ضد البكالوريا.. فريدي البياضي: "الطلاب مش فئران تجارب"
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم بشأن إعلان الوزارة المفاجئ عن نيتها تطبيق نظام البكالوريا الجديد في مرحلة الثانوية العامة دون إشراك حقيقي للمجتمع التعليمي أو البرلماني في هذه القرارات الهامة.
وجه البياضي في طلبه انتقادات شديدة للحكومة، محذراً من أن هذا الإعلان يعكس فوضى في اتخاذ القرارات التعليمية، مما يهدد استقرار العملية التعليمية ويزيد من القلق لدى أولياء الأمور والطلاب.
وأكد النائب أن تكرار التغييرات المفاجئة دون دراسة كافية يعكس فشلاً في التخطيط ويجعل التعليم "تجربة فاشلة" على حساب مستقبل الطلاب.
وتسأل النائب حول سبب مفاجأة المجتمع بالتغييرات في النظام التعليمي، محذراً من أن الحكومة لا تأخذ في اعتبارها الاستعدادات اللازمة من قبل الطلاب والمعلمين.
أين دور البرلمان؟كما انتقد تجاهل وزارة التربية والتعليم للجنة التعليم بالبرلمان، مشيراً إلى غياب الشفافية وعدم التوافق مع ممثلي الشعب. كما تساءل عن جاهزية المعلمين لتطبيق النظام الجديد، وحاجة المدارس والمعلمين إلى استعدادات تدريبية.
وأكد البياضي ضرورة إجراء حوار جاد وشفاف حول التغييرات، وطالب الحكومة بتقديم توضيحات شاملة لضمان أن يكون النظام التعليمي في مصر ملائماً لجميع الطلاب ويجنب المزيد من الارتباك في المنظومة التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البكالوريا نظام البكالوريا مجلس النواب طلب احاطة القرارات التعليمية مستقبل الطلاب الطلاب
إقرأ أيضاً:
تعليم النواب تكشف تفاصيل جديدة عن نظام البكالوريا الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عن تفاصيل النظام الجديد للثانوية العامة "البكالوريا"، قائلة: "النظام الجديد ما زال في البداية وغير واضح ومشروع قانون النظام الجديد لم يُعرض على البرلمان حتى الآن".
وأضافت "البيومي"، خلال حوارها مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أنها متفائلة من جهود وزير التربية والتعليم الحالي الذي استطاع إعادة الطلاب مرة أخرى إلى المدارس، معقبة: "أنا مطمنئة على الطلاب في هذه المرحلة".
ولفتت إلى أن مصر بدأت في تغيير منظومة التعليم ككل سواء التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي من خلال تغيير المناهج ووضع بعض المواد الاختيارية، مشيرة إلى أن بعض أولياء الامور لديهم حالة من الرعب تجاه أي تغيير، رغم أن التغيير الجديد يُقلل من فكرة الدروس الخصوصية التي ما تزال فيروس مستمر في منظومة التعليم.