بايدن يودّع البيت الأبيض بسخط الأمريكيين على ولايته
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشف استطلاع للرأي، أن نظرة الأمريكيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين، للرئيس الأسبق باراك أوباما، ودونالد ترامب.
وقال نحو ربع البالغين الأمريكيين إن "بايدن كان رئيساً جيداً أو رائعاً"، فيما قال أقل من واحد من بين كل 10 أشخاص إنه "كان رائعاً"، بحسب استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس، ومركز "إن.
RATING BIDEN: A new Gallup survey found over half, 54%, believe Biden will be remembered as a “below average” (17%) or “poor” (37%) president. https://t.co/9ldPwfja2a
Photo: AP pic.twitter.com/KvPUgSzQyc
ووصف نحو الثلث ترامب بأنه "جيد" أو "رائع"، عشية مغادرة الجمهوري البيت الأبيض في 2021، بحسب الاستطلاع، بما في ذلك قول نحو 2 من بين كل 10 أشخاص إنه كان "رائعاً"، حتى رغم أنه ساعد في إثارة تمرد مميت أدى إلى اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.
وكان من المرجح بالمثل أن يصف الأمريكيون كلاً من بايدن وترامب بأنهما "سيئان " أو "مريعان"، وقال نحو 3 من بين كل 10 إن "بايدن كان عادياً"، بينما قال أقل من اثنين ضمن كل 10 هذا عن ترامب.
كما أن مكانة بايدن أقل بكثير من آخر رئيس ديمقراطي، منتهية ولايته، وهو أوباما، الذي ترك منصبه فيما وصف نحو نصف الأمريكيين فترة ولايته بأنها "جيدة" أو "رائعة"، وفقاً لاستطلاع آخر أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "إن أو أر سي".
وأظهر الاستطلاع خيبة أمل واضحة، خاصة بين الأمريكيين السود واللاتينيين، الذين كانوا يميلون بشكل تقليدي ناحية الحزب الديمقراطي، ولكن تحولوا بأعداد كبيرة تجاه ترامب في 2024.
وكان النقيض مع أوباما ملفتاً للنظر، للا سيما بين الأمريكيين السود، حيث قال نحو 6 من بين كل 10 أشخاص، إن أوباما وهو أول رئيس أسود للبلاد، أوفى بوعوده في نهاية ولايته، مقارنة بنحو 3 بين كل 10 قالوا نفس الشيء عن بايدن.
وبالمثل، قال نحو 7 من ضمن كل 10 أمريكيين سود، إنهم كانوا وأسرهم أفضل حالاً في نهاية رئاسة أوباما، بينما قال نحو 3 فقط هذا الشيء عن بايدن.
وكان من المرجح بشكل خاص أن يكون للأشخاص الأصغر سناً نظرة سلبية لرئاسة بايدن، حيث قال نحو واحد فقط من بين كل 10 أمريكيين دون الـ 30 عاماً، إنه كان رئيساً "جيداً " أو "رائعاً"، مقارنة بنحو 4 بين كل 10 أشخاص في سن الـ 60 أو أكبر. وقال نحو 6 من بين كل 10 أمريكيين، تتراوح أعمارهم من 18 إلى 29 عاماً، إن بايدن كان رئيساً "سيئاً" أو "مريعاً".
وفيما يتعلق بالوعود التي لم تتحققه، قال نحو اثنين من بين كل 10 أمريكيين، إن الرئيس أوفى بتعهدات حملته الانتخابية. وقال نحو 4 بين كل 10 أمريكيين إنه حاول ولكن فشل في الوفاء بتعهداته، وقالت نسبة مماثلة إنه لم يف بتعهداته.
وبشكل عام، قال نحو نصف الديمقراطيين إن بايدن حاول ولكن فشل في الوفاء بتعهدات حملته، بينما قال نحو 4 بين كل 10 أشخاص إنه نجح.
ومن ناحية أخرى، لا يعتقد قطاع كبير من الأمريكيين، إن بايدن يترك البلاد في حال أفضل مما كانت عليه عندما تولى المنصب قبل 4 سنوات. وقال نحو نصف الأمريكيين إن بايدن كان له تأثير سلبي على تكلفة المعيشة والهجرة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مقارنة بنحو 2 بين كل 10 أشخاص قالوا إنه ترك تأثيرا إيجابياً في كل تلك القضايا.
وأظهر الاستطلاع أن بايدن كان له تأثيراً سلبياً أكثر من إيجابي على الحرب الروسية في أوكرانيا، رغم أن إداراته قدمت مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف.
وجاء الرأي السلبي تجاه بايدن فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية ضد حماس، خاصة بين الناخبين الأصغر سناً، حيث قال أقل من واحد بين كل 10 أمريكيين دون الـ 30 عاماً، إن بايدن كان له تأثيراً إيجابياً على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال نحو 4 من بين كل 10 أمريكيين، إنهم وأسرهم أسوأ حالاً إلى حد ما أو أسوأ حالاً كثيراً مما كانوا عليه، عندما أصبح بايدن رئيساً، بينما قال نحو الربع إنهم أفضل حالاً كثيراً أو إلى حد ما. وقال نحو الربع فقط إنهم وأسرهم كانوا أسوأ حالاً في نهاية رئاسة ترامب أو أوباما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بايدن عودة ترامب بايدن بایدن کان بینما قال إن بایدن وقال نحو قال نحو
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يخفف بعض رسوم ترامب على السيارات وقطع الغيار بعد ضغوط الصناعة
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد البيت الأبيض يوم الثلاثاء خططاً لإدارة ترامب لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على السيارات، في الوقت الذي يواجه فيه قطاع صناعة السيارات حالة من عدم اليقين التنظيمي وتكاليف إضافية بسبب هذه الرسوم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة NBC News إن الرسوم الجمركية الحالية البالغة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة ستستمر، لكن الإجراءات الجديدة ستمنع فرض رسوم أخرى مجاورة، مثل رسوم إضافية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، من "التراكم" فوق الرسوم الأخرى.
وأضاف المسؤول أن الرسوم الإضافية البالغة 25% على قطع غيار السيارات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بحلول الثالث من مايو أيار، لا تزال مقررة، لكن ستكون هناك إمكانية لبعض التعويضات.
ووفقاً لصحيفة "وول ستريت غورنال"، التي كانت أول من نشر التغييرات المتوقعة ليلة الاثنين، تشمل التعويضات على رسوم قطع غيار السيارات مبلغاً يصل إلى ما يعادل 3.75% من قيمة السيارة المصنوعة في الولايات المتحدة لمدة عام واحد، يليه 2.5% من قيمة السيارة في عام ثان، ثم سيتم إلغاؤها تدريجياً.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، لوسائل الإعلام صباح الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمراً تنفيذياً في وقت لاحق من اليوم بشأن رسوم السيارات، لكنها رفضت الكشف عن أي تغييرات محددة.
الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات
تأتي التغييرات المتوقعة في أعقاب قيام شركات صناعة السيارات ومجموعات سياسات السيارات بممارسة الضغط على إدارة ترامب لتقديم بعض التخفيف بشأن الرسوم الجمركية، التي كانت تتراكم على قطاع صناعة السيارات.
في الأسبوع الماضي، اتحدت ست من كبرى مجموعات السياسات التي تمثل قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة، بما في ذلك تحالف ابتكار السيارات الذي يمثل معظم شركات صناعة السيارات الكبرى، بشكل غير معهود لممارسة الضغط على إدارة ترامب ضد تطبيق الرسوم الجمركية القادمة على قطع غيار السيارات.
وقالت المجموعات في رسالة إلى مسؤولي ترامب: "أشار الرئيس ترامب إلى انفتاحه على إعادة النظر في رسوم الإدارة البالغة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة -على غرار الإعفاء الجمركي الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً للإلكترونيات الاستهلاكية وأشباه الموصلات. سيكون ذلك تطوراً إيجابياً وإغاثة مُرحَّباً بها."
وقالت المجموعات -التي تمثل الوكلاء المُرخَّصين والموردين وتقريباً جميع شركات صناعة السيارات الكبرى- إن الرسوم القادمة قد تُعرِّض إنتاج السيارات في الولايات المتحدة للخطر، وأشارت إلى أن العديد من موردي السيارات يعانون بالفعل من "ضائقة" ولن يكونوا قادرين على تحمل الزيادات الإضافية في التكاليف، مما يؤدي إلى مشاكل أوسع في الصناعة.
وقبل إعلان الشركة عن نتائجها للربع الأول يوم الثلاثاء، قال المدير المالي لشركة جنرال موتورز، بول جاكوبسون، للصحفيين إن "التأثيرات المستقبلية للرسوم الجمركية قد تكون كبيرة".
ورداً على حالة عدم اليقين التنظيمي والزيادات المتوقعة في التكاليف، أوقفت شركة جنرال موتورز توجيهاتها لعام 2025، التي لم تأخذ الرسوم الجمركية في الحسبان؛ وعلَّقت عمليات إعادة شراء الأسهم؛ وأجَّلت مكالمة المستثمرين الفصلية لمدة يومين حتى يوم الخميس.
وأعربت شركات صناعة السيارات عن تقديرها للتغييرات المتوقعة، لكنها لا تزال تواجه زيادات كبيرة في التكاليف.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "ترحب فورد بهذه القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب وتقدرها، والتي ستساعد في تخفيف تأثير الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات والموردين والمستهلكين."
وردد رئيس مجلس إدارة ستيلانتيس، جون إلكان، هذه التصريحات قائلاً: "تُقدِّر ستيلانتيس إجراءات التخفيف الجمركي التي قررها الرئيس ترامب. وبينما نُقيِّم بشكل أكبر تأثير سياسات الرسوم الجمركية على عملياتنا في أميركا الشمالية، فإننا نتطلع إلى استمرار تعاوننا مع الإدارة الأميركية لتعزيز صناعة سيارات أميركية قادرة على المنافسة وتحفيز الصادرات."
كما شكرت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، ترامب، قائلة إن ذلك "يساعد في تحقيق تكافؤ الفرص لشركات مثل جنرال موتورز ويسمح لنا باستثمار المزيد في الاقتصاد الأميركي."
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام