إسرائيل: الحوثيون يدفعون ثمناً باهظاً.. ولن يفلتوا من العقاب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن طائراته المقاتلة ضربت أهدافاً في وسط وغرب اليمن، تضمنت محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون.
كما شملت الأهداف مواقع للبنية التحتية العسكرية لميليشيا الحوثي، في محطة كهرباء حزيز، والبنية التحتية العسكرية في مينائي الحديدة ورأس عيسى على الساحل الغربي.
⭕️ Following repeated UAV and surface-to-surface missile attacks against Israel, the IDF struck Houthi terrorist regime military targets on the western coast and inland Yemen.
????Hizaz power station, a central source of energy for the Houthi terrorist… pic.twitter.com/OJMoXyj20P — Israel Defense Forces (@IDF) January 10, 2025
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "ضربت طائرات مقاتلة أهدافاً عسكرية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي، على الساحل الغربي وداخل اليمن"، مضيفاً أن الضربات جاءت رداً على إطلاق الحوثيين صواريخ على إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن محطة الطاقة كانت بمثابة "مصدر مركزي للطاقة لنظام الحوثي الإرهابي في أنشطته العسكرية"، بحسب البيان.
Netanyahu: Houthis will continue paying price for attacking Israel https://t.co/lDDaCC0dJn
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 10, 2025 تهديد إسرائيليوبعد الهجمات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس،: "ميناء الحديدة "مشلول"، وميناء رأس عيسى يحترق". وأضاف "هجومنا رسالة واضحة لزعيم الحوثيين وقادتهم، بأنه لن تكون هناك حصانة لأحد، ولن يفلت أحد من العقاب".
وأكد كاتس "من يمس إسرائيل سيتلقى ضربات أشد بكثير. سنواصل مطاردة قادة الحوثيين، وتدمير بنيتهم التحتية، وستلاحقهم يد إسرائيل الطويلة بكل مكان".
وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "الحوثيون في اليمن يدفعون، وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا".
وأضاف: "الحوثيون هم ذراع إيران، ويخدمون أهداف الإرهاب للمحور الإيراني في الشرق الوسط، هم يشكلون خطراً على إسرائيل والمنطقة بأسرها، بما في ذلك الإضرار بالملاحة العالمية"، وشدد قائلاً: "سنعمل ضد أي أحد يهددنا في أي مكان وأي وقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثي إسرائيل اليمن إيران إيران وإسرائيل إسرائيل الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الداعري: الجيش على أتم الجاهزية لسحق الحوثيين
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، إن القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للقيام بمهماتها الدستورية والوطنية المتمثلة في استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وإنهاء خطر الحوثيين واستمرار وجودهم الذي بات يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والممرات الحيوية والمصالح العالمية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن الداعري قوله إن الحوثيين لم يتركوا أمام اليمنيين أي خيارات أخرى بعد أن قوضوا كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل للحلول السلمية التي تعاملت معها الحكومة اليمنية بإيجابية.
وأكد أن الحوثيين أصروا على المضي في طريق الحرب بما يحملونه من أفكار متطرفة وعنصرية استمروا في ممارستها في مناطق سيطرتهم وجعلوا من أنفسهم ذراعاً مسلحاً بيد جهات خارجية لتنفيذ أجندتهم المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، ومحولين حياة الشعب اليمني إلى جحيم لا يطاق.
ونوه وزير الدفاع اليمني بأنه على مدى سنوات الهدنة الهشة وحالة اللاسلم واللاحرب استمرت الخروقات والأعمال العدائية من جانب الحوثيين يومياً.
ولفت إلى أن حصيلة التجارب السابقة، خلال السنوات الماضية، أظهرت بشكل واضح أن الحوثيين لا يلتزمون بأي اتفاقيات، ولا يفون بأي عهود أو مواثيق.
وأضاف "معهم كنا ندرك أن الحرب ستندلع اليوم أو غداً، وأن خيار المواجهة والاستعداد للحسم العسكري هو الخيار الذي لا بد منه بالنسبة لنا كقوات مسلحة تشكلت كتائبها وألويتها في ميادين القتال".
وزير الدفاع اليمني أكد أنه إزاء ذلك أخذت القوات المسلحة اليمنية على عاتقها مسؤولية الاستعداد والتأهب دوماً لخوض معركة التحرير والخلاص الحتمي متى ما صدرت التوجيهات من القيادة السياسية العليا.
وقال: «في كل لقاءاتنا أكدنا دوماً على أهمية دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية؛ باعتبار هذا التوجه الضمان الحقيقي لإنهاء خطر تهديدات الحوثيين، وبسط يد الأمن والاستقرار في مختلف ربوع الوطن، باعتبار الجيش اليمني هو المعني الذي تقع على عاتقة المسؤولية أمام الشعب اليمني متى ما صدرت التوجيهات الرئاسية في تخليصه من هذه الآفة والكابوس الجاثم على صدره منذ أكثر من عقد من الزمن.
ولفت إلى أن ما هو حاصل اليوم من حشود وعسكرة للبحر الأحمر والمنطقة من قبل القوات الأمريكية والأوروبية هو نتاج لتصرفات الحوثيين غير المسؤولة وهجماتهم على السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن، انطلاقاً من كونهم يعملون خارج نطاق الدولة ولا يكترثون بمصالح اليمنيين بقدر اهتمامهم فقط بالوفاء للأجندة الخارجية.
وقال وزير الدفاع اليمني إن الحوثيين حولوا مناطق سيطرتهم إلى معسكرات مفتوحة لخبراء الدمار ومن على شاكلتهم من الجماعات العراقية وعناصر حزب الله اللبناني، الذين جعلوا من هذه المناطق أنفاقاً وسراديب لتخزين وتجميع وتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة والألغام لتحصد أرواح اليمنيين، وتستهدف أشقاءهم وأصدقاءهم، ووصل بهم الحال لإقلاق الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن الحوثيين يخوضون حربهم بالإنابة عن جهات خارجية تسعى لإدخال اليمن في حرب باستخدام الأراضي اليمنية لحماية مصالح تلك الجهات وتخفيف الضغط عنها ومحاولة تصويرها بأنها لا تزال تمتلك العديد من الأوراق التي تُبقيها بعيدة عن المواجهة المباشرة، وهي بذلك تجعل المدنيين عرضة للمخاطر إزاء استدعاء الضربات الأمريكية التي لا مصلحة لليمن فيها.