زنقة 20 ا الرباط

بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة العماد جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية.

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر عبارات تهانئه للعماد جوزيف عون، مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب اللبناني الشقيق بتحقيق ما يصبو إليه من تقدم ونماء، في ظل الأمن والوحدة والاستقرار.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإني إذ أشيد بالثقة التي حظيتم بها في هذا الاستحقاق الرئاسي، لأرجو أن يشكل هذا الحدث الوطني الهام مكسبا لرهان هذا المسار الديمقراطي، وحافزا قويا لترسيخ مسيرة الوفاق والوئام بين كافة مكونات شعبكم العريق، وصيانة سيادته ووحدته الوطنية”.

وأضاف جلالة الملك “كما لا يفوتني بهذه المناسبة، أن أؤكد لفخامتكم تضامن المملكة المغربية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني، مجددا لكم حرصي القوي على العمل سويا معكم من أجل مواصلة تعزيز أواصر الأخوة الصادقة والتعاون البناء بين بلدينا، والارتقاء بها إلى ما يستجيب وتطلعات شعبينا إلى مزيد من التقدم والازدهار”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا

أعلن الجيش اللبناني، السبت، أنه يقوم بالردّ على نيران تطال الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق إطلاق حملة أمنية في مناطق محاذية للحدود اللبنانية لمكافحة التهريب.

وقال الجيش إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية جوزيف عون، أمر الجيش وحداته "المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية".

أضاف في بيان: "باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار".

ولم يحدد الجيش مصادر إطلاق النار نحو الأراضي اللبنانية.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت في وقت سابق عن تعرّض بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرق لبنان، لإطلاق نار من الجانب السوري السبت.

وأفادت بأن القصف أدى إلى وقوع "8 إصابات" تمّ نقلها إلى المستشفيات.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الجمعة، أن عون اتصل بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع "واتفقا على التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين".

وأتى ذلك غداة إعلان السلطات في سوريا إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص (وسط) هدفها "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات"، مشيرة في حينه إلى وقوع "اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين".

وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، الخميس، إن الحملة الأمنية الجديدة هدفت الى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني".

والسبت، أشار المرصد الى وقوع "اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين لحزب الله ومهربين من أبناء عشائر الهرمل في قرية جرماش الحدودية".

ويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها وخصوصا في شمال شرق البلاد، وهذا ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين.

ومنذ عام 2013، أي بعد عامين من اندلاع النزاع، بدأ حزب الله اللبناني القتال بشكل علني دعما للجيش السوري.

وشكّلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، وفيه قرى ذات غالبية شيعية يقطن بعضها لبنانيون، محطة لوجستية مهمة للحزب إن على صعيد نقل المقاتلين أو إقامة مخازن للأسلحة.

وأقر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في ديسمبر بأن الحزب لم يعد قادرا على تلقي إمدادات عسكرية عبر سوريا عقب سقوط الأسد.

ويأمل مسؤولو البلدين بحلّ ملفات إشكالية عالقة، بينها وجود اللاجئين السوريين في لبنان وترسيم الحدود البرية والبحرية وملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة اللبناني: يجب الحفاظ على الاستقرار الأمني لزيادة الاستثمارات
  • "الروم الكاثوليك": مع الملك وندعم خطواته
  • الجيش اللبناني يستكمل انتشاره ببلدات جنوبية
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد للانتشار بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يواصل انتشاره جنوبي لبنان  
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • الرئيس اللبناني يؤكد عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كل المجالات
  • الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا
  • رئيس البرلمان اللبناني: إسرائيل شر مطلق يستوجب المقاومة
  • العراق تشيد بإلتزام المغرب وجهود جلالة الملك للقضية الفلسطينية