أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف) مؤتمرا صحفيا للنجم الكبير خالد النبوي بمناسبة تكريمه قي الدورة الحالية من المهرجان عن مشواره الكبير في السينما المصرية، وذلك بمعبد الأقصر، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وعدد من صناع السينما والنقاد بينهم المخرج الكبير مجدي أحمد علي، والمخرج خالد يوسف، والكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع، وأدار المؤتمر الكاتب الصحفي محمد هاني.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إن المهرجان أخيراً نجح في تكريم النجم خالد النبوي، لأننا منذ 5 سنوات نحاول إقناعه بالتكريم، إيمانا منا أن التكريم يستحقه كل الأجيال، وليس لكبار السن فقط، فالتكريم لدينا في المهرجان يستحقه كل صاحب مسيرة مميزة وليس صاحب المدة الكبيرة فقط، وطوال السنوات الماضية كنا نحاول تكريم خالد النبوي وهو كان يرى أنه لم يقدم ما يستحق التكريم رغم أنه قدم مسيرة مميزة للغاية.

وأضاف سيد فؤاد، أن خالد النبوي فنان كبير لأنه ممثل له منهج تمثيلي فريد، وله بصماته الكبيرة في فن التمثيل، وكانت له رؤيته الخاصة في كيفية التكريم، وشارك معنا في وضع شكل التكريم، وكانت له وجهة نظر رائعة حتى يخرج بهذا الشكل الرائع والذي يليق به.

لفت رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أن نستغل وجود نجم بحجم خالد النبوي في مدينة الأقصر لنشير إلى أن تلك المدينة لا يوجد فيها دار عرض سينمائي، وفي الواقع فإننا كإدارة مهرجان حاولنا مع الجهات المعنية لكن هذا لم يتحقق إلى الآن، لذلك أجدد الدعوة الآن بوجود خالد النبوي وأدعو رجال الأعمال والمسؤولين في وزارة الثقافة ليكون هناك دور للعرض السينمائي.

بينما قال الكاتب الصحفي محمد هاني، التكريم ليس هو من يقيم الفنان ولكن قيمته تأتي من كونه نظرة على مرحلة مضت، ومرحلة  أخري قادمة، والحديث مع نجم بحجم خالد النبوي هى فرصة للصحفيين والمواقع الإخبارية لمعرفة جديد المشاريع الفنية الجديدة لديه، وفرصة لمعرفة تفاصيل أخرى وكواليس عن رحلته الفنية الرائعة.

من جانبه قال النجم خالد النبوي، في البداية  اتشرف بوجودي في الأقصر تلك المدينة التي تخطى عمرها 4 آلاف عام، ومن أمام معبد الأقصر العريق الذي يصل عمره لأكثر من 3600 عام، فالأقصر بلد عظيم ومدينة بكر، أهلها طيبيون، ولديهم دفء، وأتمنى أن ننظر للأقصر جيداً، وأن نعرف ما الذي يجب أن نقدمه لها ولأهلها الرائعين، لأنني لا أحب كلمة إننا منسيين.

وحول الشخصية الفرعونية التي يتمنى خالد النبوي أن يقدمها عبر عمل فني قال : امنحتب، بالتأكيد أحب أن أقدم شخصية هذا الوزير العالم في عمل فني، وهم حلم يراودني بالتأكيد، لأنه عالم قبل أن يكون رجل دولة، وذلك لأن مصر هى من اكتشفت العلم، وكان ذلك عن طريق الزراعة.

وحول ما ينقص السينما المصرية حتى تصل إلى العالمية، وهل هناك موانع لذلك، شدد خالد النبوي، قائلا: لا يوجد ما يمنع تقديم أعمال عالمية، لكن الأمر يتوقف على الإرادة، وباختصار نحن نريد أن نحكي تاريخنا الكبير، ولذلك نحتاج لإرادة قوية، و السينما المصرية واحدة من ثلاثة سينمات عالمية تخطت مساحتها الجغرافية بجانب السينما الأميريكية والسينما الهندية، ووصلت للعالمية لأنها تصل لـ400 مليون شخص، لذلك نحتاج أن نزيل العقبات أمام المنتجين وتكاليف التصوير، وكذلك الرقابة التي علينا أن نتخلص منها لأنها أصبحت موجودة بحكم العادة.

وتحدث "النبوي" عن بدايته في التمثيل لافتا: علاقتي بالتمثيل كانت عن طريق معهد التعاون الزراعي، وكانت عن طريق الصدفة، فلم أخطط لذلك أبدا، واتذكر أنني دخلت غرفة فريق المسرح، بالمصادفة، والمخرج وقتها وكان يدعى سامي العشماوي طلب منى أن أقرأ معهم أحد النصوص، أو  أغادر القاعة، فوافقت كنوع من حب الاستطلاع والتجربة، وأعطى لي دور البطولة، وكان شعوري رائع وقتها وأدركت أن هذه المهنة التي أحبها وعلي أن استمر فيها، وتكون هى مصدر دخلي.

واستطرد "النبوي" موضحا: المسرح وحشني جدا، وأتمنى أن أعود للعمل في المسرح قريباً، وآسف أنه لم يعد هناك مناخ مسرحي جيد الآن، ومستعد أن أقدم عمل مسرحي قريبا، وأتمنى أن يتحقق  ذلك في أقرب وقت، بشرط ألا تزيد مدة البروفات التي تسبق العرض أكثر من شهر ونصف، وهي مدة كافية للاستعداد للعرض.

وعن مشروعاته الفنية الجديدة، أكد النجم خالد النبوي: لدي مشروعات أعمل عليها حاليا، فيلمين، الأول كوميدي والآخر دراما، ومسلسلين إحدهما صعيدي والآخر يتم تجهيزه، كذلك أقوم حاليا على كتابة سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد، وسأقوم بإخراجه أيضا ويدور في حقبة السبعينيات، وليس من الضروري أن أشارك في التمثيل، ولو شاركت لن أكون بطل الفيلم، وكذلك أفكر في تقديم مسلسل عن الإمام محمد عبده، واشترك حاليا مع فريق العمل وكتبنا 3 حلقات واتمنى أن  أقدمه، لأننا في أشد الحاجة لتقديم عمل عن هذا الرجل العظيم،

وحول النصائح التي يمكن أن يقدمها لنجله نور، أكد النجم خالد النبوي، ما يمكن أن أقدمه لابنى نور من نصائح أنني لم أعرف أن  اتعامل مع حجم النجاح الذي حصلت عليها في البداية لأنني بالصدفة حصلت على البطولة المطلقة في أول عمل لي "المهاجر"، والحقيقة أنا لم استطيع التعامل مع هذا النجاح، وذلك كنت أجرب وأفشل، حتى تحررت بأنني لن أبيع فني لمن لا يريده، وأتذكر أن البعض راهن شاهين في بداياتي بأنني لن أنجح، وبعضهم حتى الآن لا يزال يراهن، وعلى سبيل المثال عندما اشتركت في فيلم الديلر لم يكن المخرج أحمد صالح وقتها من كبار المخرجين ولكنني استمعت، وكانت تجربة رائعة وهو من أروع أعمالي.

وأوضح: نور ممثل جيد، لا يكتفي بموهبته ويقوم بمجهود خرافي، لكنني انصحه بإدارة النجاح وعليه عدم الخوف، وعليه أن يعرف موهبته ويديرها، ولا يضع على عاتقه التزامات كثيرة، الجيل الحالي لديه ميزة وعيب وهو السوشيال ميديا، عليهم أن يدركوها، وأبارك لنور دخوله نادي المائة في ايرادات السينما المصرية، وفي الواقع أنا لم أجري معه أي حوارات قبل دخوله التمثيل، لكنه من اختار طريقه وقرر أن يدخل معهد السينما، وكما قال أنه يتعلم مني، فأنا أيضا اتعلم منه حتى استطيع أن أنافسه.

في سياق مختلف، شدد النجم خالد النبوي، أن السينما والدراما مقصرين في التعامل مع الإنسان العادي وقضاياه وهمومه العادية، ونقدم دراميا أشياء بعيدة عن الناس، وحظى كان جيدا أنني استطعت تقديم أعمال نجحت في الاقتراب من الناس، مثل راجعين يا هوا، وإمبراطورية ميم، ومسلسل مثل طومان باي والإمام الشافعي.

وحول اهتمامه بالإيرادات، أكد "النبوي" الف نها بتفرق بالتأكيد معه ويهتم بها،  لكنها تحددها أشياء كثيرة، وأتذكر أنني كنت أجلس مع أحمد زكي، وقال أن بعض الأفلام يتم توزيعها على 20 سينما وهو على 8 سينمات ويطالبوني بالإيرادات، وهو ما رد عليه يوسف شاهين بأنه عليه ألا يشغل باله بالإيرادات لأنها وظيفة المنتج والمخرج، وفي الحقيقة أن هناك أشياء أخرى تؤثر منها أن دور السينما عندنا قليلة للغاية، كذلك الاحتكار، لأنه لا يمكن أن تحقق السينما نجاحا في ظل سياسة الاحتكار الموجودة حاليا، لكن الإيرادات وحدها  تحدد قيمة الفيلم، فعمل مثل فيلم "الأرض" من الأفلام العظيمة لكن إيراداته كانت قليلة وعلى الرغم من ذلك لكن من غيره "السينما المصرية تخس" فهو أعطى قيمة أكبر بوجوده، وكذلك فيلم "البوسطجي".

وفي رد حول شعوره بالأحباط في بعض الأوقات، أشار النبوي: في وقت من الأوقات قررت الخروج من مصر، وبالفعل سافرت لمدة عام، وجاء لي عرض للعمل مذيعا بأحد الدول بالخارج، وكنت قبلها قدمت عملا سينمائيا ولم ينجح بسبب الاحتكار، لكنني رجعت ولم استطيع أن أعيش في الخارج أكثر من عام،  وأخذت بنصيحة الأستاذ نور الشريف بأن الاستمرارية هى الأهم لأنني لو انتظرت الفيلم العظيم لن يأتي، وأوقات كنت أنظر إلى الجبال التي أمامي وبكل براءة أنظر قمم مثل أحمد زكي ونور الشريف وعادل إمام، فكنت اجتهد، وفي الحقيقة فأن الله عوضني في العشر سنوات الأخيرة، وهناك الكثير من الأسماء التي ساعدتني في مشواري، وهنا أقدم نصيحة لكل ممثل بأنه إذا كام يؤمن بأن داخله شىء فعليه أن يستمر في العمل.

وحول الشىء الذي رأه في السينما العالمية ولم يجده في السينما المصرية، يرى النبوي أنها الحرية، لأننا هنا جميعا نقوم بدور الرقابة على بعضنا البعض، وأنا هنا لا أقصد الرقابة ولا السلطة، لكن ما أقصده أن هناك كل شخص يشعر بالحرية فيما يقوم به، لكن في الحقيقة هناك مخرجين شعرت معهم بالحرية مثل يوسف شاهين، وحسين كمال، والأخير رفض انتقد فكرة أن يقوم بتسريع وتيرة العمل حتى يعرض في رمضان لكنه رفض رأيته مهم لانه يريد أن يخرج بالشكل الأمثل، لذلك فأنا أحب أن أركز في كل شخصية ألعبها واتذكر أنني أثناء تصوير مسلسل "واحةً الغروب" ابني زياد طلب أن اترك الشخصية لأنها "رخمة جدا" وهنا ادركت أني أصبحت عبئا على المنزل، لكن ذلك يأتي من كوني أحب أتقن عملي، لأن هذا ما يتبقى من الفنان.

لا أحب مصطلح عالمي، لأن الألفاظ كل شخص يفسرها على مزاجه الخاص، لكن العالمية تأتي من تحقيق المستوى الذي يجعلك تعمل مع مخرجين عالميين مثل ريدلي سكوت، لكنني غير مهموم بهذا، ولا ابحث عن التمثيل خارج مصر، أنا مهموم أكثر بواحة الغروب، وبما يقوله سيد حجاب والأبنودي، وبالناس.

واختتم خالد النبوي، موضحا أنه يقبل النقد حتى لو كان ينتقده هو شخصيا إذا الناقد لديه رؤية ومنهج، مشيرا إلى أن النقد ليس وظيفة في حد ذاته، لكن يختلف على من يعتبره كذلك، وأرفض من ينتقدني بسبب الإيرادات وليس أدائي في العمل، وفي الحقيقة فأنا كنت محظوظ بنقاد ساندوني خلال مسيرتي الفنية، منهم النقاد الكبار، سمير فريد وسامي السلاموني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد النبوي الأقصر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مؤتمر ندوة النجم خالد النبوی السینما المصریة فی الحقیقة

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «15»

(اعتبارًا من هذه الحلقة، ستتوقف مادة «أنساغ» مؤقتًا، وستستأنف صدورها بعد عطلة عيد الفطر السعيد. وكل عام وأنتم بخير).

يستلهم عبدالمجيد حاجي فـي أطروحة الدكتوراة المذكورة فـي الحلقة السابقة من هذه المادة منظري النوع السينمائي الكلاسيكيين، وعلى رأسهم تومس شاتس Thomas Schatz فـي مقاربته التطورية على وجه الخصوص، وفـي هذا فإن حاجي يبحث بنية ما يدعوه «النوع السينمائي الشرقي» (Oriental Genre) عبر دراسة فئاته (الواقعية -الكولونيالية، والسايكولوجية -الاستشراقية، والفنتازية، إضافة إلى تحديد الخصائص البارزة فـي الحبكة، والشخصيات، وأماكن وقوع الأحداث، والأيقونوغرافـيا (1).

ثمة أيضًا أطروحة دكتوراة أخرى أقل أهمية أنجزها باسم عيسى العتوم Basem Essa Alatom. يتكون العمود الفقري لهذه الأطروحة من محاولة إجراء تحليل نصي مقرب لرواية ليون أرسي Leon Ursi «الحاج»، وهي رواية تتعلق بالصراع العربي – «الإسرائيلي» (2) (سأشير لاحقا إلى جهد بحثي يتعلق بدراسات النوع السينمائي فـيما يتعلق بالأفلام التي تتعامل مع «الشرق الأوسط»). يمكن كذلك اعتبار أطروحة دكتوراة أنجزها وليد رعد Walid Raad دليلًا على اهتمام متنام بمختلف جوانب التمثيلات (representations) الثقافـية لمنطقة «الشرق الأوسط» (3).

أما الاستثناء المهم الآخر فهو عمل جاك شاهين Jack Shaheen الذي كان له سبق الريادة فـي دراسة صورة العربي فـي التلفزيون الأمريكي، والذي يحاجج فـيه أن «التلفزيون (الأمريكي) ينزع لإدامة أربع أساطير أساسية عن العرب: إنهم جميعًا أثرياء بصورة خرافـية، وأنهم بربريون بلا ثقافة، وأنهم مهوسون جنسيون مولعون بالرقيق الأبيض، وأنهم يجدون متعة بالغة فـي الإرهاب». ويرى شاهين أن جذور هذه الصور النمطية توجد فـي أفلام هوليود، ولذلك «فإن النتيجة هي أن العربي التلفزيوني يصبح إعادة عرض لإعادة عرض» (4). ولشاهين أيضا كراس مطبوع ومحدود التوزيع عن الصور النمطية للعرب والمسلمين فـي الثقافة الأمريكية (5)، كما أن له مساهمات ذات علاقة بالموضوع منشورة فـي مطبوعات متخصصة وعامة (6).

بيد أن مساهمة شاهين الرئيسة الأكبر، من الناحية التوثيقية، هي كتابه الذي صدرت ترجمته العربية فـي جزأين مترجمين إلى العربية بعنوان «الصورة الشريرة للعرب فـي السينما الأمريكية» (7). والكتاب عبارة عن «كاتلوغ» توثيقي ضخم يشمل أكثر من تسعمائة فـيلم روائي غالبيتها العظمى أمريكية إضافة إلى عدد قليل من الأفلام غير الأمريكية أنتجت بين عام 1896 وعام 2001. وتتضمن مواد هذا الكتاب مراجعات سينمائية موجزة و/أو معلومات حول الإنتاج للسواد الأعظم من الأفلام التي تتضمنها قائمة الكتاب، حيث يختار شاهين ويعزل مقاطع من حوارات ومشاهد من أجل تقديم أدلة توضح تشويه صورة العربي فـي تلك الأفلام التي يتقاسمها، فـي تصوره، خمسة أنواع من العرب: أشرار، وشيوخ، ومصريون (وهو يقصد بذلك المصريين القدماء)، وعذارى، وفلسطينيون.

ويصف المؤلف «شيوخ» هوليود فـي أفلامها الميلودرامية الرومانسية بأنهم «أضحوكات ملتفة بملاءات كيفما اتفق، قذرين، حكام طويلي الأنوف المحدبة عازمين على أسر شقراوات ذوات وجوه شاحبة وضمهن إلى حريمهم». ويقترح شاهين أن شيوخ هوليوود قد ورثوا سلوكهم الشائن من أسلافهم الذين أساءت لهم السينما الأمريكية بدورها: الإفريقي الأمريكي «الزنجي/ العبد»، والآسيوي «الحيواني»، و«اللاتيني الداعر» (8). غير أن شاهين يرصد الملامح والتغيرات التي طرأت على صورة «الشيخ» عبر عقود من الزمن من «كان يا ما كان فـي قديم زمان ألف ليلة وليلة... التي تري شيوخا متبطلين، مرتخين على العروش. لكن الأفلام المعاصرة تري شيوخًا نفطيين، محاربين، متباهين بجلستهم المسترخية فـي سيارات الرولز رويس، تواقين لشراء أجزاء من أمريكا» (9). وإضافة إلى الأنواع السينمائية «العربية» الخمسة الرئيسة المتفشية فـي السينما الهوليودية التي يقترحها شاهين، والتي سبق أن أشرت إليها، فإن هناك فئة سادسة، ولكنها عامة، يرسم خطوطها على أنها مستمدة من تلك الأنواع الخمسة، وهي فئة الظهور السينمائي العابر، الـ«كاميو» (10).

وللنقاش صلة.

---------------------------------

(1): Abdelmajid Hajji, “The Arab in American Silent Cinema: A Study of a Film Genre.” Diss. University of Kansas, 1993.

للوقوف على مقاربة شاتس بالتفصيل، انظر:

Thomas Schatz, Hollywood Genres: Formulas, Filmmaking, and the Studio System (New York: Random House, 1981).

(2): Basem Essa Alatom, “Orientalist Stereotyping in Modern American Popular Culture.” Diss. University of Texas at Arlington, 1997.

(3): Walid Raad, “Beirut... (a la foile): A Cultural Analysis of the Abduction of Westerners in Lebanon in the 1980s.” Diss. University of Rochester, 1996.

(4): Jack Shaheen, The TV Arab (Bowling Green: Bowling Green State University Popular Cultural Press, 1985), 4, 5.

(5): Jack Shaheen, Arab and Muslim Stereotyping in American Culture (Washington, D. C: The Center for Muslim-Christian Understanding of Georgetown Univesity, 1985).

(6): من تلك المساهمات:

“TV: Arab as Terrorist,” Cineaste 17, no. 1 (1989): 3-12, «The Hollywood Arab,» Journal of Popular Film and Television 14, no. 4 (1987): 148-157 and «My Turn: The Media›s Image of Arabs,» Newsweek, 29 February 1988, 10.

(7): جاك شاهين، «الصورة الشريرة للعرب فـي السينما الأمريكية»، ت، خيرية البشلاوي (القاهرة: المركز القومي للترجمة)، 2013.

(8): Jack Shaheen, Reel Bad Arabs: How Hollywood Vilifies Arabs (New York: Olive Branch Press, 2001), 19.

كما أصدر شاهين لاحقا كتابا متعلقا بصورة العربي فـي أفلام السينما الأمريكية التي انتجت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 هو:

Gulity: Hollywood’s Verdict on Arabs after 9/11 (New York: Olive Branch Press, 2008).

(9): Jack Shaheen, Reel Bad Arabs, 21.

(10): الـ»كاميو» (cameo) أو «ظهور الكاميو» (cameo appearance) فـي الاصطلاح السينمائي: ظهور سريع لممثل أو مخرج سينمائي مشهور فـي الفـيلم بنوع من التوقيع الذاتي, وبطريقة لا تمس جوهر الأحداث (كما كان يفعل ألفرد هتشكك Alfred Hitchcock فـي كل الأفلام التي أخرجها)، أو أن يكون ذلك الظهور السريع لشخصية لامعة من خارج حقل السينما، ويأتي ذلك على نحو التوقير والتبجيل ذوي الصلة الوثيقة بموضوع الفـيلم (كما فـي حالة ظهور المناضل الأفريقي وأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا نلسن ماندلا Nilson Mandella ممثلا دور نفسه فـي فـيلم سبايك لي Spike Lee «مالكم إكس» [Malcolm X]، الولايات المتحدة الأمريكية، 1992، وذلك من حيث الصلة الكفاحية بين الرمزين التاريخيين الكبيرين). وغالبًا ما يلجأ المنتجون والمخرجون السينمائيون إلى «ظهور الكاميو» لأغراض رمزية، وتسويقية، وتجارية.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • قضايا المرأة تناقش التمييز ضد النساء في التشريعات المصرية
  • مارى منيب "مدوباهم اتنين".. ذكرى ميلاد حماة السينما المصرية
  • حقوق المرأة في السينما المصرية ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • ندوة ثقافية تكشف أهمية العمارة في السينما المصرية
  • نائب رئيس محكمة التمييز القاضي حسن فؤاد: القضاء الولائي لا يدخل باختصاص المحكمة الاتحادية وإنما القضاء العادي والدستور وقانونها لم يخولاها هذا الاختصاص
  • ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «15»
  • تزوجت 3 مرات ... اسرار عن دلوعة السينما المصرية
  • وداعاً ساحر السينما المستقلة.. دافيد لينش
  • مهرجان الإسماعيلية يحتضن صُناع السينما التسجيلية