ديالى.. حراك شعبي مستمر لرفض تغيير مدير ناحية الإمام محمد سكران
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
قرر المعتصمون في ناحية "الإمام محمد سكران" بمحافظة ديالى، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، استمرار حراكهم السلمي لليوم السابع على التوالي، رافعين مطلبًا رئيسيًا يتمثل في الإبقاء على مدير الناحية الحالي.
وقال عضو تنسيقية الاعتصام عبد الله أحمد، في ناحية الإمام محمد سكران، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من أهالي الناحية، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بعقوبة، يواصلون حراكهم السلمي من خلال تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات أمام مبنى الناحية".
وأضاف أن "المطلب الوحيد للمعتصمين هو الإبقاء على هادي حسين المعموري مديرًا للناحية، ورفض قرار مجلس محافظة ديالى بتكليف شخصية أخرى لإدارتها".
وأوضح أن "الاعتصام يعكس ثقة وتأييد الأهالي للمعموري، الذي يحظى بشعبية واسعة بفضل دوره الكبير في تأسيس الناحية منذ سنوات طويلة، وانتمائه إلى عائلة قدمت العديد من الشهداء في سبيل أمن واستقرار المنطقة".
وأشار إلى أن "الحراك السلمي سيستمر، وأن عامل الوقت سيدفع المزيد من العشائر والنخب الاجتماعية للتفاعل مع الاعتصام، بهدف الضغط على مجلس المحافظة لتغيير قراره وإبقاء المعموري في منصبه".
يُذكر أن ناحية الإمام محمد سكران، التي أُسست بعد عام 2003، تشهد حاليًا تظاهرات ووقفات احتجاجية تحولت إلى اعتصام سلمي، للمطالبة بإلغاء قرار تكليف شخصية جديدة لإدارة الناحية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد قسد: تحقيق توافق مع الإدارة الجديدة في دمشق لرفض مشاريع التقسيم
أكد مظلوم عبدي قائد ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في شمال شرق سوريا، وجود اتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق حول رفض “مشاريع التقسيم” التي تهدد وحدة البلاد.
وفي تصريح مكتوب لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء، قال عبدي إنه “عُقد لقاء وصفه بالإيجابي جمع بين قيادتي قسد والسلطة الجديدة في سوريا نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي في دمشق”.
وأضاف: “نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد”.
وتخضع مناطق شمال وشرق سوريا لسيطرة “الإدارة الذاتية” التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام بشار الأسد منها دون مواجهات.
وكان وفد من “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تمثل الوحدات الكردية عمودها الفقري وتلقى دعمًا من الولايات المتحدة، قد التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق، أحمد الشرع، في 30 ديسمبر/ كانون الأول، في أول محادثات بين الطرفين منذ انهيار نظام بشار الأسد وهروبه إلى موسكو في وقت سابق من الشهر نفسه.
وفي هذا السياق، قال عبدي: “ناقشنا معا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددًا بسوريا مبنية على ركائز متينة”.
كما أكد قائد قسد على “دعم مساعي الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين”، واعتبر أن “العبء يقع على عاتق الإدارة الجديدة للتدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا”.
اقرأ أيضا
فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
الخميس 09 يناير 2025يُذكر أنه وبعد خلع الأسد، رفعت قوات سوريا الديمقراطية علم الثورة والاستقلال، الذي تعتمده فصائل الثوار، على مؤسساتهم، كإشارة إيجابية تجاه السلطة الجديدة في دمشق، وهي خطوة قوبلت بترحيب من واشنطن.