71 مسيرة ووقفة بالمحويت نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون/ المحويت
شهدت محافظة المحويت اليوم 71 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وجبل المحويت وحفاش، وتقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وبارك أبناء المحويت العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة التي استهدفت مواقع للعدو الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وإجبارها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر.
وجددوا التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. معتبرا ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وقال البيان إنه “جهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعارا لمسؤوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي نصره للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم”.
وجدد الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.
وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة مزعومة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يدخلها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا ” أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع”.
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية الله ولرسوله ولقيادتنا الايمانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: الموقف العربي الموحد مهم والبيانات التي تصدر «ذكية»
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين بالدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق غزة، التي كان من المفترض أن يتم تسليمها السبت المقبل ضمن اتفاق الهدنة، كان متوقعًا؛ لأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقدر ما هي مثيرة للسخرية، فإنها في ذات الوقت تثير الرعب.
ترامب يهدد الشرق الأوسطوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، :«ترامب، منذ وصوله إلى البيت الأبيض، بل ومن قبلها، وهو يهدد الشرق الأوسط، وكأن غزة هي شغله الشاغل ومشروعه الاستثماري، مشيدًا بالموقف العربي المناهض لأفكار ترامب وخططه تجاه قطاع غزة.
وتابع: «لابد أن نواصل، وأن يبقى موقف الدول العربية كما هو الآن، حيث إن البيانات العربية التي تصدر تباعًا أعتبرها بيانات ذكية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، إذ ركزت جلّ مضمونها على مشكلة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي شخصيًا، نحن في مرحلة حرجة تحتاج إلى موقف عربي جاد وقوي، خاصة أن هناك قمة عربية مرتقبة لها أهمية قصوى».
لا ندعو للحربوشدد على ضرورة أن تخرج القمة العربية بدلالات قوية، في مقدمتها تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك والإعلان عن تشكيل الجيش العربي، قائلًا: «نحن لا ندعو للحرب، ونتمسك بالسلام، لكن تشكيل الاتفاقية والجيش العربي المشترك سيكون دلالة ورسالة قوية، ليعلم ترامب أن العرب لن يكونوا لقمة سائغة أو سهلة، فهو واهم، الأمر لا يتعلق بتهجير الفلسطينيين إلى هنا أو هناك، سواء إلى مصر أو السعودية أو الأردن».