مصرع شاب في بنغازي جراء شرب “ڤودكا”مسمومة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
ارتفع عدد المتوفين في ليبيا في الآونة الأخيرة نتيجة احتسائهم خمرا مغشوشا في ليبيا في حين يعاني المئات الآخرين من التسمم حسب وزارة الصحة الليبية.
ولقي اليوم السبت شاب يدعى “ق م ن ا” مصرعه جراء شرب مادة كحولية مسمومة أدت إلى وفاته .
الشاب البالغ من العمر (36 عاماً) وصل إلى مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث متوفياً، وبعد عرضة على الطب الشرعي ومباشرة الأجهزة الأمنية للتحقيقات في الواقعة، اتضح أن سبب الوفاة تسمم في المعدة والأمعاء بسبب شربه للخمور المستوردة نوع “ڤودكا”.
ويمنع بيع الكحول وتناولها في ليبيا وأن كانت المشروبات الكحولية المهربة تباع بكثرة في السوق السوداء.
وذكر رئيس الجهاز الصحي في المركز الطبي بطرابلس يوسف الوافي في تصريحات صحفية سابقة أن “الفحوص الأولية كشفت عن أعراض تسمم على آثر تناول خمور مغشوشة مختلطة بمادة الميثانول التي يمكن ان تؤدي إلى فشل كلوي وفقدان بصر ونوبات صرع وحتى الوفاة”.
وذكر الوافي أن الذين تناولوا الخمور المغشوشة في ليبيا تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عاما.
وازداد تهريب الكحول والمخدرات كثيرا في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي في 2011.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
30 عاما تمر على رحيل “أسطورة الراي” الشاب حسني
تمر اليوم الأحد، 29 سبتمبر 2024، الذكرى الثلاثون لرحيل “أسطورة الراي”، المغني الجزائري الشاب حسني، الذي اغتالته أيادي الغدر سنة 1994 عن عمر ناهز 26 عاما.
والشاب حسني، من أوائل نجوم أغاني الراي الجزائرية، التي انتشرت حول العالم خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي. والتي نشرها برفقة زملائه الشاب خالد، ورشيد طه، والشاب مامي.
وبدأ الشاب حسني الغناء عام 1986 حينما أطلق ألبوم “البراكة”، الذي حقق مبيعات كبيرة في الجزائر وعدد من البلدان العربية. ومنها انطلق للعالمية.
ويعد ألبوم “البيضا” من أنجح ألبومات الشاب حسني، إذ وصلت مبيعاته حول العالم ما يقرب من 120 مليون نسخة.
ولُقِّب الشاب حسني بالأسطورة نظرا لبقائه الدائم على عرش الريادة في أغنية الراي باعتراف الكبار.
إذ أنه كان خلال سنوات نشاطه منافسا لأكبر النجوم في الوطن العربي وحتى في أوروبا بمبيعات خيالية. وألبومات كانت بمثابة ثورة في موسيقى الراي. التي دخلت العالمية في عصرها الذهبي الذي كان الشاب حسني نجمه بلا منازع.
وارتبطت أغنيات الشاب حسني الأخيرة قبل وفاته بحياته الشخصية. إذ كان دائماً ما يروي في تلك الأغنيات، علاقته بإبنه الوحيد عبد الله الذي حرم منه كثيراً بسبب انفصاله عن زوجته.
ورغم مسيرته القصيرة، حيث رحل في أوج عطائه، إلا أن أغاني الشاب حسني رافقت كل الأجيال. ولا تزال تنال رواجا كبيرا حتى في وقتنا الحالي.
ولا يزال صوت الشاب حسني، يصدح في القلوب والقاعات والسيارات وعلى الشرفات وفي الغرف الفقيرة والمترفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور