خلال 90 يوماً .. مقتل 46 ضابطاً صهيونيًا بمعارك شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أظهرت معطيات جديدة نشرها جيش العدو الصهيوني ، أن أكثر من 46 ضابطاً وجندياً قتلوا في الحملة الثالثة من معارك شمال غزة مع المقاومة الفلسطينية والمستمرة منذ مطلع أكتوبر 2024.
وتتوالى إعلانات جيش العدو بشكل شبه يومي عن خسائره البشرية في شمال قطاع غزة، ضمن الحملة التي أعلن عنها الجيش واسماها “خطة الجنرالات” للقضاء على المقاومة، والتي تسببت في دمار شامل للبنية التحتية والمنازل والمدارس والمستشفيات.
وبحسب معطيات جيش العدو التي أعلنها خلال الــ90 يوماً الماضية، قتل (قائد اللواء 401) إحسان دقسة، ونائب قائد (الفرقة 162) وقائد (الكتيبة 52) وذلك خلال كمائن أعدتها المقاومة وتم استدراج جيش العدو لها.
وفي نهاية أكتوبر 2024، أفصح جيش العدو عن مقتل أربعة عسكريين، بينهم الضابط يهوناتان جوني كيرين وجميعهم من (الوحدة 888) جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني في جباليا.
وفي ديسمبر 2024، أعلن جيش العدو عن مقتل قائد فصيلة (كتيبة الهندسة 601) من مستوطني مستوطنة “بيت شيمش” قرب القدس المحتلة وهو الجندي الـ 16 من هذه المستوطنة الذي قُتل خلال الحرب الحالية.
وآخر الرتب العسكرية القتلى برصاص المقاومة، بداية العام الجديد 2025، هو الرائد دفير تسيون ريفاح (28 عاما) وهو قائد سرية في (الكتيبة 932)، ونائبه النقيب إيتان يسرائيل شكنازي (24 عاما) من (لواء ناحال).
وبحسب إذاعة جيش العدو فإن المقاومة تمكنت من قتل 63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية منذ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
واعترف جيش العدو الصهيوني في بيان سابق، بإصابة 5331 ضابطا وجنديا على الجبهات كافة، و779 منهم جروحهم صعبة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت معطيات الجيش الصهيوني أن 261 جندياً يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، منهم 23 حالة خطرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 50 شخصا في كمين لقافلة شمال مالي
قال مسؤول محلي وسكان، إن أكثر من 50 شخصا قتلوا قرب مدينة جاو بشمال شرق مالي، أمس الجمعة بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كمينا لقافلة ومرافقة جيشها.
وهاجم المهاجمون قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من جاو في منطقة تنشط فيها أنساب تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عشر سنوات مما أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف كوبي، :" قفز الناس من المركبات للفرار. كان هناك العديد من القتلى والجرحى من المدنيين" ، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته لمخاوف أمنية.
وأشار المسؤول، إلي أن تم تسجيل ما يصل إلى 56 جثة في مستشفى جاو ، مضيفا أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين، ولم يرد الجيش المالي على الفور على طلب للتعليق.
وقال أحد سكان جاو أيضا إن نحو 50 شخصا قتلوا وأضرمت النيران في سيارات. قال أحد السكان إن الهجمات المميتة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم مرافقة شبه يومية.
ترسخت حركات التمرد في شمال مالي القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012. ومنذ ذلك الحين انتشر المتشددون الإسلاميون إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء.
قتلت الهجمات آلاف الأشخاص وساهمت في أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من 3.2 مليون شخص حتى يناير ، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.