حزب الوطنيين الاحرار : لطي صفحة الماضي ومواكبة العهد الجديد بالتضامن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تقدم حزب الوطنيين الأحرار، في بيان، ب"صادق التهاني والدعاء بالتوفيق إلى فخامة الرئيس، آملا "ان تدفع هذه الخطوة نحو مسيرة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية واستعادة سلطة الدولة الراعية والضامنة لحقوق جميع ابنائها، وبسط سيادتها على كامل تُرابها، بعد فترة مظلمة من عمرِ الوطن.
أضاف :" لقد شكل انتخاب القائد رئيسا، بما يتمتع به من شجاعة وحكمة ومناقبية، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من السلام والبناء والازدهار، وانتصارا للشعب اللبناني الذي عبر عن فرحه بمشاعر وطنية جامعة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: صفحة جديدة فتحت في لبنان
لفت عضو كتلة الكتائب نديم الجميّل عبر قناة "الحدث" الى ان صفحة جديدة فتحت في لبنان بحيث خرج بلدنا من مرحلة الممانعة الى مرحلة جديدة كرّسها خطاب القسم، فلأول مرة لم نسمع كلاما عن الشقيقة سوريا وسلاح المقاومة وعن حزب الله ومعادلة "جيش شعب مقاومة" وعن الاستراتيجيات الدفاعية، والتعايش مع السلاح وكل هذه المفردات التي كنا نسمعها في زمن الاحتلال السوري والايراني للبنان، ومردفا: "هذه المفردات محيت من قاموس اليوم خطاب القسم".
وشدد على أننا "سنكون كلنا نواكب ونشارك في نهوض البلد، واليوم حان الوقت ان نكون جزءًا من هذا الحكم الذي سيأخذ لبنان نحو الانفتاح العربي والغربي والتطور الاقتصادي وهذا سيكون اساس عملنا".
وتمنى الجميّل أن "يكون فريق عمل الرئيس جوزاف عون من الأكفاء"، مشيرا الى ان" لبنان بحاجة الى التشريع في بعض القطاعات للنهوض، مثل الكهرباء، المصارف الاصلاح الاداري والمالي"، مشددا على انها "ملفات يجب أن تُحل من قبل أشخاص لديهم كفاءة وليس من قبل اشخاص تم تعيينه بناءا للمحاصصة"، ومردفا: "نحن بحاجة للشخص المناسب في المكان المناسب".
وعن تركيز الرئيس على دور الدولة في تحرير البلد قال: "الرئيس عون نسف كل الكلام الذي كان يعمل عليه الرؤساء السابقون في لبنان، وقلنا وحذّرنا أنه ليس من شأن أي ميليشيا خوض الحروب وبأن تتصرف بجنوب لبنان كما تريد، ونحن فرحون اليوم بأن لبنان الرسمي يتبنى هذه النظرية، فلقد دفعنا الثمن غاليًا نتيجة ذلك".
وأمل الجميّل "بانتخاب الرئيس الجديد ان تحل ازمة احتلال الاراضي اللبنانية، وبان تخرج اسرائيل من لبنان مع انتهاء مهلة ال 60 يوما وبتطبيق كامل مندرجات الاتفاق بما فيها سحب السلاح غير الشرعي كي نستطيع بناء الدولة والمؤسسات". (الوكالة الوطنية)