تسلا تجمع مليار دولار من منافسيها بفضل غرامات الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دخلت أوروبا في مرحلة جديدة من اللوائح الصارمة المتعلقة بالانبعاثات مع بداية عام 2025، مما يفرض تحديات كبيرة على شركات صناعة السيارات.
تقتضي القوانين الجديدة أن تلتزم كل شركة بمستوى محدد من الانبعاثات، مع شرط أن تمثل السيارات الكهربائية حوالي 20% من إجمالي المبيعات الجديدة.
التحدي لشركات السيارات التقليديةبينما تحاول الشركات الكبرى مثل تويوتا، مازدا، وفورد تحقيق هذه الأهداف، تواجه صعوبات في زيادة حصة السيارات الكهربائية بسبب:
ضعف الطلب على السيارات الكهربائية.ارتفاع تكاليف التصنيع والتطوير.تفاوت توافر البنية التحتية للشحن في دول أوروبا.تسلا: الرابح الأكبر
في ظل هذه التحديات، أصبحت تيسلا، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية بالكامل، لاعبًا أساسيًا في السوق الأوروبي.
تستطيع تسلا تجاوز أهداف الانبعاثات بسهولة بفضل مبيعاتها الكبيرة، ما يمنحها ميزة اقتصادية وفرصة للتعاون مع الشركات الأخرى عبر آلية تُعرف بـ"تجميع الأساطيل".
ما هو تجميع الأساطيل؟يسمح الاتحاد الأوروبي للشركات المصنعة بموازنة انبعاثاتها بشكل جماعي. على سبيل المثال:
يمكن لشركة مثل فورد أو تويوتا، التي تعاني من تجاوز أهداف الانبعاثات، التعاون مع تسلا.
تدفع الشركات المتعثرة مبالغ مالية لتسلا مقابل "تجميع الأساطيل"، ما يساعدها على الالتزام باللوائح وتجنب الغرامات.
التكاليف المرتفعة للانتهاكاتكل جرام من الانبعاثات التي تتجاوز الحد الأقصى يُعرّض الشركة لغرامة قدرها 105 دولارات.
مع زيادة تجاوز الحد، تصبح الغرامات باهظة للغاية. لذا، يُعتبر دفع مبلغ لتسلا خيارًا ماليًا أكثر ذكاءً لبعض العلامات التجارية.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن إجمالي ما قد تكسبه تسلا من هذا النظام قد يصل إلى مليار دولار بحلول نهاية العام.
تتزامن هذه اللوائح مع خطط الاتحاد الأوروبي للانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2035. إلا أن مستقبل هذه الخطة ما يزال غير مؤكد بسبب:
مقاومة الشركات الكبرى للقواعد الجديدة.تراجع الطلب على السيارات الكهربائية.استمرار التحديات التقنية والمالية المرتبطة بمحركات الاحتراق البديلة مثل الوقود الإلكتروني.بينما يكافح مصنعو السيارات التقليدية لتحقيق التوازن بين الامتثال للمعايير الجديدة وتلبية احتياجات السوق، تقف تسلا في موقع قوة يمكنها من تحقيق مكاسب مالية ضخمة.
تُظهر هذه التطورات أن السنوات المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مستقبل السيارات الكهربائية في أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سيارات تسلا غرامات المزيد السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لم نر من السلطات السورية الجديدة أي خطوات تبرر رفع العقوبات
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: صرّحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن الاتحاد لم ير أي خطوات من جانب السلطات السورية الجديدة، التي من شأنها أن تسمح بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل أكبر.
وقالت كالاس، خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: “أجرينا نقاشًا ثريًا حول سوريا، لا سيما فيما يتعلق بمسألة مواصلة تخفيف العقوبات. لا نرى أي خطوات من السلطات الجديدة، فمستقبل سوريا لا يزال هشًا، لكن الأمل قائم. اتفقنا على تقييم عملية رفع العقوبات”.
وأوضحت أن “الخطوات المستقبلية لرفع العقوبات ستكون مشروطة باستيفاء السلطات الجديدة في دمشق لعدد من الشروط، وفي الوقت ذاته، يخطط الاتحاد الأوروبي لإعداد تفاصيل فنية بشأن متطلبات رفع التدابير التقييدية الأوروبية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts