خارجية إيران تكشف هوية ومصير مُسن ظهر على كرسي متحرك في اللاذقية السورية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
المسن الإيراني في اللاذقية السورية (منصات تواصل)
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تفاصيل هوية ومصير الرجل الإيراني الذي ظهر مؤخراً على كرسي متحرك في مقطع فيديو تم تصويره بمحيط مطار حميميم في محافظة اللاذقية السورية، وهو الفيديو الذي أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح بقائي، وفقاً لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، أن الشخص الظاهر في الفيديو يدعى علي أكبر أبو طالب أصفهاني، وهو مواطن إيراني كان متواجداً في سوريا برفقة نجله في زيارة دينية، قبل أن تتفاقم الأحداث الأمنية في المنطقة.
اقرأ أيضاً فوائد زيت السمسم للشعر: سر جمال الشعر الصحي واللامع 5 يناير، 2025 تصريح جديد هام من الحرس الثوري الإيراني حول عمليات صنعاء في البحر الأحمر 17 فبراير، 2024وأضاف المتحدث الإيراني أن أصفهاني لم يتمكن من مغادرة سوريا فور تصاعد التوترات الأمنية، إلا أنه غادر الأراضي السورية برفقة نجله يوم الجمعة الماضي، وهما الآن في طريق العودة إلى إيران بسلام.
وكان المقطع المصور قد أثار لغطاً واسعاً، حيث شكك بعض النشطاء في هوية الرجل، وذهب البعض لاتهامه بالانتماء إلى القوات الإيرانية العاملة في سوريا، معتبرين أنه يفتعل الإصابة للتمويه، بينما انتشرت لاحقاً شائعات زعمت مقتله مع ابنه خلال الأحداث الأخيرة.
تصريحات الخارجية الإيرانية تأتي في إطار توضيح الملابسات، ونفي الشائعات التي طالت أصفهاني، مع التأكيد على أنه مواطن مدني كان متواجداً في سوريا لأغراض دينية وليس له أي صلة بالنشاطات العسكرية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إيران اللاذقية سوريا
إقرأ أيضاً:
السعودية.. حادث تحرش بامرأة والداخلية تكشف هوية المتحرش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، القبض على مقيم من الجنسية الهندية أقدم على التحرش بامرأة في منطقة الباحة.
جاء ذلك في تدوينة نشرتها الداخلية السعودية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) مرفقة إياها بمقطع فيديو يظهر الوافد بعد إلقاء القبض عليه (صورة من الظهر).
وقالت الداخلية في بيانها: "قبضت شرطة منطقة الباحة على المقيم من الجنسية الهندية، أنطوني راج رافانيل، لتحرشه بامرأة جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة".
ويذكر أنه وبحسب نظام مكافحة التحرش في السعودية، فإن عقوبة من يرتكب جريمة تحرش هي السجن مدة لا تزيد على سنتين، وغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وقد تصل العقوبة إلى السجن ما لا يزيد عن 5 سنوات، وغرامة لا تتخطى 300 ألف ريال (حوالي 80 ألف دولار)، أو بإحدى العقوبتين، وذلك عند العودة إلى ارتكاب الجريمة، أو في حالة كان ارتكابها في مكان عام أو ضد طفل أو أحد ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا لنظام مكافحة التحرش بالمملكة.