المفتي: المتطرفون يستغلون المقاصد الشرعية لتحقيق أجندات خاصة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، على ضرورة فهم المقاصد الشرعية بشكل دقيق بعيدًا عن التوظيفات المغرضة التي قد يسعى إليها بعض الأشخاص لتحقيق أغراض دنيوية أو شخصية.
وقال مفتى الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إن بعض الاتجاهات المتطرفة قد تحاول استخدام مقاصد الشريعة الإسلامية لتحقيق أجندات معينة، مما يؤدي إلى تحريف معاني النصوص وإخراجها عن سياقها الصحيح.
وأضاف أن القواعد العلمية في فهم الشريعة يجب أن تستند إلى القاعدة القرآنية: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب التعمق في فقه النصوص وتفسيرها بناءً على الأهداف والغايات التي جاءت بها.
وأوضح أن تحريف هذه المقاصد أو استخدامها في غير محلها يمثل "قولًا على الله بغير علم"، وهو ما يؤدي إلى التعدي على الشريعة الإسلامية ويشوه صورها في المجتمع.
وفي سياق الحديث عن القتال في الإسلام، أكد أن القتال في القرآن الكريم شرع في حالات محددة، مثل الدفاع عن النفس ورد الاعتداء، ونصرة المستضعفين، ودفع الظلم والعدوان، وكذلك دفع الفتنة عن الدين، موضحا أن هناك من يسيء استخدام هذه النصوص ليدعو إلى العنف أو القتال تحت مزاعم باطلة، مثل تقسيم الأرض إلى "دار سلم" و"دار حرب"، وهو ما يعد قراءة ناقصة للنصوص.
وشدد على أن أي انحراف عن المقاصد الشرعية يمثل انحرافًا فكريًا له تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع، ويسهم في اتساع الخلافات بين الناس وتهديد استقرار المجتمع، مضيفا أن من يتعمد تحريف هذه المقاصد "كمن يقول على الله تعالى بغير علم"، مؤكداً أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الكذب على الله، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى تشويش الفكر وفساد المجتمع.
ودعا إلى ضرورة العودة إلى الفهم الصحيح والمعتدل للمقاصد الشرعية، التي تسعى إلى تحقيق التوازن والعدالة وحماية الفطرة الإنسانية.
وفي سياق آخر، شهدت حلقة اليوم من برنامج الأطفال "نور"، المذاع على قناة الناس، أجواء حافلة بالمتعة والفائدة للأطفال، حيث قدمت العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية التي تعزز القيم الإيجابية.
بدأت الحلقة بتفاعل بين الأصدقاء نور وزهرة، حيث تطرق الحديث إلى موضوع الامتحانات، وكيفية التحضير لها بشكل صحيح، وتناولت الفقرة النقاش حول أهمية تنظيم الوقت والمراجعة قبل الامتحانات، مع تحذير من خطورة السهر ليلة الامتحان الذي يمكن أن يؤثر على صحة الطالب وقدرته على التركيز أثناء الامتحان.
كما عرضت الحلقة فزورة مثيرة بعنوان "من أنا؟"، والتي كانت مرتبطة بفلسطين الحبيبة، حيث تم تشجيع الأطفال على المشاركة بحل الفوازير عبر إرسال إجاباتهم وصورهم، وتلقي البرنامج العديد من الحلول الصحيحة من متابعيه.
أما في فقرة "أخلاقي الجميلة"، فقد تم التطرق إلى موضوع الغش في الامتحانات، حيث قامت زهرة بتوجيه نصائح لصديقتها سارة حول مخاطر الغش، وكيف أن هذا التصرف يعارض تعاليم الدين والأخلاق.
استعرضت الحلقة أيضًا رأي الدين في الغش، مؤكدة على تحري الأمانة والإخلاص في المذاكرة والابتعاد عن الخديعة.
وفي فقرة "صنع بنفسك"، استمتع الأطفال بتعلم كيفية صنع أشياء يدوية بسيطة، مع تشجيعهم على المشاركة بفيديوهاتهم من مختلف الأماكن لعرض مواهبهم الفنية والإبداعية.
أما الفقرة الأخيرة من الحلقة، فقد شهدت قراءة قصة "أين البطاطا؟"، والتي كانت مليئة بالمفاجآت، حيث تعلم الأطفال من خلالها أن البطاطا تنمو تحت الأرض وليس على الأشجار، مما أضاف لهم معلومات جديدة ومفيدة.
اختتمت الحلقة بتشجيع الأطفال على الاستمرار في التعلم والاجتهاد، مع التذكير بأهمية التحلي بالأخلاق الحميدة والتعاون مع الأصدقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد الديار المصرية مفتي الديار المصرية النصوص
إقرأ أيضاً:
يجب أن أسعى لتحقيق حلم القائد.. سيف بن زايد يجيب على سؤال طرحه على التواصل الاجتماعي
نشر الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر حسابه على موقع إكس أول أمس السبت، صورة للصحراء مع شروق الشمس، موجهاً سؤالاً لرواد التواصل الاجتماعي، قائلاً: "ماذا تقرأ في الصورة في الإمارات؟".
وأجاب الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على السؤال في تغريدة جديدة صباح اليوم الإثنين، وقال: "أقرأ أنني يجب أن أسعى لتحقيق حلم القائد.. سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، يراها أرض الإلهام، ويسير بها بخطىً حكيمة وعزيمةٍ لا تلين، متسلحاً بإرث الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، مجسّداً حلماً لا يعرف المستحيل، لتسمو الإمارات تحت قيادته الرشيدة واحةً للعلم والازدهار، ومهداً للسلام والتعايش الإنساني، متألقةً بإبداعٍ متجدد ورؤيةٍ تتخطى التحديات وتخلق الفرص، مرتكزةً إلى تراثٍ عريق يمتزج بالطموح المستدام نحو آفاقٍ مستقبلية مشرقة، لتعلي من شأنها كنموذجٍ عالميٍ يجمع بين الأصالة والابتكار، ورمزٍ للتسامح والتقدم والإنجاز".
وحظي منشور الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بتفاعل كبير من رواد التواصل الاجتماعي، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالإمارات وقيادتها الحكيمة التي حولت الصحراء إلى واحة خضراء، تستظل براية الوطن، وتستمد من القائدين المؤسسين، قيم الإخلاص والوفاء والعطاء.
ماذا تقرأ في الصورة في الإمارات؟
أقرأ أنني يجب أن أسعى لتحقيق حلم القائد
سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، يراها أرض الإلهام، ويسير بها بخطىً حكيمة وعزيمةٍ لا تلين، متسلحاً بإرث الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، مجسّداً حلماً لا يعرف المستحيل، لتسمو… https://t.co/7UiLimF2MD