خبير عسكري: إيران رمت بالحوثيين بعد استخدامهم وهذه الدولة قطفت ثمار حرب اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال خبير وأكاديمي في الشؤون العسكرية إن إيران عرفت مليشيات الحوثي، حجمها الحقيقي، ورمت بهم جانبا بعد استخدامهم لتحقيق مصالحها خلال السنوات الماضية، منذ بدء الحرب باليمن.
وأكد الدكتور علي الذهب، إن مليشيات الحوثي لجأت لـ "تسويق إعلامي لانتصارات تفاوضية زائفة"، للتغطية على حالة العجز التي تمر بها، بعدما وضعتهم إيران حجمها الحقيقي، وذهبت للتفاوض مع الرياض.
وقال الذهب: "إيران وضعت الحوثيين في حجمهم الحقيقي، وذهبت تقتطف ثمار الحرب وحدها في الرياض".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عبداللهيان زار العاصمة السعودية الرياض، الخميس، والتقى خلال ذلك، بمسؤولين سعوديين على رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسط إعلان لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
اقرأ أيضاً أول تحرك عسكري لرئيس الوزراء ”معين عبدالملك” بعد هجوم وتصعيد الحوثيين باتجاه جنوب اليمن التحالف يحزم حقائبه ويغادر اليمن.. ووضع اللمسات الأخيرة لإعلان اتفاق نهائي اختراق سعودي يجبر المليشيات الحوثية على إغلاق قنوات الاتصال المباشر مع الرياض.. ورسالة إيرانية مطمئنة بشأن المرتبات مصدر بصنعاء: الوفد العماني يعود اليوم إلى مسقط بعد موافقة الحوثيين على هذه النقاط بطلب إيراني بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب كُش ملك.. ولي العهد السعودي يفاجئ إيران والمعركة تنتقل إلى قلب طهران ومليشيات الملالي باليمن تتحسس رؤوسها هجوم مباشر من المجلس الانتقالي على التحالف العربي وتهديد علني بالاتفاق مع الحوثيين المليشيا تهرب إلى تفعيل زر الحرب والسعودية تواصل تكتيكها أول تعليق من المليشيا على زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية وعلاقتها بالحرب في اليمن ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني في إطار زيارته للرياض الأولى منذ سنوات عبد اللّهيان في الرّياض: هل قرّرت طهران إتمام الانعطافة؟ الحوثة وإيران ..المصير بالمصير!تزامن ذلك مع وصول وفد عماني إلى صنعاء، للتباحث مع جماعة الحوثي حول مفاوضات السلام القادمة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إسرائيل تريد منع حزب الله من استعادة توازنه والتأثير أيضا على بيئته الحاضنة، معتبرا قصف ضاحية بيروت الجنوبية قد يكون لأهداف استخباراتية بعيدة المدى.
جاء ذلك في تعليق حنا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية اليوم الأحد، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "حزب الله خزن أسلحة كبيرة ومهمة في الموقع المستهدف".
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية "دمرت بنية تحتية استخدمت لتخزين صواريخ دقيقة لحزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت".
تصاعد أعمدة الدخان إثر غارة إسرائيلية على مستودع بمنطقة الحدث عند الضاحية الجنوبية لبيروت#الأخبار pic.twitter.com/Y2tldVk0pq
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 27, 2025
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن استهداف الضاحية يعني استهداف معقل حزب الله، ومنع إعادة إعمارها، لافتا إلى أن الهدف قد يكون ثانويا من أجل تتبع أهداف استخباراتية إسرائيلية بعيدة المدى.
وحسب الخبير العسكري، فإن إسرائيل ترسل رسالة عبر هذا القصف "لتؤكد ما تملكه من معلومات استخباراتية أو تنفي ذلك مثل وجود شخصيات معينة"، مشيرا إلى أنها "ستراقب كيف ستتصرف هذه الشخصيات في هذه الحالة".
إعلانولخص حنا هذه العملية بـ"اختبار المنظومة"، واصفا إياها بـ"الرابحة لإسرائيل"، إضافة إلى كونها حربا إعلامية ونفسية إسرائيلية.
وتواصل إسرائيل -رغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024- استهدافها جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، إذ ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، مما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
ووفق حنا، فإن إسرائيل تحاول التحكم بسماء لبنان وفرض سيطرتها عليه عبر قواعد اشتباك جديدة ترتكز على "البقاء في مواقع معينة في الجنوب، والتحليق والخروج متى تشاء من دون محاسبة".
وتؤكد تل أبيب بقصفها الضاحية الجنوبية أنها أمام "مرحلة جديدة عنوانها انتهاء عهد حزب الله وقياداته الوازنة" -حسب حنا- الذي قال إن جيش الاحتلال يحاول تثبيت الردع لا ترميمه.
التبرير الإسرائيليووصف الخبير العسكري التبرير الإسرائيلي بوجود أسلحة في الموقع المستهدف بـ"السخيف"، مرجعا ذلك إلى عدم وجود انفجارات متتابعة وغياب أضرار في المناطق المحيطة.
وأعرب عن قناعته بأن إمكانية عودة حزب الله إلى الحرب "صعبة" بسبب رغبته في الاهتمام بالبيئة الحاضنة وإعادة تأهيل نفسه، لافتا إلى أن القصف الإسرائيلي قد يحمل أهدافا غير عسكرية.
وحسب الخبير العسكري، فإن إسرائيل تستهدف دوائر حزب الله، وهي: القيادة والسيطرة، والبنية التحتية التي تشغل البعد العسكري، والوحدات العسكرية. ونجحت في ذلك إلى حد ما.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وقد تنصل الجيش الإسرائيلي من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي -خلافا للاتفاق- إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
إعلانكما شرعت إسرائيل أخيرا في إقامة شريط حدودي يمتد إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.