سيف بن زايد يزور «دوفات 2025» ويشهد إطلاق كلية للصيدلة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات 2025» في دورته الـ 30، والذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 101 دولة حول العالم.
ويعد مؤتمر ومعرض «دوفات» من أبرز الفعاليات في قطاع الصيدلة على مستوى المنطقة والعالم، حيث وفر منصة متميزة جمعت كبار مصنعي المنتجات الدوائية والصيدلانية مع الموردين والمشترين، وأتاح المعرض الفرصة لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول المتقدمة في مجالات الصيدلة والتكنولوجيا والأدوية.
ورافق سموه في جولته بالمعرض، السفير الدكتور عبدالسلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دوفات، وزار سموه عدداً من أجنحة الدول المشاركة في المعرض.
واطلع سموه على أبرز المنتجات الصيدلانية التي تطرحها الشركات وآخر المستجدات والتقنيات المتعلقة بهذا القطاع، كما تناول سموه الحديث مع عدد من مسؤولي الأجنحة في المعرض حول المنتجات المعروضة، والتقنيات الحديثة في هذا المجال الطبي الحيوي، ودورها في تعزيز السلامة المجتمعية.
وخلال جولته، شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إطلاق كلية دوفات للصيدلة والتي تعد وجهة جديدة للتميز العلمي والبحث الصيدلاني، وذلك بالتعاون بين مركز عبدالسلام المدني العالمي للتعليم وجامعة UCAM في مورسيا - إسبانيا، وتقدم الكلية برامج متعددة تشمل درجات الدكتوراه، والماجستير، والدبلوم، إلى جانب إتاحة العديد من البرامج التنفيذية المهنية والدورات المتخصصة.
ومن جانبه، قال المهندس خالد العطار، المدير العام لمركز عبدالسلام المدني العالمي للتعليم، إن إطلاق كلية دوفات للصيدلة يمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز التعليم الصيدلي والبحث العلمي في المنطقة، لأن التعاون بين مركز عبدالسلام المدني العالمي للتعليم وجامعة UCAM في مورسيا - إسبانيا، يتيح لنا تقديم برامج أكاديمية متطورة، تلبي احتياجات صناعة الأدوية الحديثة، ونهدف لأن تكون هذه الكلية منصة لتدريب أجيال جديدة من الصيادلة المبدعين الذين سيطورون مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة والعالم.
واستضاف دوفات 2025 نحو 1400 شركة عارضة، إلى جانب حضور 155 متحدثاً متخصصاً قدموا 130 جلسة علمية، و9 ورش عمل مهنية، إلى جانب مشاركة عدد من طلاب الجامعات الذين عرضوا 400 ملصق علمي حول أحدث الأبحاث الطبية والابتكارات في القطاع، ويُمنح المشاركون في المؤتمر ساعات علمية معتمدة، حيث يحصل الحضور على 42.5 ساعة علمية معتمدة من هيئة الصحة بدبي، و21.5 ساعة علمية معتمدة من جمعية الصيادلة في أستراليا، و19.5 ساعة علمية معتمدة من الكونغرس العالمي للتخصصات، وشهد هذا العام توسعاً ملحوظاً مع إضافة «فيتا شو دبي» الذي يعرض أحدث الابتكارات في المكملات الغذائية، ويتيح لرواد الصناعة عرض المنتجات والتطورات المبتكرة في هذا القطاع، ويجمع أكثر من 275 علامة تجارية من الشركات العالمية الرائدة، ويهدف «فيتا شو دبي» إلى تطوير مجال إنتاج وتوزيع المنتجات المدعمة بالعناصر الغذائية، والتي توفر فوائد صحية تتجاوز النظام الغذائي الأساسي، خاصة في ظل تزايد الطلب على المنتجات المختلفة مثل الفيتامينات، المستخلصات النباتية، الأطعمة والمشروبات الوظيفية، والمكملات الغذائية.
وتم تنظيم مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا - دوفات 2025 من قبل «إندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض» - عضو في «إندكس القابضة»، وبدعم من هيئة الصحة بدبي والجمعية الأميركية لصيادلة النظام الصحي والجمعية الدولية لعلم الأدوية والاتحاد الأوروبي للعلوم الصيدلانية والجمعية الأوروبية للصيدلة السريرية وجمعية صيادلة المستشفيات في أستراليا، والجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام، والجمعية الدولية لمراقبة الأدوية العلاجية والسموم السريرية، ومجلس الاعتماد للتعليم الصيدلي، والجمعية الدولية للهندسة الصيدلانية.
وتعد كل من بولندا والصين وتركيا من أبرز الدول المشاركة في المعرض هذا العام، حيث تقدم هذه الدول مجموعة متنوعة من الابتكارات والمنتجات التي تعكس تطور صناعاتها المختلفة، وتستقطب هذه الأجنحة اهتمام الزوار والمشاركين بفضل العروض المتميزة والتقنيات الحديثة التي تعرضها، مما يساهم في تعزيز التعاون التجاري والتبادل الثقافي بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات دوفات 2025
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.