بغداد اليوم- بغداد

أعلن رئيس مجلس الخدمة الاتحادي، محمود التميمي، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن أكثر من خمسة آلاف درجة وظيفية.

وقال التميمي لوكالة الأنباء الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، ان: "رئيس مجس الوزراء، وجه وزارة المالية بالاستجابة لطلب المجلس بشأن اجراء الحذف والاستحداث للدرجات الوظيفية وحسب حاجة الوزارات".

وأضاف، ان "وزارة المالية أرسلت الجداول والبيانات الى أمانة مجلس الوزراء لغرض عرضها على مجلس الوزراء وإصدار قرار باستحداث 5199 درجة وظيفية".

وتابع التميمي "ننتظر استكمال هذه الإجراءات في أروقة مجلس الوزراء وترسل الدرجات الى مجلس الخدمة كي يباشر بعملية اصدار القرارات للتعيين".

وأكد، ان "المجلس لم يتلكأ في إصدار قرارات تعيين مع وجود الدرجات الوظيفية للفئات المشمولة بالتوظيف" مشيرا الى، ان "الوعود الحكومية إضافة إلى النصوص القانونية سيتم تنفيذها كما أرادها المشرع".

وأوضح، ان "43 ألف درجة وظيفية استهلكت من أصل 74 ألفاً وظيفية في الوجبة الأولى لأصحاب الدرجات العليا والأوائل" لافتا الى، ان "الوجبة الثانية ضمت 23 ألف درجة والمتبقي منها سيتم استثمارها خلال 2025".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة

كشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن سرطان الرئة أصبح الأكثر شيوعاً على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد حالات الإصابة التي تم تشخيصها في عام 2022 أكثر من مليوني حالة، مما يعكس الارتفاع الكبير في معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة “ذا لانسيت” الطبية المرموقة، فإن سرطان الرئة يمثل الآن التحدي الأكبر في مكافحة السرطان، إذ يسبّب العديد من الوفيات في دول عدة، خصوصاً في المناطق التي تشهد معدلات تدخين مرتفعة وعوامل بيئية أخرى.

كما أظهرت البيانات العالمية أن سرطان الرئة هو السبب الأول للوفاة الناجمة عن السرطان في العديد من البلدان.

وفي السياق ذاته، كشف التقرير عن الوضع الصحي في المغرب، حيث تم تسجيل ما يقارب 8,825 حالة جديدة مصابة بسرطان الرئة خلال سنة 2022، مما يشكل نسبة 13.9% من إجمالي حالات السرطان في البلاد.

ويعد هذا الرقم مقلقاً، حيث يُظهر الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بهذا المرض على الرغم من الجهود المبذولة في مجال الوقاية والعلاج.

كما أشار التقرير إلى أن سرطان الثدي لا يزال يُعتبر الأكثر شيوعاً في المغرب، حيث يشكل 20.1% من الحالات المسجلة، مع تسجيل 12,756 حالة جديدة في العام نفسه.

ويمثل هذا الارتفاع في معدلات الإصابة تحدياً إضافياً للقطاع الصحي في المملكة، الذي يسعى إلى تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر.

وتنبه الدراسة إلى أن العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة الإصابة بسرطان الرئة تشمل التدخين، التلوث البيئي، والعوامل الوراثية.

وتشير التوقعات إلى أن سرطان الرئة سيستمر في تصدر القائمة على مستوى العالم في السنوات القادمة، مما يستدعي تكثيف الجهود الطبية والمجتمعية لمكافحة هذا المرض.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة المغربية على ضرورة تكثيف برامج التوعية بأهمية الفحص المبكر وتغيير أنماط الحياة، خاصة فيما يتعلق بالإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتلوث البيئي، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • الوطني الاتحادي يناقش سياسة الحكومة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب
  • تضم أكثر من 4 آلاف خيمة .. وصول قافلة مساعدات من الأردن إلى غزة
  • زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمثل اليوم مجددا أمام المحكمة للتحقيق معه بتهم فساد
  • وزير المالية الاتحادي يعلن التزامه باستكمال مياه القضارف قبل فصل الخريف
  • قرار حكومي مهم بشأن أهالي رأس الحكمة
  • الكويت تسحب «الجنسية» من 4 آلاف امرأة.. ما السبب؟
  • الكويت.. مرسوم بسحب الجنسية من أكثر من 4 آلاف امرأة
  • خلال شهر.. موانئ العراق تصدر أكثر من 3 آلاف حاوية لمنتجات وطنية (صور)
  • رئيس الوزراء يناقش مع وزير الخدمة مستوى الإنجاز في عملية دمج الوحدات المشمولة