ماسك يتحدث عن عناصر حماس ومعاملة غزة مثل ألمانيا بعد الحرب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
طالب الملياردير إيلون ماسك، في فيديو له، بالقضاء على حركة حماس والقضاء على كل عناصرها أو سجنهم، والتعامل مع غزة بعد الحرب، كما تعاملت الولايات المتحدة مع ألمانيا واليابان عقب الحرب العالمية الثانية.
وفي مقطع فيديو نشره على منصة "إكس"، قال ماسك: "لا يمكننا أن نقبل ما تفعله حماس وما تخطط له.. هم يريدون ذبح الجميع في إسرائيل.
واعتبر أنه "يجب قتل كل قوات حماس أو سجنهم، وإلا سيحاولون ببساطة قتل المزيد من الإسرائيليين"، مضيفا: "يريدون أيضا قتل الأميركيين. إنهم يسمون إسرائيل الشيطان الصغير، والولايات المتحدة الشيطان الأكبر".
وقال إنه "في غزة، يعلمون الأطفال الكراهية منذ اللحظة التي يستطيعون فيها التحدث، وهذا يجب أن يتوقف من أجل أن يكون هناك سلام طويل الأمد. ولهذا السبب يجب القضاء على حماس".
ورأى أنه "يجب أن يكون هناك ازدهار اقتصادي في غزة، وأن يكون هناك سلام. ومثال على ذلك أنه بعد الحرب العالمية الثانية مع ألمانيا واليابان، خسروا الحرب بعدما فعلوا أشياء فظيعة".
وتابع: "بعدها غيروا نظام التعليم، وساعدت أميركا والغرب في إعادة بناء اليابان وألمانيا، بدلا من المطالبة بالانتقام"، مشيرا إلى "إصرار أميركا على المساعدة في إعادة بناء ألمانيا واليابان، والآن هما حليفتان لنا ولم تكن هناك حرب منذ ذلك الحين، وسنفعل الشيء نفسه مع غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك إسرائيل حماس غزة الحرب العالمية الثانية اليابان إيلون ماسك غزة إسرائيل منصة إكس ماسك إسرائيل حماس غزة الحرب العالمية الثانية اليابان أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.
ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.
وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
وعبرت مصر الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.