ترامب في المحكمة قبل تنصيبه بـ10 أيام.. والقاضي يلمح بـ"الإعفاء غير المشروط"
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي، يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمواجهة الحكم في قضية إدانته بالأموال السرية، الجمعة، بعد أن رفضت المحكمة العليا التدخل في القضية.
مشهد غير متوقع في قاعة المحكمةهناك في قاعة محكمة متواضعة بمانهاتن، يستعد قاضٍ لإصدار حكمه على ترامب، الذي أُدين بجرائم تتعلق بتزوير السجلات التجارية لإخفاء مدفوعات سرية، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتيد برس”.
تأتي هذه اللحظة قبل عشرة أيام فقط من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، ليصبح أول رئيس في تاريخ البلاد يتولى المنصب بعد إدانته بجناية.
القاضي خوان ميرشان ألمح إلى نيته إصدار حكم "بالإعفاء غير المشروط"، وهو حكم نادر في القضايا الجنائية، يعني عدم فرض عقوبة بالسجن أو المراقبة أو الغرامة.
ويتوقع أن يشارك ترامب في الجلسة عبر الفيديو من مقر إقامته في مارالاغو، بولاية فلوريدا، حيث ستتاح له فرصة التحدث.
القضية المثيرة للجدلالقضية تتعلق بمبلغ 130 ألف دولار دفعته ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، في أواخر حملة ترامب الانتخابية عام 2016، لعدم الكشف عن علاقة مزعومة بينهما قبل عقد من الزمن، وهو ما ينفيه ترامب.
ووصف ترامب، على منصته "تروث سوشال"، القضية بأنها "مزورة ومفبركة"، مؤكدًا أنه لم يزيف أي سجلات تجارية. بينما قال مكتب المدعي العام لمانهاتن، ألفين براغ، في وثيقة قضائية إن ترامب ارتكب "جرائم خطيرة أضرت بنزاهة العملية الانتخابية وسوق المال في نيويورك."
محاولات متكررة لعرقلة القضيةمنذ إدانته في مايو بـ34 تهمة تتعلق بتزوير السجلات التجارية، حاول فريق ترامب القانوني إسقاط القضية وتأجيل النطق بالحكم. قدم المحامون حججًا تتعلق بالحصانة الرئاسية، لكن المحكمة العليا رفضت، بقرار 5-4، تأجيل جلسة الحكم.
قضية قانونية تثير جدلاً دستورياً
قرار القاضي ميرشان بعدم فرض عقوبة على ترامب يأتي جزئيًا لتجنب تعقيدات دستورية قد تنشأ إذا تعارضت العقوبة مع مهامه الرئاسية.
وكتب القاضي أنه يسعى لتحقيق التوازن بين ضرورة احترام حكم هيئة المحلفين، واحترام مبدأ "لا أحد فوق القانون."
قضايا أخرى في الخلفية
بينما انتهت أو توقفت القضايا الجنائية الأخرى ضد ترامب، مثل قضية الوثائق السرية ومحاولات قلب نتائج انتخابات 2020، تبقى قضية نيويورك لحظة فارقة في تاريخ الرئاسة الأميركية، حيث تُسلط الضوء على العلاقة بين القانون والسياسة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الامريكية المحكمة العليا
إقرأ أيضاً:
العراق تؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة.. والتوقيع على الإعفاء المتبادل من التأشيرة للجواز الدبلوماسي
جددت جمهورية العراق، اليوم السبت بالرباط، « التأكيد على موقفها الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية »، مشيدة « بالزخم الدولي الداعم لمخطط الحكم الذاتي » لحل النزاع بشأن قضية الصحراء.
وعبر عن هذا الموقف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وتم تضمين هذا الموقف الرسمي الداعم للمملكة في بيان مشترك اعتمده الطرفان، كما ثمن رئيس الدبلوماسية العراقية الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي على أساس التوافق، استنادا إلى القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد المسؤول العراقي، أن بلده يشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس في الدفاع عن مدينة القدس الشريف من أجل صون هويتها الحضارية والحفاظ على مكانتها، كرمز للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية، وكذا في دعم صمود المقدسيين من خلال المشاريع ذات الطابع الإنساني والاجتماعي التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف.
وتناولت المباحثات بين وزيري خارجية المغرب والعراق، العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية العراق، وسبل تطويرها وتعزيزها بما يتماشى مع تطلعات البلدين الشقيقين. وأعرب الوزيران عن ارتياحهما للدينامية الإيجابية التي باتت تعرفها هذه العلاقات، وعن حرصهما المشترك لتمتينها وإعطائها مضمونا أعمق، وتطويرها لتشمل مختلف المجالات، بما فيها تقاسم المملكة المغربية لخبراتها في ميادين عدة مع جمهورية العراق، مع إيلاء أهمية خاصة للجانب الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمارات في كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، وقع الوزيران على مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ووزارة الخارجية العراقية.
وفي ما يتعلق بالوضع في سورية، أبرزت محادثات الطرفين تطابقا في وجهات النظر في ما يخص الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لسورية، ووحدة الشعب السوري بجميع أطيافه وتوجهاته، والتطلع لرؤية هذا البلد الشقيق ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار، في ظل وحدة وطنية جامعة تتسع لكل السوريين دون إقصاء أو استثناء.
كلمات دلالية المغرب، العراق