عرقل آلاف الأشخاص المرور، اليوم الجمعة، من تقاطع طريق سريع رئيسي في العاصمة الصربية خلال احتجاجات بالشوارع بقيادة الطلاب على خلفية انهيار مظلة خرسانية مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً قبل ما يربو على شهرين. 
وتجمع الحشد في البداية وهتفوا بشعار «نريد العدالة» خارج المحكمة الرئيسية في بلجراد للحث على معاقبة من وصفوهم بالبلطجية الموالين للحكومة الذين هاجموا المحتجين في تجمع سابق.


ونظم محتجون مظاهرات يومية تقريباً في الشارع للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن سقوط المظلة بمحطة سكك حديدية في مدينة نوفي ساد شمالي البلاد في الأول من نوفمبر.
ولقي 14 شخصاً حتفهم وأصيب ثلاثة أشخاص إصابات شديدة بعد سقوط أطنان من الخرسانة دون سابق إنذار. وفارق شخص آخر الحياة في المستشفى.

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش «التسمم» بالرصاص والزئبق في أستراليا! رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لـ«الاتحاد»: الإمارات تدعم جهود صربيا في تبني التقنيات المتطورة المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صربيا

إقرأ أيضاً:

عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا، عودة مفاجئة لمرض قديم يُعرف بأنه "سارق الشباب"، وهو مرض السل الذي يُعد من أخطر الأمراض المعدية. 

ومنذ يناير 2024، بدأ تفشي هذا المرض في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس وجوارها، مما أثار القلق بين الأوساط الطبية والعلمية، خاصة مع زيادة الحالات خلال الأيام القليلة الماضية.

انتشار السل في أمريكا

حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، حيث ظهرت أعراض المرض على 67 شخصًا، بينما حمل الـ80 شخصًا الآخرين العدوى دون ظهور أي أعراض، وهو ما يُعرف بـ "العدوى الكامنة". 

هذه الحالات تظهر أن السل لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، حيث يُعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة المعدية على مستوى العالم، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد مرض كوفيد-19 في السنوات الأولى من وباء كورونا.

تفشي هذا المرض بكثرة في مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس والمدن والمناطق المجاورة.

ما سبب عودة السل؟

في سياق عودة هذا المرض التاريخي، أشار علماء الأحياء الدقيقة، كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، إلى عدة أسباب تقف وراء هذا الانتشار. 

يشير هؤلاء الخبراء إلى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر والازدحام، تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل انتشار العدوى. إضافة إلى ذلك، يُعتبر نقص الوعي حول كيفية انتقال المرض وطرق الوقاية منه عائقًا أمام السيطرة عليه.

السل النشط، وخاصةً إذا لم يتم علاجه، يُعرف بأنه مرض قاتل، حيث يُقدر أن حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج قد يموتون نتيجة لذلك، بينما ينخفض معدل الموت إلى 12% فقط في حالة العلاج. هذا يعكس أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري للحد من انتشار المرض.

تاريخ مرض السل

لقد عانى البشر من مرض السل لآلاف السنين، حيث تم العثور على أدلة على وجوده تعود إلى حوالي 9000 عام في بقايا بشرية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وقد وصفه أبقراط في العصور القديمة باسم "فثيسيس"، مما يدل على الشحوب والنحول الذي يُعتبر من الأعراض الرئيسية للمرض. 

ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل "شر الملك"، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم "داء الخنازير"، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي.

كما أُطلق على السل اسم "سارق الشباب" بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
  • 3 سنوات حبسا لـ11 شخصا أثاروا الرعب بزرالدة
  • محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي
  • تصفية 48 شخصاً في محافظات سورية خلال 10 أيام “لا تشمل ضحايا الساحل”
  • موظف سابق بولاية بومرداس على رأس شبكة مختصة في التهريب الدولي للسيارات
  • وزارة الشباب والرياضة: الدولة المصرية ستظل داعما رئيسيا لمسيرة كرة القدم الإفريقية
  • نجم برازيلي سابق: جيسوس الأفضل على الإطلاق
  • عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟
  • الزمالك يعلن فوزه على الأهلي بعد غيابه احتجاجًا على عدم تكليف طاقم تحكيم أجنبي
  • خلال أسبوع.. وفاة وإصابة 66 شخصا بحوادث مرورية بالمحافظات المحررة