. اتجهنا إلى قرار حظر الملاحة الإسرائيلية من واقع إدراكنا أنه لا بد من خطوات عملية إزاء التعنت والوحشية الإسرائيلية. الدعم الأمريكي يجعل العدو الإسرائيلي يقدم على خطوات عدوانية كبيرة لا يمكن أن يتوقف عنها إلا بالردع والمواقف القوية العملية. حظر الملاحة ليس سقف موقفنا إنما هو الخطوة الأولى في موقفنا. سنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وبسقف عال إذا استمر العدو الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ولم يسمح بدخول المساعدات. الخيارات العملية كلها مطروحة على الطاولة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني. ينبغي للجميع أن يتوجهوا إلى العدو باللوم والانتقاد والاحتجاج والحملات الإعلامية والهجوم بكل أشكاله والضغط السياسي. من واجب الجميع أن يساند أي موقف داعم للشعب الفلسطيني لما يكون موقفا فعليا عمليا يمثل خطوة عملية ضاغطة على العدو الإسرائيلي. الاعوجاج الكبير في واقع الأمة هو بالشكل الذي دائما يوجه اللوم ضد الموقف الحق، ويسكت ويتجاهل ويتغاضى عن الموقف الباطل والظالم. أمريكا تقف مع سرائيل بشراكة تامة في كل خطواته التصعيدية والعدوانية، وتشارك حتى في التهديد والوعيد للشعب الفلسطيني. علاقة الغرب ودعمه ومساندته لإسرائيل واضح. الخطوة التي أعلنتها قواتنا المسلحة هي الخطوة الأولى وسقفنا عال جدا. كل الخيارات مطروحة في واقعنا في الاستعداد العملي وللتنفيذ إن لم يتوقف العدو عن الحصار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتجويع له.جدير بالذكر أن زعيم أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي أمهل في الـ 7 من مارس الوسطاء 4 أيام قبل استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد إسرائيل إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة حينها أنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد إسرائيل إذا استمرت في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر.