هنأت سفارة أوكرانيا في لبنان ببيان، "الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية".
ولفتت الى أن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان هنأ نظيره اللبناني العماد عون عبر منصة إكس، معبرا عن تمنياته للشعب اللبناني الصديق بالسلام والاستقرار والازدهار". 
وذكر البيان أن "وزارة الخارجية الأوكرانية أشارت على موقعها الرسمي، إلى أن أوكرانيا تابعت عن كثب مجريات جلسة مجلس النواب اللبناني، وهنأت لبنان على هذه الخطوة المهمة التي طال انتظارها، اذ يعتبر انتخاب رئيس للجمهورية خطوة أساسية نحو تجاوز الأزمة السياسية والمؤسساتية، واستعادة الاستقرار الداخلي والإقليمي.

وأملت أن يُسهم هذا القرار السياسي في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الصديق في بناء دولة ديمقراطية، مستقرة، سلمية ومزدهرة". 
وأشار البيان الى أن "أوكرانيا تؤكد حرصها على استقرار وازدهار لبنان كأحد شركائها الموثوقين، وتعرب عن استعدادها للتعاون مع الجمهورية اللبنانية بهدف تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المنظمات الدولية". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تدعو للتوصل لـ«اتفاق عاجل» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي

حثّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف في البلاد “على تجاوز تبادل الاتهامات والتوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات عاجلة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الليبي“.

وقالت البعثة في بيان: إنها “تتابع بقلق تدهور الوضع الاقتصادي وتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن هذا التدهور وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي بتاريخ 6 ابريل”.

وحثّت البعثة “جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني. كما يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، بما في ذلك غلاء المعيشة وانخفاض القدرة الشرائية وتراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها”.

ورأت البعثة أن “اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي. وتفاقم هذه الضغوط الداخلية حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي المتزايدة، بالإضافة إلى القلق الحقيقي والملح ازاء تراجع أسعار النفط”.

وقالت: “يتعيّن على السلطات الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة. وتؤكد البعثة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، وبنفس القدر من الأهمية، يجب حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية، التي تتعرض استقلاليتها ونزاهتها لتهديد متزايد نتيجة التدخلات السياسية والتضييق الأمني”.

وأضافت: “كما ينبغي أن تكون الحوكمة الرشيدة والشفافية والمساءلة في صميم مسار ليبيا نحو التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة، خاصة في ظل سوق عالمي يزداد هشاشة، ويجب أن تستجيب أي إصلاحات اقتصادية لاحتياجات الشعب الليبي، بما يكفل أن يكون الاستقرار والازدهار ليسا مجرد أهداف على مستوى الاقتصاد الكلي، بل واقعًا ملموسًا يلمسه ويعيشه المجتمع الليبي”.

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 17:16

مقالات مشابهة

  • أورتاغوس الى عمان... هل يُسحب الملف اللبناني منها؟
  • اليونيفيل: لم نبلغ الجيش اللبناني بضرورة إخلاء قري جنوب البلاد
  • تصريحات مثيرة للرئيس اللبناني بشأن سلاح حزب الله
  • قرارات لوزير الداخلية بشأن انتخاب أعضاء مجالس بلدية واختيارية في 11 ايار
  • رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
  • البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
  • البعثة الأممية تدعو للتوصل لـ«اتفاق عاجل» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
  • خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
  • هل يسلم حزب الله اللبناني سلاحه؟
  • العراق يحدد موعد الانتخابات التشريعية: خطوة هامة نحو الاستقرار السياسي