سرايا - توجد قناعة متزايدة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه بإمكان إسرائيل أن تهاجم لوحدها منشآت البرنامج النووي الإيراني وتدميره، إذا تدربت وتزودت بالأسلحة المطلوبة، وهذا مرتبط بالقدرات والتدريبات التي جمعتها أجهزة الاستخبارات وسلاح الجو الإسرائيلي خلال الحرب على غزة ولبنان وغارات في إيران واليمن في السنة ونصف السنة الأخيرة، حسبما ذكر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة.



وأعلنت إسرائيل أن العام 2025 سيكون "عام إيران"، معتبرة أنه "بعد تحطيم محور المقاومة، والقضاء على ترسانة حزب الله وتدمير معظم الدفاعات الجوية الإيرانية، لن تكون هناك فرصة أفضل"، حسب الصحيفة.

وطلب المستوى السياسي الإسرائيلي من الجيش الاستعداد ووضع خطط لهجوم ضد البرنامج النووي الإيراني، الذي قد يُنفذ بشكل سريع وبقوة هائلة، "وليس من خلال حرب تستمر لأسابيع".

وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة شرطين لهجوم إسرائيلي كهذا، والشرط الأول هو أن تزود الولايات المتحدة عتادا وقدرات امتنعت عن تزويدها حتى الآن؛ والشرط الثاني هو أن "تكون لدى الأميركيين خطة لليوم التالي بعد الهجوم في إيران"، كي تتوقف إيران عن تطوير برنامجها النووي، "وأن تدرك أنه لا جدوى من الرد ومهاجمة إسرائيل أو الرد بهجوم في الخليج وإشعال المنطقة كلها".

ويتخوف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أن يملي الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، على إسرائيل وقف الحرب على غزة واتفاق نووي جديد مع إيران، وفقا للصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الثقة الإسرائيلية بالنفس مسكرة بعض الشيء"، وأشارت إلى أن ما لم يتم الكشف عنه بعد العملية الإسرائيلية بتفجير أجهزة البيجر التي بحوزة عناصر حزب الله، هو أن إسرائيل رصدت أن إيران نقلت إلى حزب الله آلات كان بإمكانها كشف هذه العملية الإسرائيلية، وأن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مخزن هذه الآلات لكن وسائل الإعلان تحدثت حينها عن قصف مستودع أسلحة، "ولذلك فإن الخطر العميق هو النشوة والثقة الزائدة بالنفس، في سياق إيران أيضا".

وتفضل إسرائيل أن تنفذ الولايات المتحدة هجوما واسعا ضد المنشآت النووية الإيرانية، "لكن الذين تحدثوا مع الرئيس المنتخب ترامب ما زالوا متشككين حيال نواياه وإصراره على العمل ضد المنشآت النووية. وجميع الذين تحدثوا معه لا يشكك بأنه سيزود إسرائيل بالذخيرة والمعدات اللازمة لشن هجوم ناجح".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1576  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 10-01-2025 06:24 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ضباب دخاني كثيف يسبب شللًا بحركة الطيران في دلهي حاول إحراق مطعم .. فأشعل سرواله بالخطأ! جريمة تهزّ دولة عربية .. هذا ما فعلته بزوجها لزواجه من أخرى مرسوم غريب في بلدة إيطالية: "المرض ممنوع" أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء (أفقر رئيس في العالم) يرفض معالجته من مرض السرطان... 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا... ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026 الاحتلال: عثرنا على جثة حمزة الزيادنة داخل نفق في رفحكاتس: لن تتحمل أي جهة عربية المسؤولية بغزة طالما لم...مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض الاحتلال حياة...بالفيديو .. وفاة 3 نساء في تدافع عند بوابة الجامع..."الحوثي" يستهدف حاملة طائرات أمريكية...الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 متدينين يهود معارضين...نتنياهو للحوثيين: ستدفعون ثمنا باهظاالاحتلال يقر بمقتل إسرائيلية وابنها بهجوم 7 أكتوبربعد انتخاب عون .. توقع ضغوط إضافية على... بالفيديو .. الفنان السوري مازن الناطور يشكر الأردن... هؤلاء المشاهير تعرضت منازلهم للتدمير بسبب حرائق لوس... زينب فياض ابنة هيفاء وهبي تكشف جنسية خطيبها الخليجي إياد نصار يكشف مفاجآت عن علاقته بوالده وعكة صحية غيبته فكرمه الوزير بالمنزل .. محمد منير:... ناد إنجليزي يقيل مدربه قبل 3 ساعات من انطلاق المباراة حرائق لوس أنجليس تنقل مباراة بدوري كرة القدم الأمريكية ريال مدريد يضرب موعدا مع برشلونة بنهائي السوبر فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة منتخب النشامى يختتم تجمعه الأول بيان رسمي يكشف حقيقة بيع المتحف المصري الكبير شقيقة مبتكر تشات جي بي تي تفجر فضيحة: اغتصبني لسنوات لسرقة طفلة .. ألماني وزوجته يعترفان بجريمتهما "البشعة" بالملاقط .. مذيع يحرص على "أناقته" بينما الحرائق تقتل أميركيين ترامب يحطم الأرقام القياسية ويجمع أكثر من 170 مليون دولار لحفل تنصيبه مضيفات هنديات يطاردن بعوض داخل طائرة بمضارب كهربائية إيلون ماسك ينشر فيديو "الجحيم" .. ومغردون: نهاية العالم العثور على ورق شديد الندرة في مكتبة أمريكية عاش على التوت 15 يوماً .. نجاة طالب مفقود في جبال أستراليا رائحة غريبة تنتشر مع الضباب في مدينة أمريكية .. ما الأسباب؟

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران

في ما بدا جلياً أنه مخطّط إسرائيلي تركي أمريكي لإسقاط الرئيس بشار الأسد، قامت مجاميع مسلحة مكونة من عشرات الآلاف المدرّبة والمدعومة من قبل تركيا وأوكرانيا و«إسرائيل» بالهجوم على الجيش السوري انطلاقاً من إدلب باتجاه حلب، لتُتبعه بعد ذلك بالتوجّه إلى حماة وحمص التي توقّف عندها القتال بشكل مريب ليتمّ الإعلان بعدها عن انسحاب الجيش السوري من القتال وتسليم العاصمة السورية لهذه الجماعات المسلحة.
وقد تلى ذلك قيام «الجيش» الصهيوني بهجوم جوي كاسح، أدى إلى ضرب كلّ المطارات والقواعد العسكرية للجيش السوري وغيرها من المرافق، ليتمّ بعدها تقدّم بري باتجاه دمشق لإقفال طريق دمشق بيروت.
بعض المؤشرات تفيد بأنّ ما يجري في سوريا قد لا يكون نهاية المطاف، بل قد يكون مقدّمة للانطلاق نحو العراق ومنها إلى إيران، وفي هذا الإطار كتب مايك ويتني مقالاً في 1 ديسمبر، أي قبل أسبوع من سقوط نظام الرئيس الأسد، بعنوان «بالنسبة لنتنياهو، الطريق إلى طهران يمرّ عبر دمشق».
وبالنسبة للكاتب فإنّ سوريا تشكّل جزءاً لا غنى عنه من خطة «إسرائيل» الطموحة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، حيث تعتبر قلب المنطقة وتعمل كجسر بري حاسم لنقل الأسلحة والجنود من إيران إلى حلفائها، فضلاً عن كونها المركز الجيوسياسي للمقاومة المسلحة للتوسّع الإسرائيلي.
ويرى الكاتب أنه من أجل الهيمنة الحقيقية على المنطقة، يتعيّن على «إسرائيل» أن تطيح بالحكومة في دمشق وتضع نظاماً دمية لها شبيهاً بأنظمة الأردن ومصر، وبما أن نتنياهو استطاع إقناع واشنطن بدعم مصالح «إسرائيل» من دون قيد أو شرط، فلا يوجد وقت أفضل من الآن لإحداث التغييرات التي من المرجّح أن تحقّق خطة «تل أبيب» الشاملة.
وعلى هذا فإنّ بنيامين نتنياهو شنّ حربه البرية من الجنوب لخلق حرب على جبهتين من شأنها أن تقسم القوات السورية إلى نصفين، بالتنسيق مع هجوم الجماعات المسلحة من الشمال. وبعد الإطاحة بالأسد، وهو ما تنبّأ به ويتني، فإنّ حلم «إسرائيل» بفرض هيمنتها الإقليمية بات قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً في ظلّ تعهّد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر لشنّ حرب ضدّ إيران كجزء من صفقة مقايضة مع اللوبيات التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
وفيما اعتبر الكاتب أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الوحيد الذي كان قادراً على وقف مفاعيل هذا المخطّط بتقديم الدعم اللازم للرئيس الأسد للصمود في مواجهته، إلا أنّ ما جرى كان معاكساً تماماً، إذ أنّ روسيا اختارت أن تتوصّل إلى تسوية مع تركيا، لحقن الدماء عبر دفع الأسد إلى القبول بتسليم السلطة.
لكنّ مراقبين اعتبروا أنّ هذا شكّل خطأ في الحسابات الاستراتيجية وقعت فيه روسيا، يماثل الخطأ الذي وقعت فيه قبل عقد من ذلك التاريخ حين تخلّت عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
واعتبر محللون إسرائيليون أنّ سقوط الأسد شكّل ضربة استراتيجية لروسيا هي الأقوى التي تتعرّض لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، إذ أنّ هذا سيؤدّي إلى إضعاف حضورها في الشرق الأوسط بشكل كبير، ولن تستعيض روسيا عن خسارتها لسوريا بكسب ودّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أو مصر.
والجدير ذكره أن الرئيس الأسد نفسه وقع في أخطاء استراتيجية قاتلة حين اختار الابتعاد نسبياً عن إيران ومحاولة التقارب مع أبو ظبي والرياض للحصول منهما على مساعدات اقتصادية لترميم وضعه الاقتصادي المهترئ، لكنه وبعد سنوات من محاولات فاشلة فإنه لم يحصل على أي شيء مما كان يأمله، وقد أدى هذا الخطأ الاستراتيجي إلى أنه عند بدء هجوم الجماعات المسلحة عليه من الشمال فإن وضع جيشه ميدانياً كان معرى في ظلّ تقليص أعداد المستشارين الإيرانيين وقوات حليفة لهم في الميدان السوري، وبما أنّ التجربة أثبتت أن الدعم الجوي لا يغيّر مجريات الميدان، فإن هجوم الجماعات المسلحة جاء بالنسبة للأسد في وقت قاتل.
والجدير ذكره أنّ هذه العملية المدعومة من الولايات المتحدة و»إسرائيل» والقاعدة وتركيا ضدّ سوريا، باستخدام وكلاء ومجموعات مختلفة، تمّ التخطيط لها منذ فترة طويلة من أجل تحويل قوات الجيش السوري وزعزعة استقرارها وإرهاقها، والسماح لـ «إسرائيل» بالدخول من الجنوب، ومنع تدفّق الأسلحة إلى حزب الله من إيران إلى العراق وسوريا ثم لبنان.
هذا يجعلنا نستنتج أنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان ستتواصل، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل» ما هي إلا ملهاة من قبل «تل أبيب» لتنهي فيها عملية تموضعها على طريق بيروت دمشق لتقطع هذه الطريق من الجهة السورية وتمهّد لحملة جوية كثيفة على حزب الله، بذرائع تحمّل الحزب مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وهنا لن تحتاج «إسرائيل» إلى التغلغل البري في لبنان، بل إنها ستعتمد على الجماعات المسلحة التي سيطرت على العاصمة السورية لتقوم بالمهمة عنها عبر التغلغل إلى بيئات شكّلت حاضنات لهذه الجماعات في منطقة عنجر والبقاع الأوسط، وأجزاء من البقاع الغربي، وأيضاً في شمال لبنان انطلاقاً من تل كلخ إلى سهل عكار فمدينة طرابلس.
وقد ينطوي ذلك على مخاطر للدفع باتجاه تغيير ديمغرافي يؤدي إلى تهجير قسم كبير من الشيعة إلى العراق وتهميش الباقين منهم في لبنان، ليتمّ تقاسم النفوذ بين المسيحيين من جهة والسنة من جهة أخرى مع تأدية الدروز دور الموازن في العلاقة بين الطرفين، علماً أنه ستكون لـ «إسرائيل» الدالة الكبرى عليهم بعد احتلالها لجنوب سوريا وإدخالها دروز الجولان وجبل العرب تحت مظلتها.
من هنا فإنّ «إسرائيل» ستكون هي المهيمن على لبنان عبر تحالفها مع أطراف مسيحية تربطها بها علاقات تاريخية من جهة، ومع السنة في لبنان عبر الدالة التي سيمارسها عليهم الحكم السني في دمشق، مع تشكيل الدروز للكتلة الأكثر فاعلية في موازنة وضع النظام اللبناني الذي سيكون تحت القبضة الإسرائيلية.
ويرى المراقبون أنّ وقف إطلاق النار المؤقت، سيمنح «إسرائيل» الوقت للتعافي لأنها ضعيفة، والوقت لوضع استراتيجية مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستكون الأكثر صهيونية في تاريخ الولايات المتحدة، أما بالنسبة لتركيا، فهي ستستغلّ ذلك لضمّ شمال سوريا في إطار مطالبتها بمدينة حلب.
لهذا فإنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان مستعدّاً حتى للتنسيق مع جماعة قسد والاعتراف لها بسيطرتها على شرق سوريا.
أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • بن غفير: يجب الرد على إعلان حماس بالقصف المكثف على غزة برا وجوا
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل تهدد أمن المنطقة.. وترامب يدعم القتلة
  • الرئيس الإيراني يشكك في نية واشنطن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم من أمريكا
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم أمريكي
  • إسرائيل: نحارب "محور الشر الإيراني" في الضفة الغربية
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • إيران: تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام واشنطن بتعهداتها