الثانوية العامة "دور ثان"| غدًا.. انعقاد امتحانى اللغة الأجنبية الثانية والتربية الوطنية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يؤدي غدًا الأحد طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية، امتحان الدور الثاني في مادتي اللغة الأجنبية الثانية، والتربية الوطنية.
وأدى طلاب الثانوية العامة، اليوم السبت، بشعبتيها الأدبية والعلمية الامتحان في مادة اللغة العربية بإجمالي “15101” ألف طالب/ وطالبة أمام “277” لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وفي الفترة الثانية، أدى الطلاب الامتحان في مادة التربية الدينية بـ “3601” طالب وطالبة.
كما أدى طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا امتحان الدور الثاني في مادة مقاييس المفاهيم “اللغة الإنجليزية” فترة أولى بـ 5 طلاب/طالبات، وامتحان التربية الدينية فترة ثانية بعدد 1 طالب/طالبة.
وتداولت جروبات الغش على مواقع التواصل الاجتماعي نماذج لأسئلة وإجابات امتحان اللغة العربية، وذلك عقب بدء اللجان.
وتمكن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم من رصد عدد (3) حالات غش الكتروني، حيث تم ضبط طالب بإدارة شرق الفيوم بمحافظة الفيوم، وطالب بلجنة ديروط بأسيوط، وطالب بلجنة شبين القناطر بالقليوبية، وقد تم التحفظ على أجهزة الهواتف المستخدمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هؤلاء الطلاب المذكورين.
وأكد خالد عبدالحكم نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، مشيرًا إلى أن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع كراسات الامتحان ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.
وشدد على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية، وضرورة استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان، وعدم استخدام الطلاب أي من وسائل الغش المختلفة، والتصدى لأى محاولات غش، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفات تحدث بالامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية الوطنية امتحان الدور الثاني امتحانات الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة غش إلكتروني الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: قلق حقوقي بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات طلاب
عبر مدافعون عن حقوق الإنسان، أمس الخميس، عن مخاوف بشأن حرية التعبير، بعد ورود أنباء عن أن وزارة الخارجية الأمريكية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب، الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس.
ويكفل التعديل الأول للدستور الأمريكي، حماية حرية التعبير والتجمع، ويقول مدافعون عن حرية التعبير مثل (مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير)، والجماعات المناصرة للفلسطينيين، إنه لا ينبغي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في التقييمات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، والمليء بالتفاصيل الدقيقة.
???? SCOOP: State Dept. to use AI to revoke visas of foreign students who appear "pro-Hamas"https://t.co/ln2zTYYhvt
— Axios (@axios) March 6, 2025وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الأمريكية، أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف، من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف "أكسيوس" أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية، عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب، يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.
وذكرت قناة "فوكس نيوز"، بشكل منفصل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس"، ووفقاً للتقرير، فإن الإلغاء يمثل أول إجراء من نوعه.
وقالت الباحثة بمؤسسة الحقوق الفردية ساره ماكولفلين، إن "أدوات الذكاء الاصطناعي لا يمكن الاعتماد عليها لتحليل الفروق الدقيقة، في التعبير عن مسائل معقدة ومتنازع عليها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وقالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، إن "التطورات التي تحدثت عنها التقارير، تشير إلى تآكل مثير للقلق لحرية التعبير وحقوق الخصوصية المحمية دستورياً"، ووفقاً لأكسيوس، فإن وزارة الخارجية تعمل مع وزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي بهذا الشأن.
ولم تعلق وزارة الخارجية بشكل مباشر على التقارير، لكن وزير الخارجية ماركو روبيو قال على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الولايات المتحدة لا تتسامح مطلقاً مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وأضاف أن "مخالفي القانون الأمريكي، بما في ذلك الطلاب الدوليون، سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".
ووقع الرئيس دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) الماضي، على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأمريكيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين، والتي استمرت لعدة أشهر بالتزامن مع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، بعد الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.