مستقبل وطن: كلمة الرئيس لطلبة الأكاديمية العسكرية رسالة طمأنة وتعزيز للوعي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال المهندس ياسر الحفناوي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية، اليوم الجمعة، حملت رسائل هامة وطمأنة للشعب المصري حول قدرة الدولة المصرية على تجاوز الصعوبات ومواجهة التحديات، لافتا إلى أن الكلمة أبرزت أهم التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل تصاعد التوترات وتطور الصراعات، وما يترتب على ذلك من تداعيات على مصر جعلتها تواجه تحديات كبيرة اقتصادية وسياسية.
وأشار الحفناوي، إلى أن الرئيس السيسي تناول في كلمته التأكيد على أهمية الوعي وإدراك التحديات التي تواجه مصر في ظل التطورات في المنطقة وعلى حدودنا المختلفة، وأن ذلك يستدعي أن نكون فى أعلى درجات الفهم والوعي والاستعداد، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين وخاصة الشباب بحجم التحديات التي تواجهها الدولة والجهود التي تبذلها القيادة السياسية للقضاء على التحديات ومواصلة معركة البناء والتنمية والنهوض بالاقتصاد المصري رغم الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية على مدار الأربع سنوات الأخيرة، وتأثراتها وتداعياتها على مصر.
وأضاف "الحفناوي"، أن الشعب المصري العظيم بكافة أطيافه وفئاته يثقون في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ويقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي مدعمين ومساندين للجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة ومواجهة التحديات، مشددا على أن الشعب المصري لديه وعي كاف بما تتعرض له الدولة من محاولات من جانب أعداء الوطن وقوى الشر للنيل من استقرار الدولة المصرية من خلال نشر الشائعات المغرضة والأكاذيب وتزييف الحقائق لتشويه الإنجازات الكبيرة التي تحققها الدولة وزعزعة الاستقرار، ولكن الشعب المصري ومؤسسات الدولة يقفون لهم بالمرصاد ويتصدون لهذه الشائعات والأكاذيب.
ولفت عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالغربية إلى أهمية كلمة الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية وحثهم على العمل والتفاني والاهتمام بالعلم وتنمية المهارات، مشيدا بإعداد وتأهيل طلبة الأكاديمية العسكرية على مستوى عالي، وتأكيد الرئيس السيسي على أن البرنامج المقدم للطلاب في الأكاديمية يساعد على التأهيل والإعداد، كما ثمن رسالة الرئيس للطلبة بأنه لديه ثقة كبيرة فى الشباب الجديد وتشجيعه لهم وأنهم الجيل الذي سيتولى مسئولية أمن وحماية الدولة المصرية، وقوله: "لدينا جيل من الشباب حريص على بلده وأمنها وسلامتها، واطمئنوا الأمور ماشية بخير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مستقبل وطن حزب مستقبل وطن عبد الفتاح السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة البترول: قرارات الرئيس السيسي الإنسانية تأتي انحيازًا للمواطن المصري
صرح المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن المواطن المصري دائما في عقل وقلب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يتردد في أي قرار من شأنه أن يرفع العبء عن كاهل عمال مصر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لمواجهة الظروف المعيشية ومواكبة التغيرات الاقتصادية، فكانت توجيهات الرئيس السيسي بعمل حزمة إجراءات اجتماعية تجمل بين طياتها كل معاني للانسانية، وكانت البداية برفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص إلى 7000 جنيه اعتبارًا من 1 مارس 2025، ولأول مرة يتضمن القرار أجر العمل المؤقت، بوضع حد أدنى لأجر العمل المؤقت، بحيث لا يقل أجرهم عن 28 جنيهًا صافيًا في الساعة.
وأضاف رئيس نقابة البترول، أن اجتماع المجلس القومي للأجور، لبحث الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص، وقد قرر المجلس أيضا قيمة العلاوة الدورية للعاملين بالقطاع الخاص بحد أدنى ٣٪ من أجر الاشتراك التأميني وبما لا يقل عن ٢٥٠ جنيهاً شهرياً؛ ولأول مرة يقرر المجلس القومي للأجور وضع حد أدنى للأجر للعمل المؤقت (جزء من الوقت)، بحيث لا يقل أجرهم عن 28 جنيهًا صافيًا في الساعة، كل هذه الإجراءات اتخذت لمواكبة المستجدات الاقتصادية الراهنة، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدولة المصرية، ويتسق مع المعايير الدولية، بمراجعة الحد الأدنى للأجور على أساس دوري، لحماية القوة الشرائية للأسر، واستيعاب التغيرات الاقتصادية التدريجية، وتعزيز الحماية الاجتماعية بتحسين مستوى المعيشة للعمال، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على العملية الإنتاجية في مختلف المجالات بالقطاع الخاص.
وأكد عباس، أن توجيهات الرئيس السيسي بتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين، والانحياز الكامل للمواطن، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، هي قرارات حكيمة صادرة من قيادة واعية تشعر بنبض المواطن وتعمل جاهدة على التعامل بشكل فوري لمواجهة الظروف التي يعاني منها المواطنين، فقد شهد ملف الرعاية الاجتماعية طفرة غير مسبوقة بقرارات تاريخية خلال السنوات الأخيرة، وكان أخرها زيادة الحد الأدنى للأجور لتحسين حياة المواطنين، من خلال تمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، والسكن، والتعليم، لتحفيز الاقتصاد عبر زيادة القدرة الشرائية للمواطنين.