متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح حسام أبوصفية "المخفي قسريا"
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تظاهر نشطاء إسرائيليون، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقله جيش بلادهم من قطاع غزة قبل أسبوعين، ويواصل إخفاءه قسريا.
وجرت المظاهرة أمام معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة جنوبي البلاد، بتنظيم من حراك "نقف معا"، الذي يضم ناشطين إسرائيليين داعمين للسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، حسب مراسل الأناضول.
وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة حيث أضرم النار فيه ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مدير المستشفى أبو صفية.
وفي البداية، نفى الجيش الإسرائيلي اعتقال أبو صفية، لكنه عاد وأقر بذلك لاحقًا، مع استمرار حجب أي معلومات عن مكان احتجازه، ما يجعله في حالة إخفاء قسري.
لكن منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية تعتقد أن السلطات الإسرائيلية تحتجز أبو صفية في معتقل "سدي تيمان".
ويقع معتقل "سدي تيمان" داخل قاعدة عسكرية في صحراء النقب، وأنشأه الجيش الإسرائيلي مباشرة بعد شن حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل إليه العديد ممن اعتقلهم في القطاع، بينهم أطفال وشباب وكبار في السن.
وتقول تقارير حقوقية وإعلامية إن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا في هذا المعتقل انتهاكات حقوقية فظيعة بحق المعتقلين، وأذاقوهم فيه مختلف أصناف التعذيب والإهانة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني، إن الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.