أوقاف كفر الشيخ تنظم فعاليات لقاء الجمعة للأطفال بدسوق | صور
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، فعاليات برنامج «لقاء الجمعة للأطفال»، من مسجد الشاذلي بقرية منية جناج بإدارة دسوق قبلي.
جاء ذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس وكيل الوزارة، والدكتور عبدالقادر سليم مدير عام الدعوة، والشيخ أحمد حنبل مسؤل الارشاد والثقافة بالمديرية، والشيخ عادل زويل مدير إدارة دسوق قبلي.
يأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف، في نشر الفكر الوسطى المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وغرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
ويعد هذا البرنامج مبادرة وطنية تهدف إلى غرس القيم الإسلامية وتعزيز الأخلاق الحميدة لدى الأطفال، وذلك من خلال أنشطة متنوعة تقام بعد صلاة الجمعة مباشرةً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ دسوق المزيد
إقرأ أيضاً:
دور الأسرة في تشكيل العادات الغذائية للأطفال والوقاية من السمنة
أميرة خالد
تؤثر العادات الغذائية التي تتشكل في مرحلة الطفولة على صحة الأطفال مستقبلاً، حيث يمكن أن تسهم الأنماط غير الصحية في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا لدراسات حديثة، يلعب الوالدان دورًا مهماً في تشكيل سلوكيات أطفالهم الغذائية، حيث يكتسب الأطفال تفضيلاتهم الغذائية من بيئتهم الأسرية.
وقد كشف موقع “نيوز ميديكال” عن أهمية التغذية المبكرة، مشيرًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، يليها إدخال الأطعمة التكميلية حتى سن عامين لضمان التطور الصحي الأمثل.
وفي دراسة منشورة بمجلة “Nutrients”، تبين أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من السمنة يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بينما الأطفال في الأسر الكبيرة كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية مبكرًا، كما أظهرت الدراسة أن 10% من الأطفال معرضون لمشاكل الأكل، مع ارتباط ذلك بوزن الوالدين بشكل وثيق.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في صغرهم يكونون أكثر عرضة للاستمرار فيها لاحقًا، مما يؤكد على أهمية التعليم الغذائي للأسرة لتقديم بدائل صحية وتعزيز النمو الصحي للأطفال.
وتشير الدراسة إلى أن الأسر التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة قد تكون أكثر عرضة لتقديم خيارات غذائية غير صحية مثل المشروبات السكرية والأطعمة المعلبة، مما يعزز العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال.
وتظهر النتائج أن تناول الأطعمة مثل المعكرونة والشوكولاتة كان شائعًا بين الأطفال، بينما كانت الخضراوات والأسماك من بين الأطعمة الأكثر رفضًا.
ومن المهم ملاحظة أن استهلاك المشروبات السكرية كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تناول الأطفال عصير الفاكهة بشكل متكرر رغم التوصيات التي تحث على الحد من تناول المشروبات السكرية.
فيما يخص العوامل الجينية والبيئية، أظهرت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم للأم كان له تأثير ملحوظ على وزن الطفل عند الولادة، مما يعزز فرضية تأثير الوراثة في تطور السمنة.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة منها في مراحل لاحقة من حياتهم.
ويوصي الخبراء بأهمية التوعية الغذائية للأسر وتشجيعهم على تقديم خيارات غذائية صحية للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على صحتهم المستقبلية وتطورهم.