سد النهضة يُفسد لأول مرة في التاريخ مناسبة عريقة عند المصريين.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال د. عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن سد النهضة منع لأول مرة في التاريخ مجيء الفيضان إلى مصر.
ولفت إلى أنه توجد سنوات مطيرة وسنوات جافة بالنسبة لجدول مياه نهر النيل، مشيرًا إلى أن آخر سنوات للجفاف شهدتها البلاد كانت بين عامي 1981 وحتى 1987.
ونوه خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر لم تمر بسنوات جفاف منذ عام 1988؛ حيث كانت الأمطار تتراوح ما بين متوسطة إلى غزيرة طوال تلك الأعوام.
وأشار إلى أن نسبة المياه القادمة لمصر من إثيوبيا تبلغ 85% بينما تبلغ القادمة من بحيرة فكتوريا 15%، وتأتي في أشهر الصيف وهم يوليو وأغسطس وسبتمبر وتصل البلاد في آخر يوليو وأوائل أغسطس وبالتالي يحتفل المصريون بعيد وفاء النيل في 15 أغسطس من كل عام.
ولفت إلى أن السد العالي نظم مسألة خروج المياه؛ لذا أصبح الاحتفال بعيد وفاء النيل رمزي، مؤكدًا أن سد النهضة احتجز المياه بسبب الملء الرابع ومن المتوقع استمرار الحجز حتى شهر سبتمبر المقبل.
وذكر أن احتجاز المياه جعل عيد وفاء النيل ولأول مرة في التاريخ دون فيضان، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تنوي تخزين 25 مليون متر مكعب من المياه ووصفه بالرقم الكبير، مردفًا: “يعادل 45% من حصة مصر، لكن سيأتي منه نسبة ضئيلة خلال الشهور المقبلة”.
وفاء النيلووفاء النيل معناه أن النيل وفي بالمياه الكافية وقت فيضانه في مصر، فعلى مر التاريخ لعب النيل دورًا كبيرًا في حياة المصريين.
وفي مصر القديمة قدس النيل باعتباره مصدر الحياة والخير في مصر، ورمز المصريين القدامى للنيل بإله سموه الإله حابى تخيلوه على هيئة رجل جسمه قوى وله صدر بارز وبطن ضخمة كرمز لإخصابه، وأحيانا شبهوه بالإله أوزوريس وكانوا يعتقدون أن فيضان النيل على أرض مصر كل سنهة ينبت الزرع الأخضر كما أن زواج الإله أوزوريس من إيزيس أثمر حورس.
وبما أن الإله حابى كان مزاجه متقلبا، مرة يرضى فيكون فيضانه بمنسوب مناسب، ومرة يغضب فيرسل فيضانا عاليا يهدد بإغراق الأراضي أو فيضان منخفض فيهدد الناس بالمجاعة لذلك كان لا بد من إرضائه بالذبائح والهدايا والأعياد للاحتفال بوفائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د عباس شراقي عباس شراقي سد النهضة مصر الفيضان وفاء النیل سد النهضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فيضانات عنيفة تضرب جزيرة إلبا البريطانية.. المياه تُغرق الشوارع (فيديو)
شهدت مدينة بورتوفيرايو في جزيرة إلبا فيضانات كارثية نتيجة عاصفة عنيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة بلغت 65 ملم في ساعة واحدة فقط، حسبما ذكرت قناة «A2 CNN».
تسببت الأمطار الغزيرة في محاصرة العشرات، ما دفع فرق الطوارئ، بما في ذلك إدارة الحماية المدنية الإيطالية ورجال الإطفاء، إلى تنفيذ عمليات إنقاذ في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات في بورتوفيرايو إلى إجلاء ثلاثة أشخاص محاصرين في منازلهم، وإنقاذ 28 آخرين تقطعت بهم السبل بسياراتهم على الطرق الرئيسية، كما غمرت المياه مدرسة للرقص، ووقعت أهم عمليات الإنقاذ في منطقتي كاساتشيا وفيا ديل كاربورو، حيث غمرت المياه المنازل، ما ترك بعض السكان محاصرين.
وصرح عضو مجلس مدينة بورتوفيرايو، لورينزا بوريلي، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكنه حثّ المواطنين على تجنب دخول أو مغادرة المدينة في الوقت الحالي نظرًا للفيضانات.
وغمرت المياه الشوارع وأغلقت الطرق، ما دفع فرق الإنقاذ للتدخل في عمليات إنقاذ متعددة مع استمرار ارتفاع منسوب المياه، وقد تم إغلاق المدارس والمرافق العامة والمواقع السياحية، وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم.
هيئة الأرصاد الجوية تحذر من مخاطرولضمان السلامة العامة، جرى إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس على جميع المستويات ومراكز الرعاية النهارية، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمرافق الرياضية (البلدية والخاصة)، ومقابر المدن، والمواقع السياحية البلدية، استجابةً للأزمة.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار المخاطر الهيدروجيولوجية في توسكانا، ووضعت السلطات الإقليمية عدة مناطق في حالة تأهب صفراء، منها: أومبرون جر-ميديو، إتروريا، فالديتشيانة، فالديلسا-فالدريرا، فالدارنو إنفيور، سيرتشيو-غارفاجنانا-ليما، بالإضافة إلى مناطق أخرى ضمن حوض نهر أرنو.
وتشير التوقعات إلى مزيد من الظروف الجوية غير المستقرة، مما يزيد من المخاوف بشأن الفيضانات والانهيارات الأرضية الإضافية.
إجتياح فيضانات عارمة بشوارع مدينة بورتوفيرايو الإيطالية .. pic.twitter.com/serWqvgPHd