السياسي الأعلى: غارات العدوان الإسرائيلي لن ترهب شعبنا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وجددّ المجلس، التأكيد على أن الشعب اليمني لا ترهبه مثل هذه الغارات الجبانة، بل يراها استفزازًا وتصعيدًا يتطلب الصمود والمواجهة والرد على العدوان بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
وحيا المجلس السياسي الأعلى، الشعب اليمني لثبات موقفه إلى جانب غزة، مستمرًا في احتشاده العظيم والمسؤول رغم القصف العدواني الذي حدث بالقرب من مكان الاحتشاد بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
ودعا البيان دول العالم لإدانة التصعيد الصهيوني الأمريكي قبل أن يجلب الحرب والجحيم للمنطقة.
واعتبر تجدد الاستهداف للأعيان المدنية في محطة كهرباء حزيز، وميناء رأس عيسى والصليف استهدافا لموقف الشعب اليمني المشرف في إسناد غزة.
وخاطب بيان المجلس مجرم الحرب نتنياهو والصهاينة: للأرعن نتنياهو، لن تنفعكم أمريكا بشيء فهي تجر أذيال الهزيمة بين الحين والآخر هاربة من ضربات قواتنا المسلحة، ولقطعان الصهاينة: أمامكم فرصة للعودة إلى بلدانكم التي قدمتم منها لتدنيس فلسطين قبل ألا تتمكنوا من ذلك".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي
اتهم مئات الآباء والأمهات للجنود الذين يقاتلون في جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الصراع بلا داعٍ والمخاطرة بحياة أبنائهم.
وفي رسالة مفتوحة إلى نتنياهو، اتهم أكثر من 800 من آباء وأمهات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يقاتلون في غزة أو الذين قاتلوا سابقًا في القطاع، رئيس الوزراء بالتصرف بشكل غير مسؤول في إدارة الحرب، وطالبوه بالتوصل إلى اتفاق وهددوا بشن "صراع شامل"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وادعى الآباء، مخاطبين نتنياهو، "لقد انطلق أبناؤنا وبناتنا في حرب ضرورية فرضتها علينا أفعالك"، لقد فقدوا العديد من الأصدقاء ويستمرون في الموت والإصابة، عقليًا وجسديًا".
زعمت الرسالة، ردًا على موقف نتنياهو القائل بأن استمرار العمل العسكري من شأنه أن يحرر الرهائن البالغ عددهم 98 رهينة الذين يُعتقد أنهم ما زالوا في غزة، والذين اختطفوا جميعًا تقريبًا في 7 أكتوبر، "ليس لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أي سبب للبقاء في غزة".
واتهموا استمرار القتال في غزة بأنه "حرب بلا أفق، لا تشبه أي شيء في تاريخنا، فقط من أجل مصلحة بقائك السياسي".
واتهم المنتقدون نتنياهو بالرضوخ لمطالب شركائه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف، الذين يسعون علانية إلى إعادة الاستيطان في غزة، وبالتالي رفض التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن.
قُتل ما مجموعه 396 جنديًا في القتال في غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك ستة جنود قتلوا في الأسبوع الماضي وحده أصيب الآلاف بجروح، وكثير منهم خطيرة.