مسجد باريس الكبير يعتمد دعاء لفرنسا بعد خطبة كل جمعة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
طلب عميد المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ من الأئمة التابعين للمسجد الدعاء لفرنسا في نهاية خطب الجمعة، في رسالة وجهها أمس الخميس إلى 150 إماما تابعين لهذا المسجد.
وطلب حفيظ من الأئمة "تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة". وأكد أنه سيولي "اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب".
والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام". وقد ألقاه الإمام الخطيب في مسجد باريس ضمن الأدعية بعد خطبة الجمعة اليوم.
وأوضح عميد مسجد باريس الكبير أن الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد.
وذكرت الرسالة أن بعض الأئمة بدؤوا في إدخال الدعاء لفرنسا بعد مقتل الأستاذ صامويل باتي في عام 2020، والبعض الآخر بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت الرسالة أن ديانات أخرى كرست أدعية لفرنسا في إطار الشعائر "منذ سنوات عديدة"، ففي الكُنس اليهودية، تتلى "صلاة من أجل الجمهورية" صباح يوم السبت وفي الأعياد، قبل أو بعد قراءة التوراة، وكذلك بمناسبة الاحتفالات الرسمية.
يذكر أن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا التي تتبنى العلمانية وينص دستورها على الفصل بين الدين والدولة، وينتظر أن تنهي فرنسا قريبا نظام استقدام الأئمة من دول أجنبية هي تركيا والجزائر والمغرب. ويرتبط مسجد باريس الكبير تاريخيا بالجزائر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مسجد باریس
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في باريس عن خطط فرنسا لتدريب لواء أوكراني آخر: دعهم يعدون فارين جدد
الثورة نت/
أعلن السفير الروسي في باريس، أليكسي ميشكوف، اليوم السبت، أن فرنسا “مهدت الطريق” أمام القوات الروسية بإعداد الفارين الأوكرانيين.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ميشكوف قوله معلقا على تصريحات حول نية باريس تدريب لواء آخر للقوات المسلحة الأوكرانية: “الطريق ممهدة.. فليعدوا فارين آخرين”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “ميدي ليبر” الفرنسية أن السلطات الأوكرانية بدأت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة” بحق أفراد من لواء “آنا كييفسكايا” الذي تم تدريبه في فرنسا.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أوكرانية بأن نحو 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا سريعا بعد أن تم إرسالهم إلى الجبهة.
كما نقلت وكالة “فرانس برس” عن هيئة الأركان العامة الفرنسية قولها، في وقت سابق، إن عشرات الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتلقون التدريب على يد الجيش الفرنسي لاذوا بالفرار أثناء وجودهم على الأراضي الفرنسية خلال فترة التدريب.
وفي 14 نوفمبر الماضي، أنهت فرنسا تدريب 2300 جندي أوكراني من اللواء 155 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وشمل التدريب ثلاث كتائب مشاة، وتشكيلات هندسية ومدفعية، ووحدات مراقبة واستطلاع جوي وبري، وشارك نحو 1500 جندي فرنسي في عملية التدريب.
وفي نهاية نوفمبر، وقع فلاديمير زيلينسكي قانونا يتيح للجنود الفارين العودة إلى الخدمة طوعا حتى الأول من يناير 2025، مع استعادة جميع حقوقهم ورواتبهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك جنود يرغبون في العودة إلى الخدمة، وعلى العكس من ذلك تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد الفارين.
وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، فإن عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية في عشرة أشهر خلال عام 2024 تضاعف تقريبا مقارنة بالإحصاءات العامة لعامي 2022 و2023، وفي عام 2024 تم رفع 60 ألف قضية جنائية ضدهم، وأعلى معدلات الهروب من الخدمة كانت بين المشاة وألوية الهجوم.