الدعم السريع.. مهاجمة الولايات التي اعلنت الاستنفار «واردة»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال المستشار السياسي لقوات الدعم السريع إن مهاجمتهم الولايات التي اعلنت استنفار الشباب للقتال مع الجيش السوداني ومساندته واردة.
وتدخل الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الخامس بدون الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق نار بين الطرفين، كما انتقلت الحرب إلى ولايات شمال وغرب كردفان وجنوب دارفور.
وذكر المستشار السياسي للدعم السريع يوسف عزت الماهري لسودان تربيون أنه في حال استمرار الحرب ربما يغير الدعم السريع استراتيجته لمهاجمة الولايات الآمنة التي يأتي منها المستنفرين لدعم الجيش مثل الشمالية ونهر النيل والجزيرة وولايات شرق البلاد.
وتساءل عزت “هل يستطيع البرهان ايقاف الحرب باسم الجيش أم المستنفرين وهل هي قوات مسلحة أم قيادة المستنفرين لدى أنصار النظام السابق ؟”.
وأوضح الماهري أن الدعم السريع مع القوات المسلحة وجزء منها لذلك ليس لديه استهداف لمن يقف مع الجيش لكنه يستهدف الذي يقف مع أنصار النظام السابق في قيادة الجيش وخارجه.
واتهم المستشار من اسماهم بالفلول بالوقوف وراء عمليات الاستنفار لذلك يحاربهم الدعم السريع منذ البداية، وزاد “الظهور العلني لود ابراهيم يخاطب المستنفرين في نهر النيل وأحمد هرون في الشرق.. الإسلاميون في كل مكان هم من يستنفرون الشباب للقتال مع الجيش”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع الولايات مهاجمة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عبر تعميم صحفي من الفرقة السادسة بالفاشر عن عمليات عسكرية واسعة نفذها ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر مما أجبرها على تنفيذ عمليات انسحاب كبير من المدينة. ونوهت إلى أن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لقوات الدعم السريع إضافةً إلى تدمير ثلاث عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها وفي سياق متصل، نفذت كتيبة الشهيد خميس أبكر، التابعة لقوات التحالف السوداني المساندة للفرقة 16 مشاة نيالا، جولة تمشيطية واسعة في الأحياء الجنوبية لمدينة الفاشر، شملت أحياء الثورة والزريبة ومداخل المدينة، وأكدت الكتيبة تطهير المنطقة بالكامل من قوات الدعم السريع ، وناشدت الأهالي إلى العودة لمنازلهم بأمان. وأشارت الفرقة السادسة مشاة إلى استمرار الضربات المدفعية الثقيلة بمعدل 4 حصص يومياً، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر الدعم السريع على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فرّ بعضهم سيرًا على الأقدام نحو المناطق النائية. الجيشالدعم السريعالفاشر