أول قرار لجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب عملية إطلاق النار في حوارة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال وسائل إعلام عبرية، إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، أوعز لقوات الجيش والشاباك، بزيادة جهودهم في العمليات الدفاعية على الطرق والمستوطنات في الضفة الغربية، وذلك بعد عملية إطلاق النار في حوارة والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين وفرار المنفذ.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد طالب جالانت بالقيام بكل ما هو ضروري للبحث عن المنفذ، مضيفًا: "سنصل إلى المنفذ ونصفي الحساب معه".
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت مساء اليوم، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق النار.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.
فيما تشهد بلدة حوارة جنوب نابلس انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوآف جالانت الشاباك المستوطنات في الضفة الغربية عملية إطلاق النار في حوارة مقتل مستوطنين بلدة حوارة
إقرأ أيضاً:
القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير
انطلقت أعمال القمة الثلاثية بين زعماء مصر وفرنسا والأردن، الاثنين، في العاصمة المصري القاهرة لمناقشة تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأفاد التلفزيون الحكومي المصري بانطلاق القمة في قصر الاتحادية شرقي العاصمة القاهرة، كما جرى بث لقطات متلفزة أظهرت لحظات تصافح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل بدء اللقاء.
ومن المقرر أن تناقش القمة الثلاثية تطورات الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة بشكل رئيسي، وذلك في ظل تصعيد الاحتلال المتواصل واستئنافه لعدوانه الوحشي على القطاع الفلسطيني الشهر الماضي.
وفي وقت سابق الاثنين، شدد السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون على توافقه مع الرئيس الفرنسي على "ضرورة عودة وقف إطلاق النار بغزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وشدد السيسي عزم بلاده على استضافة المؤتمر الدولي لإعمار قطاع غزة في القاهرة عقب عودة وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
من جهته، أدان الرئيس الفرنسي الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وجدد دعوة بلاده إلى "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، داعيا "استئناف المفاوضات بشأن غزة دون تأخير".
وقال ماكرون الذي وصل القاهرة أمس الأحد في زيارة تستغرق 3 أيام، "نقف ضد تهجير أي شعب ونرفض ضم غزة والضفة الغربية ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة"، مضيفا "مقتنعون أن الرد السياسي وحده هو الذي يضمن الأمن والسلام في المنطقة".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.