قالت مجلة عبرية، إن حركة حماس استأنفت مؤخراً، إطلاق الصواريخ من مناطق مختلفة في قطاع غزة تجاه أهداف مختلفة في "إسرائيل"، بما في ذلك بلدات حول غزة والقدس، بعد انقطاع دام عدة أشهر.

ونقلت مجلة "إيبوك" عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها، إن هذا يشير إلى تعافي الجناح العسكري لحماس وعودته جزئيا إلى إنتاج الصواريخ، حيث أنتجت الحركة مئات الصواريخ الجديدة، والتي تم تصنيعها بعد إدخال مخارط في الأنفاق التي لا تزال مستخدمة.





وأصيب منزل بمستوطنة سديروت في غلاف قطاع غزة، الاثنين، بأحد 3 صواريخ رُصد إطلاقها من شمال غزة على مستوطنات محاذية للقطاع.

ورغم 15 شهرا من الحرب والحصار الخانق، تكررت في الأسابيع الأخيرة عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من عشرات آلاف الإسرائيليين من سكان المستوطنات المحاذية لغزة إخلاء المستوطنات مع بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ومنذ ذلك الحين يقيمون في فنادق موزّعة على أنحاء مختلفة من دولة الاحتلال على نفقة الحكومة الإسرائيلية، بانتظار السماح لهم بالعودة إلى مستوطناتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الصواريخ غزة فلسطين حماس غزة انتاج الصواريخ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حرب ممنهجة على كل قطاعات الحياة في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم نفي إسرائيل تنفيذ "خطة الجنرالات"، تواصل منذ الخامس من أكتوبر الماضي 2023 شن هجوم مدمر على شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وتهجير عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والبنية التحتية.

هذه الهجمات تأتي بالتزامن مع حصار خانق، بينما يستمر الهجوم على القطاع منذ 15 شهرًا متواصلة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 153 ألفًا، ودُمرت غالبية البنية التحتية المدنية.

تدهور الوضع الإنساني في غزة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن نحو 7% من سكان قطاع غزة إما قُتلوا أو أصيبوا منذ بداية التصعيد العسكري في أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا بشكل غير مسبوق.

الحرب المستمرة تستهدف جميع قطاعات الحياة، بما في ذلك استهداف المستشفيات، النازحين، والكادر الطبي.

سياسة التجويع والتهجير الممنهج

قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل الفلسطيني، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن الحرب على غزة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي جزء من خطة إسرائيلية منهجية تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني.

وأضاف التلولي، أن الاحتلال يحاول إفراغ غزة من سكانها عبر سياسة التجويع والتهجير القسري، بالإضافة إلى استهداف الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، وهو ما يراه جزءًا من خطة "الجنرالات" التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.

حرب على المستشفيات والكادر الطبي

أشار "التلولي" إلى أن المستشفيات مثل مستشفى كمال عدوان، العودة، والإندونيسي تم استهدافها بشكل متعمد، مع مقتل العديد من الأطباء، مثل الدكتور عدنان البرش، مدير مستشفى الشفاء، والدكتور سعيد جودة، وكذلك تعرض الأطباء في مستشفى الشهيد كمال عدوان للاعتقال، مثل الدكتور حسام أبوصفية، وهذه العمليات هي جزء من استراتيجية ممنهجة تستهدف الإنسان الفلسطيني ومقومات حياته.

محاولات الوساطة والتهدئة

وفيما يتعلق بالمفاوضات، بدأ الوسطاء جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

احتمالات أهداف الاحتلال من المفاوضات

قدم "التلولي" قدم ثلاث احتمالات لما يهدف الاحتلال من هذه المفاوضات، أولا ابتزاز الفلسطينيين، حيث قد تحاول إسرائيل فرض ضربات قاسية لإجبار الفلسطينيين على الرضوخ لمطالب نتنياهو، بما في ذلك الشروط التعجيزية.

ثانيا مراوغة إسرائيل، قد يحاول نتنياهو اختلاق شروط تعجيزية لتفشل مفاوضات التهدئة، مما يتيح له الهروب من الضغوطات الدولية والداخلية من قبل ترامب والمجتمع الاسرائيلي وبخاصة أهالى المحتجزين، 

وأشار "التلولي" الى عدم نضج فكرة إنهاء الحرب حيث أن فكرة إنهاء الحرب لم تنضج بعد داخل حكومة الاحتلال، مما يهدد استقرار حكومة نتنياهو، وقد يؤدي إلى انسحاب بعض أعضاء الائتلاف الحكومي، مما يعوق توقيع اتفاق تهدئة.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية
  • هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة
  • «الوسطاء» يحرزون تقدماً بشأن مفاوضات التهدئة في غزة
  • مجلة عبرية: امدادات “صنعاء” من المقاتلين “لا نهاية لها”
  • حرب ممنهجة على كل قطاعات الحياة في قطاع غزة
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • إعلام إسرائيلي: حماس تجند مقاتلين جددا وتقاتلنا بقنابلنا
  • هاليفي يتوعد من جباليا بمواصلة الحرب في غزة
  • بعد تهديدات "ترامب".. حماس تتمسك بإنهاء الحرب على قطاع غزة