"ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام".. جديد آفاق عالمية بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
"ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام مضت".. كتاب صدر حديثَا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن سلسلة آفاق عالمية التي تصدر برئاسة تحرير د. أنور إبراهيم.
سوريا في عيون الرحالة الروس في أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة قصور الثقافة تطلق مرحلة جديدة من مبادرة "أهل مصر" في شرم الشيخ"ما قرأه المصريون منذ أربعة آلاف عام مضت".
يتناول الكتاب مجموعة الآداب التي قرأها المصري القديم من قصص وروايات؛ وجاء بالكتاب الذي يحمل غلافه صورة الملك أخناتون:
"من المستحيل أن يخلو أي من المتاحف الكبرى سواء في أوروبا أو أمريكا من أي من هذه القصـص أو تلك الروايات أو الأشعار المصرية، سواء المعروضة أو المحفوظة عندهم في مخازنهم.
ونفخر في رابطتنا بمتحفي الأرميتاج وكذلك في متحف موسكو للفنون الجميلة عن حق، باقتناء مجموعة كاملة من تلك النماذج من الطراز الأول.
تكونت لدينا دراية كاملة بالطريقة والكيفية التي عاش بها المصريون القدماء في وادي النيل قبلنا بعدة قرون، وذلك من خلال زيارة منازلهم ومعابدهم التي عثر عليها في مكان مدنهم القديمة.
هذه الدراية تمكننا أيضا من الاطلاع على الآداب التي قرأها المصري القديم والمتمثلة في القصص والروايات التي عُثر عليها أثناء أعمال التنقيب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
فلسطين في الشعر العربي القديم
الثورة
أشهر الكاتب الدكتور عبد الحميد المعيني،، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، كتابه «فلسطين في الشعر العربي القديم – قراءة المكان والإنسان»، الذي يضم ما توصل إليه من تحقيق حول ما كُتب عن فلسطين ومدنها وقراها في الشعر والأدب العربي القديم.
وقال المعيني في حفل إشهار الكتاب الذي جاء في 250 صفحة من القطع المتوسط، وشارك به وأداره الشاعر سعد الدين شاهين، والناقدة الدكتورة دلال عنبتاوي، والناقد الدكتور رياض ياسين، إن فلسطين هي بلاد الإبداع الشعري القديم، ومن حقها أن تكون حاضرة شعرية، وموطناً أدبياً، وأن يكون لها تاريخ شعرها الأدبي الخاص، كغيرها من الحواضر والمواطن الشعرية العربية القديمة.
وأضاف: «أنجزت في الكتاب، ديوان الشعر الفلسطيني جمعاً وتوثيقاً، وقرأت قيمة هذا الشعر الذي كان البدايات الأولى لإرث فلسطين الإبداعي الثقافي الحضاري، حيث قدم هذا الكتاب، ضمن مشروع السردية الفلسطينية القديمة، التي نسجت نهار السنين في الدفاع عن فلسطين، ومقاومة الأعداء المحتلين».
وأشار شاهين في مداخلته، إلى أن المعيني استنّ لنفسه مشروعاً ثقافياً تنويرياً إبداعياً، فرضه على ذاته خدمة ووفاء لوطنه وللثقافة، وليترك أثراً للدارسين والباحثين بعده للاستزادة، فيما يتعلق بفلسطين التاريخية، ودحض السردية العدوانية التي تنفي وجود فلسطين كحاضرة ثقافية قديمة.
من جهتها، أوضحت عنبتاوي أن في كتاب المعيني قراءة للمكان والإنسان اللذين لا ينفصلان عن بعضهما بعضا أبداً، وهذا ما أراد الكاتب إثباته أن علاقة الإنسان العربي والفلسطيني بشكل خاص بأرضه ووطنه، علاقة قوية جداً ومتجذرة، وأن الحديث عن الإنسان الفلسطيني ومنذ القدم الذي تربطه بأرضه ومكانه الكثير من الروابط، التي قد تقف اللغة عاجزة أمام قراءتها ومناقشتها أحيانا، واجب وفرض على كل باحث وقارئ.
وقالت: «كتاب المعيني يقرأ شعر ذاكرة المكان الفلسطيني وجمالياته وعظمة الإنسان الفلسطيني وعبقريته الثقافية والحضارية في الفترة الزمنية الممتدة قرون من الجاهلية حتى نهاية القرن الخامس الهجري». وأوضح ياسين، أن العرب اليوم وهم يعاصرون أشرس وأكثر الهجمات عتوا على فلسطين وغزة على وجه الخصوص، بأمس الحاجة لمثل كتاب الدكتور المعيني عن فلسطين وتاريخها المتجذر، وهو يتحدث فيه عن فلسطين الأرض، وفلسطين القضية، وفلسطين الإرث الحضاري ومهد الديانات، وهمزة الوصل بين أكبر قارات هذا العالم، في ظل حرب الإلغاء التام والإبادة الجماعية التي تريد أن تمحو تماماً فلسطين عن وجه الأرض، بعدما حاولت الصهيونية محوها من الخرائط العلمية على الورق وفي صفحات الأنترنت والمواقع الإلكترونية