الجيش البريطاني يستعين بـ"ساعات كوانتَم الذرية" ويتخلى عن الأقمار الصناعية قريبا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "ساعة كوانتَم ذرية" تم تطويرها في مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية “دستل”، سيتم نشرها ضمن عمليات الجيش البريطانية خلال السنوات الخمس المقبلة، متوقعة أن تسهم تلك التكنولوجيا في تحسين القدرات العملياتية للملكة المتحدة من خلال تقليص اعتماد الجيش على خدمات الأقمار الصناعية للملاحة الجوية العالمية “جي.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية - في بيان - أن الجهاز الذري المصنوع خالصًا في بريطانيا، هو الأول من نوعه وسوف يمثل قفزة للأمام في تطوير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، لافتة إلى أن دقة الساعة سوف يتم زيادتها لتصل إلى أنها ستفقد أقل من ثانية واحدة على مدار مليارات من الأعوام. حسب دورية "جينز" العسكرية.
وتشتمل بعض قدرات الساعة المتطورة على تأمين نظم الاتصالات وتعزيز الدقة لاستخدام منظومات الأسلحة المتطورة مثل الصواريخ الموجهة، ومن المقرر القيام بمزيد من البحوث لتقليص حجم ساعة الكوانتَم الذرية، بما يسمح باستخدامها في المركبات والمقاتلات العسكرية، حسبما أفادت وزارة الدفاع.
وتضَمَّن تجريب الساعة الذرية تعاونًا نشأ بين شركاء في الهيئات الأكاديمية والصناعة من بينهم "إنفليكشن"، و"أكوارك تكنولوجيز"، و"إتش سي دي ريسيرش"، و"إمبريكال كوليدج لندن"، وجرى تجربة الجهاز في دار التكنولوجيا الذي طوره مختبر كوانتَم التابع لـ"مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية “دستل”.
وقال المسؤول عن التقنيات المستقبلية في البحرية الملكية، القائد مات ستيل: في غضون السنوات الخمس المقبلة؛ ستسهم القدرة على العمل بكفاءة، والنجاة والملاحة والبقاء على قدرة عالية لتوجيه الضربات، باستخدام الكوانتَم بالتوازي مع "جي بي إس"، في تأمين الجهد العملياتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش البريطاني مختبر العلوم والتكنولوجيا الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
مشاورات جديدة بين وكالة الطاقة الذرية وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الروسية موسكو عقد جولة جديدة من المشاورات بين الإدارات الروسية المعنية والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، حيث ترأس الوفد الروسي المدير العام لشركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف، فيما ترأس الوفد الآخر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
ضم الوفد الروسي عددًا من الشخصيات وهم رئيس "روستيكنادزور" ألكسندر ترمبيتسكي (وهي الهيئة الإشرافية لحكومة روسيا بشأن القضايا البيئية والتكنولوجية والنووية)، والممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية الروسية، وفرق الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية وخدمة الحرس الوطني الفيدرالي.
وأكد الطرفان خلال المشاورات على أهمية تعزيز التعاون بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة في مجال تأمين محطات الطاقة النووية مع التركيز على محطة زابوروجيا للطاقة النووية. وقد قدّم أليكسي ليخاتشوف تقييمًا واضحا للوضع الحالي، مشيرًا إلى الجهود المكثفة التي تبذلها روسيا لضمان التشغيل الآمن للمحطة، في ظل الهجمات المستمرة التي تتعرض لها مدينة إنيرغودار المجاورة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. كما شدد ليخاتشوف على الدور المحوري للتعاون المستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ي تعزيز أمن المنشآت النووية..
من جانبه استعرض رافائيل غروسي نهج الأمانة العامة للوكالة في تنظيم العمل في محطة زابوروجيا، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر مع روسيا، كما تطرق الى زيارته الأخيرة إلى أوكرانيا. وقد ناقش الطرفان مسألة التناوب المنتظم لخبراء الوكالة في محطة زابوروجيا لضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة.
فضلا عن ذلك، تناولت المشاورات مجالات اخرى للتعاون المشترك بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أكد الطرفان التزامهما بتوسيع نطاق التواصل المنتظم وتعزيز التعاون الثنائي في المستقبل.
وتستمر هذه المشاورات ضمن إطار التعاون الهادف إلى تعزيز الأمن النووي على الصعيدين الإقليمي والدولي.