بالبالطو الأبيض.. «محمد» يدرس الطب البيطري نهارا ويعمل حلاقا ليلا (صور)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يرتدي البالطو الأبيض ليلا ونهارا، قصة نجاح ملهمة، بطلها الشاب محمد صابر، الطالب بكلية الطب البيطري في جامعة المنيا، والذي يمتهن في نفس الوقت مهنة الحلاقة وعمره 13 عاما.
محمد يسير على درب شقيقه كريم«محمد» سلك درب شقيقه الأكبر «كريم» الذي كان يدرس في كلية طب الأسنان، وفي نفس الوقت يعمل في مهنة الحلاقة، وقتها أدرك «محمد» أن الحلاقة كانت السبب وراء وصوله إلى كلية الطب البيطري ونجاحه، وأكد أنه لا يستطيع أن ينكر دور الحلاقة في حياته بأي حال من الأحوال.
«الحلاقة هي مهنة عائلتي وأفتخر بذلك»، وهذا ما قاله محمد صابر سيد محمد، لـ«الوطن»، موضحا أنه طالب في الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري بجامعة المنيا ومقيم في مركز ملوي.
وأضاف أنه بدأ في مهنة الحلاقة عندما كان عمره 13 عامًا، حيث تعلمها من والده وعائلته، وأحب هذه المهنة وأصبحت تمثل جزءًا كبيرًا من حياته بدون أي إحراج، وسعى جاهدًا لمواكبة التطورات في مجال الحلاقة، ونتيجة لذلك أصبح لديه العديد من الزبائن في ملوي والمنيا، حيث يقدم لهم أحدث تصفيفات الشعر للشباب، وفي داخله كان يحلم بالانضمام إلى كلية الطب.
التحق بالطب واستمر يعمل في مهنة الحلاقة
وعندما التحق بكلية الطب البيطري، كان يعلم أن تكاليف التعليم في تلك الكليات مرتفعة جدًا، لذا قرر أن يستمر في مهنته كحلاق ولكن بطريقة دليفري، حيث كان لديه عربة خاصة بالحلاقة وكان يقوم بزيارة الزبائن في منازلهم، خاصة في مدينة المنيا الجديدة، وذلك لتخفيف العبء عن والديه إلى حد ما.
وأكد «محمد» أنه بفضل مهنة الحلاقة، استطاع أن يدفع تكاليف دراسته، رغم أن والده لم يتوانَ عن دعمه، وأعرب عن فخره الكبير بالانضمام إلى كلية الطب البيطري، وأشار إلى أن أصدقاءه وأعضاء هيئة التدريس في جامعة المنيا يشعرون بسعادة كبيرة لنجاحه في مهنته الأساسية.
وأضاف أن هناك بعض الناس ينتقدونه ويقولون له «كيف يمكنك أن تعمل كحلاق وأنت دكتور؟»، لكنه أصر على مواصلة مهنته لأنه يحبها ولم يهمل دراسته، في فترة الصباح، يتوجه إلى الكلية لممارسة دراسته، ثم يعود للعمل في فترة المساء.
وفي الختام، قدم محمد الشكر لكل من ساعده في تحقيق حلمه، وخاصة والدته ووالده وشقيقه، وأكد أنهم لهم فضل كبير بعد توفيق الله في تحقيق حلمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محمد ملوي کلیة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.
وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.
وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.
تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.
يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".
وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.
وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية